تخطى إلى المحتوى

مشاكل الحموات وأنواعهم وفنون المعاملة

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حبيباتي الزوجات يارب تكونو بخير وصحه وسعاده
شو اخباركم مع الحموات (الحماة) أو أم الزوج
يارب تكونوا متفاهمين مسالمين طيوبين مع بعض

نسمع شعارات كثيره
مثل
حماتي هلاك وليس ملاك
حماتي …الطريق الي مماتي
وغيرها من الشعارات
فالحماة لا تستسلم للزوجة التي خطفت ابنها وانتزعته من حضنها وجذبته إليها ، فزوجة الابن دائماً في نظر حماتها لص سرق جزءاً كبيراً من حياتها دون رضاها……

اول شي
لأنهم بشر يا جماعه يغلطو مثلنا مب ملائكة ما عندهم أخطاء .. بس محتاجين معاملة خاااااااااصة
طيب كيف نعاملهم !!!!!؟؟؟؟

أولا تعالو مع بعض نعرف أنواعهم من خلال هذا المقال جزي الله خيرا من كتبه

أنواع الحموات وطرق التعامل معهم

تأكدي عزيزتي أن الزوجة الصالحة هي التي تستطيع أن تكسب رضا أم زوجها " حماتها " مهما كانت معاملتها ، فالحماة مع الوقت ستدرك أنها كانت خاطئة في معاملتك وستحبك مثل ابنها ، وبذلك ستفوزين بحب كبير من زوجك ورضا وحب أكبر من أمه .
ولتنعمين بحياة زوجية سعيدة وناجحة نقدم لكِ في السطور القادمة أنماط من الحموات وطرق التعامل معها : –

الهينة الودودة
ـ يسهل التعامل معها.
ـ يسهل كسب ودها ورضاها .
ـ ويجب الحرص على برها .
ـ تقدر الجميل .

فضولية بدون إيذاء
تحب معرفة الخصوصيات ، وكل شيء عن الحياة مع ابنها بدون إبداء رأى .
ـ أشبعى فضولها بدون التدخل في الخصوصيات ولا تسردي كل ما في الحياة الزوجية.
ـ التعامل معها يحتاج إلى ذكاء.
ـ أكثري الحديث معها حول حياتك دون الخوض في الخصوصيات.
ـ أكثري من استشارتها في أمور المنزل (تنظيف ـ عمل الطعام) سواء كنتِ تعلمين هذه الأمور أو تجهلينها.

الغيورة
تغار من زوجة ابنها بدرجات متفاوتة ولأسباب كثيرة.
ـ لا تظهري مشاعرك تجاه زوجك أمام حماتك.
ـ عدم المبالغة في التزين أمام الحماة ويفضل الاحتشام.
ـ التقرب منها والتودد إليها وإشعارها بحبك لها .

المتذبذبة

أحياناً تتعامل بلطف وود ، وأحياناً أخرى تتعامل بغلظة وسوء.
ـ تتأثر شخصيتها تأثراً شديداً بأي عامل ولو كان بسيطاً ، سواء كان داخلياً أو خارجياً.

ـ تعاملي معها بالحسنى في أوقات تعاملها بالحسنى .
ـ عند تعاملها بغلظة أو سوء ،تجنبيها ولا تصطدمي بها ولا تحاولي استفزازها.
ـ حاولي معرفة أسباب تغيرها إن كانت واضحة ، أما إذا لم تكن واضحة فلا تبحثي عنها.

المتسلطة
تحب أن تعطى الأوامر ويجب طاعة أوامرها وعدم اتخاذ أي قرار بدون الرجوع إليها.
ـ السعي للاستقلال بشقة إن أمكن.
ـ إرضاء غرورها بتركها تأخذ القرارات في الأشياء العامة مع الاحتفاظ بمساحة للقرارات الخاصة بالزوجين.
ـ محاولة عدم الاصطدام بها.
ـ التعامل معها يحتاج إلى ذكاء وفطنة.

الاستغلالية
ـ ترى أن مال ابنها من حقها ، ومن حقها الحصول على أكبر قدر مستطاع ، وأحياناً تفعل هذا مع ابن واحد فقط .
ـ تعتبر وقت ابنها ملكها ، تصرفه حيث تشاء ، مثل أن يقدم خدمات للأهل والجيران والمعارف.

ـ توجيه الزوج بطريقة هادئة لإعطاء كل جانب حقه.
ـ عدم اللجوء إلى الأسلوب المباشر الغليظ مع الزوج لأنه يؤدى إلى نتيجة عكسية.
ـ عدم إطلاع الحماة على كل ما يشتريه الزوج للمنزل.

[blink]نصائح للزوجة الصالحة [/blink]

وفي النهاية يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن العلاقة بين الزوجة وبين الحماة تحتاج إلى الكثير من المهارة والذكاء لتنجح الحياة الزوجية ولتستمر على بر الأمان .
لذا يقدم لكِ الخبراء بعض النصائح والإرشادات المهمة التي تساعدك في استمرار حياتك الزوجية ونجاحها :

ـ ثقي أن جانباً كبيراً من عوامل نجاح حياتك الزوجية يتوقف على حسن العلاقة بينك وبين أهل زوجك.
————–
ـ إذا حدث أي خلاف بينك وبين زوجك لا تذكري أي شيء يسيء إلى أهله نتيجة لتصرفاتهم معك فيشعر بأنك غريبة عنه .

ـ إذا حدث خلاف بينك وبين حماتك لا تجعلي الأمر يتطور إلى أن يجد زوجك نفسه إلى موقف حرج بالمفاضلة بين زوجته وأمه ، وأيهما ينصف وإلى أي جانب ينحاز ، فأمه مهما كان الأمر ومهما قست عليك فهي دائماً على حق من وجهة نظره ويتمنى أن تكون كذلك بالنسبة لك.

ـ مهما حدث من زوجك من تصرفات لا ترضين عنها لا تحاولي الشكوى منه لأمه، فهي مهما كانت متعاطفة معك فإنها لا تنسى أنه ابنها وإنها هي المسئولة عما وصلت إليه أخلاقه وتصرفاته ونظرته إلى الناس .

ـ اعلمي أن الخلافات بينك وبين أهل زوجك تظل عالقة بذهنه مهما بذلت بعد ذلك من جهد لتصفية الأمور ، وهو عندما يشعر بأنك لست على وئام مع أهله ولو لفترة قصيرة يعتقد أن أي صفاء بينك وبينهما لا أساس له من الواقع .

ـ اعلمي أن مجاملتك الصادقة لأهل زوجك ، تعمل عمل السحر في علاقتك مع زوجك ، فاظهري لزوجك إن انتماءك له مرتبط بانتمائك لأسرته وذلك بذكر حسناتهم وحسن معاملتهم لك واهتمامك بكل شؤونهم ، كل ذلك دون مبالغة أو مغالاة حتى لا يظن إنك تظهرين غير ما تبطنين.

ـ حاولي أن تكون الخلافات مهما صغرت بينك وبين زوجك محصورة في نطاق بيتك ولا تتعدى شخصيتكما.

ـ إذا حدث خلاف أو عتاب أمام والديه أو أحد من أفراد أسرته.. لا تظهري له اهتماماً وانهيه أمامهم حتى لا تهيئي الفرصة لتدخلهم وحتى لا تجدين نفسك منساقة للعمل بآرائهم مع إعطاء إنطباع بأنك تحرصين على العلاقة بينك وبين زوجك فلا تجعليه يقف منك موقف المدافع عن نفسه أو الناقد لتصرفاتك أمامهم.

– ضعي فى اعتبارك أنكي في يوم من الأيام ستصبحين أماً وحماة ، لذا عاملي حماتك كما تريدين من زوجة ابنك أن تعاملك فيما بعد ، واعلمي أن الأم واحدة لا تعوض ولا بديل لها ، فارضي بقراراتها وطريقة تعاملها كي ترضى على زوجك وعيشتكما معاً.

نصائح أخرى لكي تكتمل سعادتك مع حماتك أو حماكي
(جزي الله خير الجزاء صاحبها )

– قربكِ منها واهتمامك بها وحرصكِ على مشاعرها سيقرب المسافات كثيراً بينكما، فاحرصي على هذا، وهي ستبادلك نفس الشعور بل وستحرص على أن تكوني سعيدة مع زوجك.

_ احرصي على أن تكون خير مساعدة ومعاونة لحماتك دون أن تطلب منكِ لأن ذلك يشعرها بمساندتك لها وهو ما سيجعلها تتعاون معك خاصة في حل أي مشكلة تكونين طرفاً فيها.

_ اعملي على مدح أي عمل تقوم به فهذا جزء كبير من أسلوب التقرب إليها وحبها لك.

_ أشعريها بأهمية وجودها في الجلسات العائلية وذلك بتأييد آرائها وكذلك محاولة استشارتها خاصةً أمام الناس فإن ذلك يجعلها تهتم بك أكثر مما تتصورين. ويجعلها تستشعر درجة اعتزازك بها وتقديرك لرأيها وحكمتها.

_ تجنبي الاصطدام بحماتك في أي موقف حتى ولو كان لا يعجبك لأن ذلك سيجعلك تخسرين خطة التقرب منها مما سيكون لها الأثر السلبي على حياتك مع زوجك، لأن الطبيعي أن ينحاز الزوج لجانب أمه حتى لو لم تكن محقة.

_ احرصي على أن تكوني خير مستمعة لحماتك مما سيترتب عليه شعورها باحترامكِ لها فتبادر باحترامك وتلبية رغباتك.

_ حاولي أن تمدحي صفات زوجك وطباعه الجميلة خاصة التربوية منها ودائماً ارجعي هذه الصفات التي يتحلى بها زوجك إليها وطريقة تربيتها له ونجاحها في ذلك، وأكدي دائماً أنها سبب سعادتك فقد أهدتك زوجاً صالحاً يحسن معاملاتك ويهتم بشؤونك.

_ تذكري حماتك في المناسبات الخاصة وقومي بجلب الهدايا لها حتى تنعكس الصورة تماماً ويحل على بيتكِ الهدوء والسكينة، فحماتك أم وإنسانة تغضب وترضى، تفرح وتحزن وليست بالضرورة مصدر إزعاج.

– يجب عليكِ أن تحبي حماتك فعلا من قلبك واتخذي الموضوع بمنتهى البساطة وعامليها كما تعاملين أمك هذا بالإضافة إلى إتباع سلوكيات الذوق واللباقة معها.

– لا تبخلي بالمساعدة إذا كانت في إمكانك خاصة في أعمال المنزل،وحاولي أن تشعري حماتك وابنتها أنك بالفعل فرد من العائلة يستطيعون الاعتماد عليه ولا تنسى أن تعرضي خدماتك من حين لآخر.واعلمي أن كل الحموات تقدر هذه التصرفات بل وتمدحها أمام قريباتها وأسرتها أيضاً.

– احرصي أن تكوني لبقة واتبعي آداب الحديث فإياكِ أن تقاطعيها في حديث لها مهما كان الأمر حتى ولو احتدت عليكِ بعض الشيء بل دعيها تكمل للنهاية وأقنعيها بعد ذلك بوجه نظرك السليمة.

بعد ما قرأنا مع بعض هذا المقال
أسألك أي الأنواع حماتك !!! وكيف تتعاملين معها ؟؟؟
وهل أتي بنتيجة طيبه أم يبقي الوضع علي ما هو عليه
ولا جديد تحت الشمس كما يقول المثل الغربي
دمتم بحب وود في حفظ الواحد الأحد
منقول للفائده

مشكوره على النقل

والله يووفق الجميع

الهينة الودودة

ولله الحمد

المتذبذبة
بس الحمدلله انا ف حالي وهي ف حالها …..

الله يرحم عمتي

جزاك الله خير, موضوع رائع, كنت أريد لأن أكتب عنه, ولكني سبقتني للخير, بارك الله فيك أخيتي على النقل وجزى الله صاحبة أو صاحب الموضوع خيراً

موضوع اكثر من رائع والاغلب يحتاجه … الحمدلله حميتي ودودة =)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.