– قال الشيخ النجمي رحمه الله : فقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن صوت إبليس المذكور في هذه الآية هو الغناء واللهو واللعب .
– قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره للآية ج2 ، ص 202:
قيل هو الغناء ، قال مجاهد : باللهو والغناء .
* * *
قال تعالى : ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [لقمان:6].
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره للآية ، ج2، ص440:
– قال ابن مسعود رضي الله عنه : الغناء والله الذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرات .
صحيح /تحريم آلات الطرب للألباني
– وصحّ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال عن هذه الآية : نزلت في الغناء وأشباهه .
– وقال الحسن البصري : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير .
– وقال قتادة : أراد بقوله ( يشتري لهو الحديث ) : اشتراء المغنيات من الجواري .
* ( ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير ) .
صحيح ابن ماجه : 3263
* ( في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف . فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال : إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور ) .
صحيح الترمذي : 2212
قينات: المغنيات، والمعازف: آلات العزف وهي آلات اللهو والطرب .
* ( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم تروح عليهم سارحتهم ، فيأتيهم آت لحاجته ، فيقولون له : ارجع إلينا غدا ، فيبعثهم الله ويقع العلم عليهم ، ويمسخ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ) .
صحيح الجامع : 5466
– يستحلون : هنا الإخبار عن قوم يتخذون هذه الأشياء حلالاً، ويسترسلون فيها استرسال المُستحل، فتبين من هذا أن هذه الأشياء حرام، ولو كانت حلالاً لما قال: ( يستحلون ) والمعازف واحدة منها، فلها حكمها، والمعازف : هي جميع آلات اللهو والطرب من طبل ومزمار، وطنبور، وعود، وكوبة، وربابة وغيرها.
– الفائدة من الحديث : أن هذه الأشياء أوجبت المسخ والعذاب على من استحلها ولا يعذب الله إلا على فعل محرم ولو كانت حلالاً لكان تعذيب الله للناس عليها ظلمًا .
* ( نهى عن الخمر ، والميسر ، والكوبة ، والغبيراء . وقال : كل مسكر حرام ) .
صحيح أبي داود : 3685
* ( … إن الله حرم علي – أو حرم – ؛ الخمر ، والميسر ، والكوبة . قال : وكل مسكر حرام قال سفيان : فسألت علي ابن بذيمة عن الكوبة ، قال : الطبل ) .
صحيح أبي داود : 3696
* ( إن الله حرم على أمتي الخمر ، و الميسر ، و المزر ، و الكوبة ، و القنين ، و زادني صلاة الوتر ) .
السلسلة الصحيحة : 1708
* ( لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام وفي مثل هذا أنزلت هذه الآية . { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } إلى آخر الآية ) .
صحيح الترمذي : 3195
* ( يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشراب فيصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير … ، بشربهم الخمر ، وأكلهم الربا ، واتخاذهم القينات ، ولبسهم الحرير ، وقطيعتهم الرحم ) .
كتاب تحريم آلات الطرب : 67
خلاصة الدرجة: هذا القدر منه صحيح
* ( صوتان ملعونان ، صوت مزمار عند نعمة ، و صوت ويل عند مصيبة ) .
السلسلة الصحيحة : 427
* ( سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع أصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ! قال : فرفع أصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فسمع مثل هذا ! فصنع مثل هذا ) .
صحيح أبي داود : 4924
للاستزادة من هنا :
https://www.alandals.net/NodeSection.aspx?id=102&page=0