^ مذكرات مسلمة الجزء الثالث ^

الجزء الثالث

من

"حسبي الله ونعم الوكيل"

"هل صرتي شيعية الان؟"

"ما هذه القذارة ، أتصلين بحذائك؟"

وهااااا أنا أسمع أنواع "القذاااائف" عندما صليت لأول مرة أمام الناس بالحذاء

نعم بالحذاء تطبيقا لقوله صلى الله عليه وسلم: خالفوا اليهود ، فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم*

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف في صلاته حافياً أحيانا ، ومنتعلاً أحيانا**

يظن الكثير أن الصلاة بالنعال أو الحذاء قذارة لأننا نمشي على كل شيء في الأرض ولكن لا ، كل ما على الأرض نظيف الا اذا مشيت على قذارة (أذى – خبث).

واذا مشى أحدكم على أذى وتذكر في صلاته فلينزع نعليه وليضعهما عن يساره إن لم يكن أحدا على يساره وإن كان ، فليضعهما بين رجليه لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم ، فلا يضع نعليه عن يمينه ، ولا عن يساره فتكون يمين غيره ، إلا أن لا يكون عن يساره أحد ، وليضعهما بين رجليه***

خلاصة القول ~»

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه ، ولا يؤذي بهما غيره****

فـ كم جميل أن نطبق ما فعله عليه الصلاة والسلام حتى ولو بين الحين والآخر

فـ ما أعظم ذاك الأجر الذي سنكتسبه ولو بعمل شيء بسيط

وممن يخافون كلام الناس

فـ بإمكانكم الصلاة في خفافكم في المنزل

أحبتي ~

للحديث بإذن الله بقية

فانتظروني في الجزء الرابع

*أبو داود والبزار وصححه الحاكم ووافقه الذهبي

**أبو داود وابن ماجه

***أبو داود وابن خزيمة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي والنووي