تخطى إلى المحتوى

مهم جداً : بدعة ضلالة فالدين كَمُل فلا يُزاد فيه ولا يُنقص !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفاضلات ،،

قال الله تعالى :

" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "

إن الدين كَمُل ولله الحمد ،
وما تمّ وكمُل لا يُزاد فيه ولا يُنقص

فما لم يكن ذلك اليوم دين ، فلا يكون اليوم دين

وما رضيه الله لنا نرضاه لأنفسنا
شريعة وعقيدة وفقها حلالا وحراماً ومنهجا وسياسة واقتصادا وأخلاقا وسلوكا ومعاملة
وفي كل شئون حياتنا
والنبي عليه الصلاة والسلام بلّغ الرسالة على أكمل وجه ونصح الأمة
وعلمنا كل شيء .. حتى آداب قضاء الحاجة !
فهل تظنين أخيّة أن النبي قصّر في إبلاغ الرسالة فأخفى عنا أشياء ولم يبينها ؟!!

والله عز وجل لم يتوفى نبيه – عليه الصلاة والسلام – إلا بعدما بلغ البلاغ المبين ،
وبين للأمة كل ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال

وأوضح – صلى الله عليه وسلم – : أن كل ما يحدثه الناس بعده وينسبونه إلى دين الإسلام من أقوال أو أعمال ، فكله بدعة مردود على من أحدثه ولو حسن قصده ،

وقد عرف أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الأمر ، وهكذا علماء الإسلام بعدهم ، فأنكروا البدع وحذروا منها

ففي الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )

وفي صحيح مسلم عن جابر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول في خطبة الجمعة :
( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم – ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة )
فعجبي … ثم عجبي !!
لمن يأتي ويقول :

أن هذا النوع من الذِكر أو الدعاء إذا قرأتيه سيحصل لك كذا وكذا ؟؟!!
أو
إذا قرأت عدد كذا سيحصل لك من الأجر كذا بدون دليل !
أو
الذي ينقل المواضيع الدينية من الجهال والتي لا تستند إلى دليل من حديث صحيح أو فتوى عالم !
أو
التي تُبدي برأيها في الفتاوى الشرعية جرأة وغفلة منها !

سبحان الله كأن أنزل عليها شرع من الله !!
وحجتها في ذلك : التجربة !!
سبحان الله !

التجارب أخيّة ليست دليل ! .. قد يحصل لكِ هذا اختباراً من الله
وقد يكون تضليلاً وإغواءً من الشيطان ليستدرجك في البدعة ويحسنها في نفسك لتستمري عليها !
فاتقي الله يا أخيّة ولا تتقولي على الله ورسوله ما لم يأذن به شرعاً
* * *

هذه نصيحة من أخت لكن في الله ..
مشفقة حريصة عليكن أن تعلمن الخير لتتبعنه ..

لذلك أحببت أن أنقل لكن

فتاوى لكبار العلماء

في بيان البدعة وأمثلتها للتحذير منها ..
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
* * *

البدعة وأقسامها

* السؤال : ما هي البدعة، وهل لها أقسام ؟

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- :

البدعة : كل قربة تخالف الشرع يقال لها بدعة، كل من يتقرب بشيء لم يشرعه الله يقال له بدعة .
مثل الاحتفال بالموالد، مثل الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، مثل الاحتفال بأول ليلة من رجب ويسمونها الرغائب، كل هذا بدعة .

وهكذا ما أحدثه الناس من البناء على القبور بدعة، اتخاذ المساجد عليها بدعة، اتخاذ القباب عليها بدعة ومنكر ومن أسباب الشرك ومن وسائله .

وكلها ضلالة ما فيها أقسام، الصحيح أن كلها ضلالة، يقو النبي صلى الله عليه وسلم: (كل بدعة ضلالة)، هذا الصواب، جميع البدع ضلالة .

* * *

معنى بدعة

* السؤال : ما معنى بدعة، وهل هي حرام أم مكروهة ؟

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- :

البدعة معناها : المحدث في الدين، الذي أحدثه الناس ولم يكن شرعه الرسول – صلى الله عليه وسلم- للناس هذا يسمى بدعة، المحدثات في الدين هي البدع .

وقال فيه المصطفى عليه الصلاة والسلام: (كل بدعةٍ ضلالة) وكان يقول في خطبة الجمعة (أما بعـد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة)، فالبدعة محرمة وممنوعة لأنها ضلالة .

مثل بدعة الاحتفال بالموالد في أي يومٍ كان، أو بمولد النبي – صلى الله عليه وسلم- في الثاني عشر من ربيع الأول، وإن فعلها كثير من الناس لكنها بدعة لم يفعلها الرسول – صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه، فالواجب تركها .

مثل بدعة حي على خير العمل في الأذان أو أشهد أن علياً ولي الله، بدعة لا يجوز أيضاً، لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم- ما فعلها، ولا أصحابه، بل مما أحدثه الناس .

فالواجب في هذا التأسي بالرسول – صلى الله عليه وسلم- وأن يؤذن الناس كما أذن، كما أقر على ذلك عليه الصلاة والسلام .

وهناك بدع كثيرة أحدثها الناس وضابطها أنها غير موافقة لما فعله الرسول ولما أمر به عليه الصلاة والسلام، بل هي شيء ما شرعه الله ولا رسوله، والله جل وعلا يقول: أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله، ويقول عليه الصلاة والسلام: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة) .

ومن هذا كون الناس يذكرون الله جماعياً بصوت واحد، بعد الصلاة هذا من البدع أيضاً، أو يكبرون في الأعياد بصوتٍ جماعي، الله أكبر كبيرا، أو لا إله الله إلا الله بصوتٍ جماعي يتعمدونه، أو ما أشبه ذلك مما أحدثه الناس .

* * *
كل بدعة ضلالة

* السؤال : هل توجد بدع حسنة وبدع سيئة، مع أن بعض البدع لا بأس بها ولا تمس جوهر الدين في شيء، وهل لأصحاب المذاهب آراء في ظهور البدع، وهل منهم من أجاز البعض منها؛ لأننا عندما نتحدث إلى شخص ونحاول إقناعه بأن بعض الذي يعمله بدعة وكل بدعة ضلالة؛ يقول: هذه لا بأس بها؛ لأنها لا تضر بالدين! مع العلم أن هناك من يرى الدعاء بعد الصلاة بالمصلين وهو إمام، وكاد بعض المصلين أن يؤذيه؛ لأنه ترك الدعاء بهم، هذا إلى جانب تفشي كثير من البدع، أرجو توضيح هذه المسألة جزاكم الله خيراً، ووفقكم لأداء رسالتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- :

البدعة ليس فيها حسنة كلها ضلالة كما قاله النبي – صلى الله عليه وسلم -: (كل بدعة ضلالة) هذا كلام عظيم وقاعدة كلية عظيمة وقالها النبي – صلى الله عليه وسلم – .

والبدع هي التي يحدثها الناس في الدين عبادات ما شرعها الله يقال لها بدعة .

مثل إحداث شيء ما شرعه الله في الصلاة من رفع اليدين بين السجدتين، أو في آخر الصلاة أو بعد السلام من الفريضة هذه بدعة ما شرعها الله جل وعلا .

مثل إحداث الاحتفالات بالموالد، هذه بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، مثل إحداث البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها هذه من البدع أيضاً وما أشبه ذلك مما أحدثه الناس .

والقاعدة أن كل ما أحدثه الناس في الدين وسموه طاعةً وقربة وليس له أصل في الشرع يسمى بدعة .

أما ما يظن بعض الناس أنه بدعة حسنة وليس كذلك فهذا ليس من البدع مثل بناء المساجد بإسمنت هذا شيء جديد ولا يسمى بدعة لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أمر ببناء المساجد سواءٌ كانت بالطين أو باللبن أو بالحجر أو بالخشب أو بالإسمنت كله ما يسمى بدعة، مثل المدارس المبنية بالربط هذه ما تسمى بدعة ضلالة ؛ وإن سماها الناس بدعة من جهة اللغة من جهة أنها لم تكن سابقة موجودة .

لكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أمر بما ينفع النساء أمر بالتعليم وأمر بتعمير المساجد، فإذا عمر الناس مسجداً بالإسمنت أو عمر الناس مدرسة أو رباطاً للفقراء أو للمهاجرين أو الغرباء لا بأس كل هذا ما تسمى بدعة سيئة هذه من الأمور الشرعية لأن فيها نفع للمسلمين وإحسان إليهم امتثالاً لأمر الله عز وجل في الأمر بنفع المسلمين والإحسان إلى الفقراء وتعليم الجاهل، سواءٌ كان يعلم في المسجد أو يعلم في مدرسة ليس هذا من البدع التي حذر منها النبي – صلى الله عليه وسلم – وإن سميت بدعة من حيث اللغة كما قال عمر – رضي الله عنه – في التراويح نعمت البدعة لأنه رتبهم على إمام واحد في كل ليلة فسماها بدعة من حيث اللغة لأنه في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – كانوا يصلون أوزاعاً صلى بهم النبي – صلى الله عليه وسلم – ثلاث ليالي ثم تركهم وقال: (إني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل) أو قال: (إني أخاف أن تفرض صلاة الليل) فترك ذلك خوفاً على الأمة من أن يفرض عليهم ولما كان في زمن عمر جمع الناس على إمامٍ واحد يصلي بهم التراويح وقال: (نعمت البدعة) يعني من حيث اللغة .

وإلا فهي سنة التراويح سنة فعلها النبي – صلى الله عليه وسلم – ورغب فيها عليه الصلاة والسلام وهكذا الربط والمدارس التي يفعلها الناس للتعليم وهكذا ما يسمى بالمعاهد، وهكذا ما يسمى بالمجامع للناس لتحفيظهم القرآن أو ما أشبه ذلك على اختلاف الأسماء أو خلوات على حسب اختلاف الناس في الأسماء، كل ذلك مما ينفع الناس وليس من البدع بل هو من التعاون على البر والتقوى، ومن باب الحرص على تعليم الناس الخير وجمعهم في أماكن تحفظهم وتحفظ أدوات التعليم وليس هذا من باب البدع .

أما قوله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح: (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيئاً) فهذا معناه : إظهار السنن ، يعني إظهار العبادة التي خفيت وجهلها الناس، فالذي يظهرها للناس ويسنها للناس له أجرٌ عظيم، لأنه أحيا سنن وليس معناه أنه يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله لأن الله ذم من فعل ذلك وقال: (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وقال عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) .

فالإحداث منكر ولكن إحياء السنن وإظهارها بين الناس عند خفاءها وعند جهل الناس بها هذا هو السنة في الإسلام وهو معنى من سن في الإسلام .

ويدل على هذا أن الحديث سببه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما حرض على الصدقة وحث الناس على الصدقة جاء إنسان وصرة في يده كانت كفه تعجز عنها فقدمها، فلما رأوه الناس تتابعوا وجاءوا بالصدقات فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – عند ذلك: (من سن في الإسلام سنة حسنة) يعني أظهر الصدقة وجاء بالمال فتتابع الناس واقتدوا به في ذلك.

* المذيع : سماحة الشيخ لا بد أن هناك حداً فاصلاً وحداً دقيقاً للفرق بين البدعة وبين السنة بينما هو في الدين وبينما هو في الدنيا؟

أمور الدنيا ما فيها بدع وإن سميت بدع، اختراع الناس السيارات أو الطائرات أو الحاسب الآلي أو شبه ذلك مما اخترعه الناس أو الهاتف أو البرقية كل ذلك ما يسمى بدعة وإن سمي بدعة من حيث اللغة فهو غير داخل في بدع الدين .

لأن البدعة في اللغة : الشيء الذي لم يكن له مثال سابق اخترع يسمى في اللغة بدعة ومنه: (بديع السماوات) يعني مخترعها سبحانه وتعالى، هذا في اللغة يطلق على من كان ليس له مثال سابق وإذا كان في الدنيا ما يسمى بدعة ما يذم وإن سميت بدعة من حيث اللغة، لكن ما ينكر ليس في الدين ليس في العبادات فإذا سمي مثلاً اختراع السيارة أو الحاسب الآلي أو الطائرة أو ما أشبه ذلك سمي بدعة فهذا من حيث اللغة وليس بمنكر ولا ينكر على الناس، وإنما ينكر على الناس ما أحدثوه في الدين من صلوات مبتدعة، أو عبادات أخرى مبتدعة هذا هو الذي ينكر في الدين؛ لأن الشرع يجب أن ينزه عن البدع فالشرع مما شرعه الله ورسوله لا ما أحدثه الناس في دين الله من صلاة أو صيام أو غير ذلك مما لم يشرعه الله سبحانه وتعالى.

…..
* * *

تعريف البدعة وأقسامها !

* السؤال : ما هي البدعة وما هي أقسامها وهل تقسيمها إلى خمسة أقسام كما قسمها الشيخ العز بن عبد السلام صحيحاً وماذا يقصده ابن عبد السلام بتقسيمه للبدعة أفيدونا بذلك جزاكم الله خيراً ؟

الشيخ العثيمين -رحمه الله تعالى- :

البدعة في اللغة العربية : فعلة من البدع وهو اختراع الشيء على غير مثال سبق ومنه قوله تعالى (بديع السماوات والأرض) أي مبدعهما لأنه سبحانه وتعالى خلقهما على غير مثال سبق هذا معنى البدعة في اللغة العربية .

أما البدعة في الشرع : فإنها كل عقيدة أو قول أو عمل يتعبد به الإنسان لله عز وجل وليس مما جاء في شريعة الله سبحانه وتعالى .
أقول : البدعة الشرعية ليس لها إلا قسم واحد بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة) فكل بدعة في الشرع فإنها ضلالة لا تنقسم إلى أكثر من ذلك وهذه البدعة التي هي ضلالة سواء كانت في العقيدة أم في القول أم في العمل هي مردودة على صاحبها غير مقبولة منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم فما صح عنه من حديث عائشة (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) .

إذن فالبدعة الشرعية لا تنقسم لا إلى خمسة أقسام ولا إلى أكثر ولا إلى أقل إلا أنها قسم واحد بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو أعلم الخلق بما يقول وانصح الخلق فيما يوجه إليه وأفصح الخلق فيما ينطق به وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم غني عن التعقيد وليس فيه شيء من التعقيد وهو بين واضح وتقسيم البدعة عند بعض أهل العلم كالعز بن عبد السلام وغيره إنما قسموها بحسب البدعة اللغوية التي يمكن أن نسمي الشيء فيها بدعاً وهو في الحقيقة من الشرع لدخوله في عمومات أخرى وحينئذٍ فيكون بدعة من حيث اللغة وليس بدعة من حيث الشرع وإني أقول للأخ السائل ولغيره إن تقسيم البدعة إلى خمسة أقسام أو أكثر أو أقل فهم منه بعض الناس فهماً سيئاً حيث أدخلوا في دين الله ما ليس منه بحجة أن هذا من البدعة الحسنة وحرفوا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قالوا إن معنى قوله كل بدعة ضلالة أي كل بدعة سيئة فهي ضلالة وهذا لا شك أنه تعقيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستلزم نقصان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيان لأننا لو قلنا إن الحديث على تقدير كل بدعة سيئة ضلالة لم يكن للحديث فائدة إطلاقاً لأن السيئة سيئة وضلالة سواء كانت بدعة أو غير بدعة كالزنا مثلاً معروف في الشرع أنه محرم وتحريمه ليس ببدعة ومع ذلك نقول إنه من الضلال وإنه من العدوان فالذين يقدرون في الحديث كل بدعة سيئة ضلالة هؤلاء لا شك أنهم اعترضوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنقصوا بيانه عليه الصلاة والسلام ولا ريب أن الرسول عليه الصلاة والسلام أعظم الناس بياناً وأفصحهم مقالاً وأنصحهم قصداً وإرادة وليس في كلامه عي وليس في كلامه خفاء .
أقول : إن هذا التقسيم الذي ذهب إليه العز بن عبد السلام وبعض أهل العلم أوجب إلى أن يفهم فهماً سيئاً من بعض الناس الذين هم طفيليون على العلم ومن أجل ذلك حرفوا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني أقول وأكرر إن كل بدعة في دين الله فإنها ضلالة ولا تنقسم البدعة الدينية إلى أقسام بل كلها شر وضلالة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في آخر الحديث فيما رواه النسائي (وكل ضلالة في النار) فعلى المرء أن يكون متأدباً مع الله ورسوله لا يقدم بين يدي الله ورسوله ولا يدخل في دين الله ما ليس منه ولا يشرع لنفسه مالا يرضاه لأن الله يقول (رضيت لكم الإسلام ديناً) فكل ما قدر أن يتعبد به المرء لربه وليس مما شرع الله فإنه ليس من دين الله وإنما أطلت على هذا الجواب لأنه مهم ولأن كثيراً من الناس الذين يريدون الخير انغمسوا في هذا الشر أعني شر البدع ولم يستطيعوا أن يتخلصوا منه ولكنهم لو رجعوا إلى أنفسهم وعلموا أن هذا أعني سلوك البدع في دين الله يتضمن محظوراً عظيماً في دين الله وهو أن يكون الدين ناقصاً لأن هذه البدع معناها أنها تكميل لدين الله سبحانه وتعالى والله تعالى يقول (اليوم أكملت لكم دينكم) ولا شك أنها نقص في دين الإنسان وأنها لا تزيده من الله تعالى إلا بعداً والله الموفق .

سبحان الله وبحمده .. سبحــآآن الله العظيــــــــــــم ..,

يـزآآآآج الله خيــر ختيـــة .., وفي ميزآآن حسنـآتـ’ج ان شاء الله

اللهم آمين وياج يالغالية ,,
تسلمين على المرور العطِر .. الله يعطر أيامكِ بذكره ..

يُـرفـع للـفـائـدة

يزاج الله خير اختي

يزاج الله خير وتسلم ايدج خيتي

اللهم آمين وياكم أخواتي الحبيبات .. حياكن الباري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.