أن التوجه العام في منظمات الصحة العالمية لمنع فلورة الماء ليس بسبب اختلالات أو سرطانات الغدة الدرقية فحسب, إذا تقول الدراسات أن الفلورايد قد يعيق نمو الدماغ عند الأطفال, مما يحد من نسبة الذكاء لديهم, و كذلك يعمل الفلورايد على إضعاف العظام لدى البالغين و يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة, و الفلورايد الذي يستخدم عادة من أجل إزالة البقع و تبيض الأسنان, قد يجعلها ضعيفة فيما بعد, و قابلة للتكسر و التشقق, و تقول أبحاث و دراسات أخرى أن الفلورايد أيضا من الممكن أن يسبب بعض أمراض الكلى, و كذلك قد يكون سبب غير رئيسي للإصابة بالسكري وغيرها من الأمراض.
يرى الباحثون أن الفلورايد خدع الدراسات و الأبحاث لمدة طويلة من الزمن, و الأن جاء الوقت المناسب لإعلان أن هذه المادة بمثابة سم يجب التخلص منه بأسرع وقت, و تنبيه الحكومات من خطورة فلورة الماء, و الذي كان بالأساس خطوة من أجل المحافظة على صحة الأسنان بطريقة عامة, بعدما تبن أن له كل هذه المضار الصحية.