هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط يضربون بها الناس يعني ظلماً كالشرطة الظالمين، ونحو ذلك، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن مثل أسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدون ريحها)، فهذان الصنفان عند أهل العلم الصنف الأول الظلمة من الشرطة وغيرهم الذين يضربون الناس بغير حق. والثاني نساء كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة: إما لأنها ثياب رقيقة أو قصيرة، اسم كسوة بلا حقيقة، مائلات عن الرشد وعن العفاف وعن الطاعة، إلى الفواحش والزنا، مميلات لغيرهن، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، فالبخت المائلة إبل لها سنامان فهي تعظم رأسها وتجعل له أشياء تعظمه حتى يكون كالسنامين للناقة، يعني تعظم رأسها بما تجعله عليه حتى يكون كأنه رأسان مما تلبده عليه من خرق ومن أشياء أخرى فهذه علامة عليهن،،
وأكتفي اليوم في حديثي هذا في الكلام عن هذه النساء
وكلامي هذا هو اجابه يا اختي الكريمه التي تشتكين من الامراض
التورم وآﻻم المفاصل والظهر ومشاكل العيون ومشاكل الشعر
عافانا الله واجارنا وربما وصلت المشاكل لامراض فتاكه ومميته مثل سرطان الثدي او اي عضو او العمى او الايدز او الشلل النصفي او الكلي أل….
ارجع إلى صلب حديثي فانتي يا اختي الفاضله المسؤله عن ذالك وانتي في أغلب الاحيان سبب لذالك
قال تعالى: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ * فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ.
وكقوله عز وجل:
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]، وقال جل وعلا: {وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [آل عمران: 181، 182]
اختي الكريمه هل حاسبتي نفسك او خفتي عليها قبل خروجك الى صالات الافراح او تسترتي؟؟؟!!
طبعاً لا وقليل من تستر نفسها في هذه المناسبات
فترى النساء عاريات يرقصن ويبدين مفاتنهن ويعرضن نفسهن للعيون والحسد والمس ولا يخفانا تواجد الشياطين والجن بتلك الاماكن وربما تواجد كيمرات سريه
وربما حتى كان ذالك الفرح لا يعني تلك المرأه التي تفعل كل ذالك من منكر وانحراف ومعصيه وليس بفرح احدا من اهلها ربما كان لأحد صديقاتها او لاخت عشيقها
وبعد حلول المرض بها والاسقام تشتكي وتبكي ويتخلى عنها من رقصت وتعرت لأجلهم وكسبت إثم لاعجابهم ونيل رضاهم،،
وربما كانت بعض الحالات التي تصيب النساء من حسد هو كشف اجسامهن لعشاقهن او ما شابه بغير وجه حق مثلاً لفاحشة الزنا ومن كبر هول الرجل بتلك المواقف ووجود الشيطان وتكبير الشأن في عقل العاصي ينبهر ويحسد ذالك الجسد الذي اصبح بين يديه بسهوله ويسر وبدون مشروعيه ولا بذكر الله ولا بسنته
وبدون الصلاه ركعتين لأنه اصلا لم يأتي من الباب الذي شرعه الله سبحانه وتعالى
فيحسدها ويرمي بها في مستنقع الرذيله ومستنقع الاسقام والامراض وربما بعد ذالك تخلى عنها
ايها المراه أما كان اولى لك بالاحتشام والألتزام؟!
وبما ستجاوبين ربك يوم تشهد عليك ايديك ورجلك؟!
وهل انتي تستطيعين تحمل العذاب والعقاب لهذه الامور؟!
《بالاخير انوه بأن معظم المشاكل التي تواجهنا بالحياه هي بسببنا وهي نتيجه لأعمالنا
فسارعوا بالتوبه والمغفره》
هذا ووفقني الله لما يحب ويرضى
أ/احمد المرجاني••