السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
متى يستحب استقبال القبلة أثناء تأدية العمل الصالح، وجهونا وعددوا لنا تلكم الأعمال إذا أمكن
استقبال القبلة في الأعمال الصالحة أفضل إذا تيسر ذلك إذا تيسر ذلك إذا جالس بقراء، أو يذكر الله، يورد، كونه يستقبل القبلة أفضل، ولكن لا يجب ذلك لو جلس مستقبل غير القبلة وقت الورد وقت الذكر، وقت القراءة، فلا حرج، إنما يجب استقبالها في الصلاة؛ لأن هذا شرط، شرط من شروط الصلاة استقبال القبلة، الكعبة، إذا كان مقيماً ليس بمسافر، أما إذا كان مسافر فإنه يصلي إلى جهة سيره في النافلة، صلاة النافلة، والأفضل أن يحرم مستقبل القبلة، يكبر تكبيرة الإحرام مستقبل القبلة، ثم يصلي إلى جهة سيره في النافلة، وأما الفريضة فيستقبل القبلة ينـزل فيستقبل القبلة ولا يصلي إلى غيرها ولو في السفر، عليه أن ينـزل ويستقبل القبلة سواء كان في السيارة أوفي الإبل عليه أن ينـزل إلا إذا عجز بأن كان الأرض ما يصح النـزول فيها؛ لأنها سيول، أو أمطار سيول، أو خائف ما يستطيع النـزول، فإنه يصلي على حسب حاله، ويستقبل القبلة بدابته، أو بسيارته