همسات زوجه
زوجي يا كبير القلب ..
يا عالي القدر عندي…
أتسمح لي بإهدائك هذا الحديث الشريف : ( كان صلى الله عليه وسلم يغسل ثوبه ويخصف نعله ).
فقلتُ في نفسي إن زوجي يُحبُ الله ويحب رسوله صلى الله عليه وسلم وأعتقد أنه لو يعلم
بهذا الحديث لكان من أول القائمين به .
زوجي :
إن خدمتي لك طريقٌ لي إلى دخول الجنان وهذا ما يدعوني لخدمتك ولكن أتمنى أن أراك
أحياناً لا دائماً تغسلُ ثوبك أو تكنسُ بيتك…
عفواً لا أقول ذلك آمراً لا بل الأمرُ لك ،،
لكن فعلك هذا يجعلني كامرأة أشعرُ بقربك مني وحبك لي…
إن فعلك هذا يدعوني إلى التفاني في القيام بما تُحب…
أنا لا أنسى أنك تقوم ببعض ذلك ولكني أُذكِرُك باحتساب الأجر ..
فأشرف الخلق صلى الله عليه وسلم كان يتعاون مع أهله في شؤون بيته .
الرزق الحلال
زوجي / لاشك أن كل امرأة تطمع أن تلبس أحسنَ اللباس وأن ترى أبنائها وقد توفر لهم
كل ما يحتاجونه من متاع الحياة الدنيا ….
نعم نحن نطمع في ذلك كله ، وهذا في فطرة الإنسان قال تعالى { وتحبون المال حُباً جما } ولكن لا يعني ذلك أن تبحث عن المال من أي باب ومن أي طريق سواء كان حلالاً أو حراماً .
اتق الله يا زوجي فيما تُطعمنا ، واتق الله فيما تُدخله في بيتنا , إن درهم حلال خيرٌ من الحرام .
إننا نفضل أن نعيش على الكفاف واليسير بشرط أن يكون حلالا.
لقد سمعتُك وأنت تُكلم بالهاتف ، وكان لديك صفقه تُجارية وسمعتُ منك ما يدل على أنك سوف تسلك طرقاً محرمة في ذلك كالغش والكذب والخداع .
زوجي احفظ هذه الكلمات : نحن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار ابحث عن الحلال فالحلال طيبٌ مُبارك والله لا يقبل إلا طيب ونحن لا نُريد ُالغنى إن كان مصدره شبهه فكيف لو كان حراماً لماذا أراك مُتلهف على جمع المال من هنا وهناك ؟؟
رويداً ، تمهل فلن يكون إلا ما كتبه الله لك , ولماذا لا ترفع يديك إلى ربك قبل أن تسلك طريق التجارة وتدعو ربك وتسأله التوفيق .
لقد كانت النساء في صدر الإسلام توصي زوجها عند خروجه لطلب الرزق في الصباح اتقي الله فينا فانا نصبر علي الجوع ولا نصبر علي النار .
أمي أين أبي؟ :
زوجي / أُهدي إليك هذه القصة…..اقرأها قبل أن تنام ، ثُم لا أظن أنك ستنام …
زوجي :
كانت هناك أسرة تعيش في سترٍ وهناء ، لكن الوالدُ كان مشغولاً بكسب الرزق فلم يكن يعود إلى البيت إلا في ساعات مُتأخرة من الليل فجاء إليه الشيطان وقال له لماذا لا تُحضر لأبنائك جهاز الدش لكي يقضوا فراغهم فيه ، فلقد أصابهم الملل في بُعدك عنهم ؟
فاستجاب ذلك الأب لداعي الشيطان ، واحضر جهاز الدمار لأسرته المُحافظة , فبدأت القنوات تبث ُسمومها في أرض الفطرة النقية لدى تلك القلوب البريئة .
فتحركت الغريزة لدى إحدى البنات ، وأشتعل فتيل الشهوة ،فبدأت تبحثُ عن صديق تبادله شعور الحب والعشق المتبادل فرفعت سماعة الهاتف ووقعت في حبال الذئاب البشرية أحبته وأحبها، عشقته وعشِقها…. ولا بد من اللقاء .
ذهب والدها بها إلى باب الكلية وودعها …وما علم أنه يودع شرف ابنته وعرضها .
كان الذئب ينتظرها …..
ركبت معه وكان الشيطان ثالثهما فما ظنك بالنتيجة ؟
بدأ مسلسل الدمار، والخزي، والعار ، حب… غرام…
قاد السيارة إلى منزل ( الانحلال والدمار )
فتح الباب… دخلت معه بعد أن نزعت الحياء والدين والخشية من رب العالمين , وحصل الأمر الذي لم تكن تتوقعه …صاحتْ ،، بكت ،، سال الدمع من قلبها لا من عينها , يا للعار.. يا للنار.. فاجأها.. اطمئني فسأتزوج بك بعد أيام ..
خادعها فانخدعت ،، عادت وهي تحمل الذنب الكبير …
فأين الحب الكبير يا غافلة ؟؟
دخلت البيت ، ومرت الأيام ، وشعرت بالآلام … دخل الأب ….قالت : أنا مريضة ، وذهبا إلى المستشفى لابُد من تحليل الدم ..وتأتي الممرضة مُبشرة للوالد…. مبروك بنتك حامـل …بنتي حامل ؟؟ لا لا ….
صُعِق الأب ، بكى الأب ، وبدأ يضربُ ابنته….
يُريدُ قتلها أو قتل جنينها .. لكنها لم تمت ….تتوالى الضربات حتى قُبيل الولادة ..وتدخل المستشفى وبدأت تُعاني من الطلق ,وخرج الجنين .. بل خرج العار .. بل خرجت الجريمة خرجت الفضيحة .
دخلتْ الأم ، قالت لها أبنتها ، أمي أين أبي ؟؟
زوجي /هذه هي القصة التي أحببت أن أخبرك بها ….
فيكفي جرياً وراء الحطام ، يكفي بحثاً عن المال فهو سبب شقاءنا….
زوجي
إن كانت هذه قصة فانتبه لنا حتى لا نكون نحن قصة تروى.
زوجي … نحن نُريدك لا نُريدُ مالك … نحن نُريدك لا نُريدُ بيتك …نحن نُريدُك معنا في البيت ,, أين حُبك لنا ؟نحن لا نراك ……..
أبناءُك يشتكون من كثرة خروجك . لو تعلم كم مصيبة وقعت في غيابك عن بيتك ، لعرفت ثمن البقاء في البيت.
فأتمنى أن تفكر جيدا في الحرص على البقاء معنا في البيت , قبل أن تسمع خبرا قد لا يسرك….
همسات زوج
من الفضل
زوجتي
لا بد أن تعلمي أن أفضل النساء هي " العابدة التقية" ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ).
صدقيني ليس الفضل لان فلانة جميلة , أو صاحبة مال , أو لأن عندها " خادمة " أو لأنها تملك قطعة أرض لا والله ليست
العبرة بما تملكه " فلانة" من أدوات تجميل أو عطورات راقية , أو ملابس فاخرة.
والله إن فلانة " صاحبة التقوى " هي الأرفع و الأفضل والأكمل عند الله تعالى ولو كانت سوداء , أو قصيرة أو " عرجاء "
أو لا تملك شعراً ناعماً والله إن المرأة التي تملك " التقوى والخوف من الله " هي الفائزة غداً يوم يجتمع فيه الخلائق أجمعين
(" إن للمتقين مفازا") .
أمي وأبي
زوجتي يا حبيبتي
أنا لا أدري كيف أشكرك على خدمتك لأمي وأبي ووالله لن أنسى ذلك لك أبداً , والله لقد ارتفعت في قلبي ولقد ملكت فؤادي بذلك ..
لازلتُ أتذكر لما مرضت والدتي فجلست معها لكي تخدمينها وتضعين الطعام والشراب عندها .
حبيبتي
سأدعوا لك في صلاتي ….. وسأذكر جميل أخلاقك طوال حياتي ….. لقد كتبت على فؤادي بحروف من ذهب أصدق التضحيات وأجمل المبادى ….
إن أمي وأبي لها المكانة في قلبي …. وأنت يا زوجتي بحسن تعاملك معهما …… جعلتني أسيراً لكِ .
فلن أنساك أبداً يا زوجتي الغالية.
وأنا أحب المدح
حبيبتي
أنا حريص على أن أرسل لك " عبارة المدح " على طبق من " المودة والمحبة "ولكن تذكري : أنني بحاجة إلى أن أسمع " كلمات مدح وثناء من لسانك العذب "
لماذا؟
لماذا لا تمدحين اهتمامي بالبيت وبالمشتروات لماذا لا تمدحين حرصي على والديك والسؤال عنهم أو حرصي على مراعاة مشاعرك وعدم إغضابك .
زوجتي : أنا بحاجة إلى المدح " مرة في الشهر " أنا رجل نعم , ولكني بحاجة إلى كلمات ثناء وتشجيع ,وعبارات لطف ومحبة وسترين النتائج جميلة .
خلجات قلب الزوج
هل تتألمن ؟
زوجتي الغالية : ألا تتألمين من حالة الفساد المنتشرة في واقع النساء من كثرة الفتن والتبرج والتساهل الكبير في الحجاب ؟
ألا تحزني على هذا الواقع المرير ؟
أم أنك لا تبالين بما يجري ولسان حالك " ليس لي علاقة " كلُ سيحاسب وغير ذلك من الألفاظ المحفوظة في قاموس اليائسات والغافلات …
زوجتي ….
إن الواقع فيه من المصائب ما لا يعلمه إلا الله .
ولا بد أن يكون لك دور في إصلاح هذا الواقع ولا تكوني " غافلة " فأنت مسئولة أمام الله عن ماذا قدمت لدين الله ؟
أنت قدوة
كنت يوماً من الأيام مع إحدى بناتي البالغة من العمر (7) سنوات, ولما دخلنا السوق تفاجئت بذلك الطلب العجيب أتدرين ماهو طلبها؟
قالت : يا أبي …… أريد عباءة وحجاب وقفازات وشراب للقدم , مثل الذي تلبسه أمي .
عندها أصابني فرح كبير لأني رأيتُ أعظم آثار التربية .
زوجتي الحبيبة
أنت قدوة لأطفالنا , فأتمنى أن تتذكري ذلك دائماً نعم أنت قدوة في العبادات والعادات والأخلاق وأنا متفاءل في إحساسك بذلك إنك بعملك الصالح وأخلاقك الحسنه تغرسين الفضائل في نفوس أطفالنا.
غرفة النوم
زوجتي الغالية
هل تسمحين لي أن أكتب لكي همسات على جدار غرفة النوم "؟؟
شكراً لك:
إن أجمل ما في البيت هو مكان الراحة والسرور إنه " مكان النوم".
إن الواحد منا ينام في كل يوم قرابة (8) ساعات فياترى ما نوع ذلك المكان؟
أنا تعمدتُّ أن أشتري تلك الغرفة وإن كانت غالية الثمن , ولكني أردتُ أن اخبرك بقيمة تلك الغرفة في قلبي.
أريدك أن" تتفنني في إبداع الترتيب " في جمال تلك الغرفة ـ لكي نعيش سوياً في جمال وأنُس"
أنا عندما أعود من الدوام فأريد أن أراها في أجمل منظر لأنام نوماً هنيئا ًومريحاً .
اعلمي أن عدم ترتيبك لتلك الغرفة هو دليل على تقصيرك في " تنمية الحب بيننا ".
زوجتي …………. أنا قادم بعد ساعة لأرى الغرفة………..
هل تعريفين قصة المرأة المحجبة؟
سافر مجموعة من الناس عن طريق البحر , ولما أصبحوا في وسط البحر بدأت الأمواج تتلاعب وبدأ الخوف يسيطر على نفوس الركاب ويتفاجأ الجميع بأن السفينة حصل لها "عطل" وبدأت تغرق.
وفى هذه اللحظات دخل أحد الرجال على زوجته قائلاً لها : " بسرعة بسرعة هيا للخروج " السفينة تغرق
قالت له: مهلاً حتى ألبس حجابي .
قال : بسرعة والله إن السفينة تغرق .
قالت : والله لا أخرج إلا بحجابي حتى لو غرقت السفينة .
ويخرجون سوياً وتتلاعب بهم الأمواج , ويغرق بعض الركاب وينجو بعضهم , ولما هدأت الأمواج بحث ذلك الزوج عن زوجته
ولكنه وجدها مع الغرقى الأموات ولكنه وجدها " محجبة……. نعم محجبة وهي ميته" .
هل تأملت يازوجتي هذه القصة ؟
اقرأيها مرة أخرى….
القصة حقيقية وحدثت يوم غرقت الباخرة المصرية سالم أكسبرس العائدة من السعودية الي ميناء الغردقة علي البحر الأحمر ويحكي زوجها أنها عندما أشرفت علي الغرق أصرت أن تسأل زوجها إن كان راضي عنها حتي أجابها القبول وهنا نطقت الشهادة في لحظتها الأخيرة رحمها الله وغفر لها وجميع المسلمين والمسلمات من أمة سيد المرسلين محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم إلي يوم الدين
نبضات قلب زوجه لزوجها
حلقة تحفيظ القران
اتصلت عليّ صديقتي وأخبرتني بأنها قد دخلت دار تحفيظ القرآن النسائية وأخبرتني عما رأت وعما شعرت به في تلك المجالس الإيمانية تلاوة للقرآن ,,، زيادة في الإيمان ،, سعادة في الروح ، أُنساً بالله ، لذةٌ عجيبة ،دُروس مُفيدة ، وفتاوى لعلمائنا الكرام تُشعِرُ بالسكينةِ في القلب وتقول إنني أنتظرُ الوقت حتى يمر لأذهب لتلك الحلقات وما إن وضعتُ سماعة الهاتف إلا وضعتُ يدي على خدي وطأطأتُ رأسي ..
قلتُ لنفسي : يا حسرتا على ليالٍ ذهبت في القيل والقال ..يا أسفا على ساعات مضت في مُتابعة الموضات ومشاهدة القنوات حاسبُ نفسي : كم سورة أحفظها ؟صلاتي لا أُجيدُها بل أكثرها أخطاء اهتماماتي كُلها تافهة , إما مجلة جديدة أو سوق أتجول فيه أو مُكالمة مع إحدى الصديقات والكلام في أعراض الناس مضت تلك الليلة بما فيها , ولكن أقول لك يا زوجي : لقد قررت هذا القرار يجب أن تذهب بي لكي أُسجل في حلقات التحفيظ للقرآن الكريم .
لا ترفض أرجوك , يكفي ذنوبا ُوضياع للأوقات , صديقاتي منهن من حفظت القرآن الكريم كاملاً وأنا لازلتُ أمام شاشة التلفاز بإذن الله لن يكونوا أفضل مني .
زوجي : أرجوك أن تشجعني على هذه الهمة ولا تثبط عزيمتي أما الأولاد فأريدُكَ أن تجلس معهم حتى أعود من الحلقة ….أو تسجلهم في حلقات التحفيظ بالمسجد الذي بجوارنا لا تقل أنا مشغول .
اجعل عملك لما بعد المغرب أصبر فأنا في جلسات القرآن والإيمان لا تحرمني الأجر والثواب.
غداً سوف نذهب بإذن الله , أشكرك شكراً جزيلا يا زوجي الحبيب وجزاك الله كل خير .
حروف من المدح
إني امرأة أهفو لأن أسمع كلمة مدح إنها كلمة يسيرة وحروفها قصيرة … لكن أثرها في القلب كبير….
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم أسلوب المدح أحيانا مع الصحابة الكرام بل ومع نسائه إن المدح له تأثير نفسي كبير.
زوجي :
هل يضرك أن تتفوه بتلك الكلمة التي تدفعني بها إلى مزيد من العناية بالبيت أو الطعام أو حتى بنفسي ؟
ربما دخلتْ البيت فرأيتهُ مُرتباً ورائحته جميلة فلماذا لا تقول ما أجمل البيت وما أحسن هذا الترتيب وما ألطف هذه العناية ثم ترفع يديك داعياً لي : ( أسأل الله أن يحفْظك لي ).
بصراحة هل تذكر لما تجملتُ لك وتعطرتُ لكي تشُمَ الرائحة الجميلة ولكنك تجاهلت ذلك وأعرضت عن النظر إلي لانشغالك بأمر من أمور دنياك ؟؟
عجباً لك يا زوجي :
أتعلمُ لو أنك نظرت لي نظرة مودة ثم أعقبت ذلك بكلمة تمدحني فيها إنك بعملك هذا تصنع الحُبْ لك في قلبي ..يا ترى هل سأسمع منك ذاك مُستقبلاً ؟
وجاءت الإجازة
زوجي :
إنك لا تعلم كم عدد الأيام التي نترقبُ فيها لتلك الإجازة السنوية تلك اللحظات التي تُساعدْ على تنمية الحُبْ بيننا تلك اللحظات التيننسى فيها روتين الدوام الرسمي إنها لحظات اشتياق ، وساعات تذوق لكل معاني الحب والتقدير.
لكني سأطرحُ عليك بعض هذه الأفكار قبل أن تبدأ الإجازة :
– لقد نجح أبنائنا بتفوق فما رأيُك لو اشترينا لهم بعض الهدايا التشجيعية ؟
– ما رأيُك لو ذهبنا إلى مكة لأخذ العمرة فالعمرة لها فضل كبير؟
– ما رأيُك لو رتبنا ميزانية السفر من الآن حتى لا تذهب أموالنا هدر ؟
– أقترح لو أخذنا معنا بعض أدوات المطبخ حتى نأكل من صُنع أيدينا فالأكل من المطاعم كله ضررمن الناحية الصحية وضياع للأموال ، ونحنُ بحاجة للمال كما تعلم .
– تعلم يا زوجي أن صلة الرحم من أفضل الأعمال فما رأيُك لو قمنا بزيارة لأهلي وأهلك؟
– هل تسمحُ لي بشراء هدية لوالدتي وإخوتي الصغار ؟
أشكرك فهذا ما أتوقعه منك يـاصاحب الجود والكرم.
– أقترح أن نأخذ معنا أشرطة إسلامية نافعة حتى نستمعُ إليها في الطريق .
– أطفأ جهاز المُسجل فإن الغناء حرام يا زوجي ، وما موقفك لو فاجئك ملك الموت الآن وأنت على حالتك هذه ؟؟- ونحنُ عائدون من سفرنا أشكرك على هذه الإجازة فقد استمتعنا بها.
قرأته في احد المواقع.. واحببت انا تشاركوني قرآئته
ولا نص رد……………..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
استغفر الله