تعريف سريع ببعض التحاليل الطبية
(أ)تحليل عد الدم الكامل Total Blood Count أو TBC يعتبر هذا التحليل بمثابة نقطة البداية لأى تشخيص حيث أن أى زيادة أو نقصان تدل على وجود مرض أو أحتمال حدوث مرض وستناول أهم النقط فى هذاالتحليل والمعدلات الطبيعه وما ينتج عنها .
(ب)تحليل سرعة الترسيب E.S.R Erythrocyte Sedimentation Rate
(ج)التحاليل الكيميائية لمركبات الدم
Glucose جلوكوز يرتفع فى حالة الأصابة بمرض السكرى
Creatinineكرياتنين يرتفع في حالة حدوث خلل في عمل الكلية
Uric Acid حمض اليوريك يرتفع في حالات النقرس
Plasma Urea يوريا الدم تنتج عن تكسر البروتين الموجود بالجسم ويرتفع في حالة الحمى وغيبوبة السكر وبعد العمليات
الكوليسترول وهو نوعانCholesterol: HDLذو الكثافة العاليه (الكوليسترول الجيد) و
LDLذو الكثافة المنخفضة (الكوليسترول السئ)
TG (Triglycerides) الدهون الثلاثية ترتفع في حالة السمنه والسكري
Proteins البروتينات ومنها *Albumin البيومين و *Globulin جلوبيولين
Bilirubin ينتج عن تكسر الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء يرتفع في حالات النزيف والفشل الكبدى و المرارى ويستعمل لمعرفة حالة الكبد وكفاءتها الوظيفية
Iron الحديد قلته تؤدي لفقر الدم
TIBC سعة ارتباط الحديد الكلية الزياده تعني ان الشخص يعاني من انيميا نقص الحديد
Ferritin هذا الحديد المخزن في الجسم في العضلات وينقص في الحمل وفي حالات فقر الدم
Calcium الكالسيوم عنصر الكالسيوم الضروري لنمو العظام والأسنان و تنظيم ضربات القلب
Magnesium المغنسيوم ممكن يقل في حالات الاسهال ومرض السكري وهو ضروري لعمل العضلات والاعصاب
Phosphorus الفوسفور الفسفور ضروري للعظام ويقل في حالات الاسهال وعند علاج الكسور
Sodium الصوديوم املاح الصوديوم طبعا ضروريه للدم ويقل تركيزه في حالات الاسهال والقئ والحروق
Potassium البوتاسيوم ضروري لعمل العضلات والاعصاب والقلب ويقل في حالات الاسهال والقئ وعند استعمال بعض مدرات البول.
Chloride الكلورايد تقل في حالات الاسهال والقئ.
pH الأس الهيدروجيني للدم والنسبه الطبيعيه 7.4 ولو قلت النسبة معنى ذلك أن حموضة الدم تزيد مثل في حالات الفشل الكلوي
(د)تحاليل الأنزيمات :
AST) (GOT) – (Aspartate Transaminase)
انزيم موجود بالكبد والقلب والكليةو ارتفاعه في الدم يدل على تكسر او خلل في هذه الاعضاء
مثل التهاب الكبد
ALT) Alanine Transaminase)
انزيم موجود ايضا بالكبد والقلب والكلية وارتفاعه ايضا يدل على التهاب في هذه الاعضاء
LDH – Lactate Dehydrogenase
انزيم موجود بكثرة في القلب- الكبد- الكلية- الدماغ- والتهاب أي من هذه الاعضاء يزيد من تركيز الانزيم في الدم..مثل الفشل الكلوي..
CK – Creatine Kinase
انزيم موجود بالقلب والدماغ فقط ولو حدثت أي مشاكل لهذين العضوين يزيد الانزيم بالدم
Lipase
انزيم موجود بالبنكرياس والتهاب البنكرياس تسبب ارتفاعه في الدم
G-6-PD (Glucose-6- Phosphate Dehydrogenase)
هذا الأنزيم قلته في الدم يسبب انيميا الفول (الأنيميا المنجلية)
(هـ)تحاليل الهرمونات Hormones
1- هرمونات الغدة الدرقية :
Thyroxine او T4
Triiodothyronine او T3
Free Thyroxine او Free T4
الهرمونات السابقة لو زادت تعني ان الغدة الدرقية فيها نشاط زائد ولو قلت تشير إلى أن الغدة الدرقيه فيها خمول
TSH : هذا الهرمون الاخير من هرمونات الغدة الدرقية هو الوحيد المختلف لأنه لو زاد إلى أن الغدة الدرقيه خاملة ولو قل يعني أن الغده الدرقية نشيطة
Calcitonin : هذا الهرمون يشخص مبكرا سرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي والرئة
2- هرمونات الغدة الجار- درقية :
Parathyroid Hormone أو PTH
ترتفع في حالات نشاط الغدة الدرقية ويزيد افرازه في حالات نقص الكالسيوم في الدم وينقص افرازه في حالات زيادة الكالسيوم ونقص الماغنسيوم في الدم
3- هرمونات الغدة الكظرية :
Catecholamines يزيد افرازها في حالات الضغط النفسي
Vanillylmandelic Acid – VMA يدل على كفاءة عمل الغدة الكظرية وهذا الهرمون يقاس في البول
Cortisol الكورتيزون تزيد نسبته في حالات الضغط النفسي والسمنة
Adrenocorticotrophic Hormone – ACTH
Aldosterone
4- الهرمونات التناسليه :
Testosterone هرمون الذكوره
Oestradiol – E2 هذا الهرمون يستخدم في حالات تأخر البلوغ ومشاكل الخصوبة
Progestrone يفرز من المبيض وممكن يزيد في حالات أورام الرحم والمبيض والحمل خارج الرحم
Luteinizing Hormone – LH هذا الهرمون يحرض إفراز البروجسترون والإستروجين
Follicle Stimulating Hormone – FSH هام جدا لنمو الحيوانات المنوية وسلامة المبيض (الخصوبة)
Human Chorionic Gonadotrophin – HCG هرمون الحمل
5- هرمونات الغدة النخامية :
Growth Hormone – GH هرمون النمو
Prolactin – PRL هرمون الحليب
Antidiuretic Hormone – ADH يزيد من امتصاص الماء من الكلية وبالتالي تقليل كمية البول
6- هرمونات البنكرياس :
Insulin الإنسولين يحرق الجلوكوز ويخزن الطاقه على شكل جلايكوجين في الكبد
Glucagon الجلوكاجون يفكك الجلايكوجين ويطلق الجلوكوز في الدم وهذا الهرمون يزيد في حالات الضغط النفسي
7- هرمونات الكلية :
Renin يزيد من امتصاص الصوديوم في الكلية فترتفع نسبه الصوديوم ويرتفع ضغط الدم
Erythropoietin يتحكم في تصنيع كريات الدم الحمراء و هذا الهرمون يزيد في حالة الانيميا ويزيد في حالات الحمل والفشل الكلوي
القيم الطبيعية لبعض التحاليل الطبية
RBC عدد الكريات الحمراء فى كل ملليلتر من الدم 4.5 – 6.5 مليون / ملليلتر للذكور و 3.9 – 5.6 مليون / ملليلتر للإناث
Haemoglobin الهيموجلوبين 13.5- 18 مجم % للذكور و 11.5- 16 مجم % للإناث
Haematocrit value الهيماتوكرايت 42- 52 % للذكور و 37- 47 % للإناث
WBC عددالكريات البيضاء 4.500 – 11.000 كرية/ ملليلتر مقسمة كالتالى :
Neutrophiles (المعتدلات) 45 – 70 %
Lymphocytes (اللمفاويات) 20 – 40 %
Monocytes (الوحيدات) 1 – 6 %
Eosinophiles (الأسينوفيلات الحمضية) 1 – 4 %
Basophiles (الباسوفيلات القاعدية) 0 – 1 %
Platelets الصفيحات 150 – 450 ألف / ملليلتر
Reticulocyte الشبكيات 0.2 – 2 %
ESR سرعة الترسيب : الذكور 0 – 13 ملليمتر بالساعة – الإناث 0 – 20 ملليمتر بالساعة Bleeding Time مدة النزيف 1 – 5 دقيقة
Coagulation Time زمن التخثر 5 – 10 دقيقة
Prothrombin Time زمن البروثرومبين 11- 13 ثانية
Thrombin time أكثر أو أقل ب 3 ثوانى من عينة الكنترول القياسية
سكر الدم صائم 70 – 110 مجم %
البولينا فى الدم 15 – 45 مجم %
كرياتنين المصل أقل من 1.2 مجم %
حمض اليوريك فى الدم أقل من 7 مجم %
الكولسترول فى الدم أقل من 200 مجم %
الجليسريدات الثلاثية أقل من 200مجم %
الكولسترول العالي الكثافة أكثر من 55 مجم %
الكولسترول المنخفض الكثافة أقل من 110 مجم %
الفوسفاتاز القلوي 21 – 92 ميكروجرام / لتر
البيليروبين الكلي أقل من 1.2 مجم %
البروتين الكلي 6 – 8 مجم %
الألبومين 3.8 – 4.6 مجم %
الفوسفور 2.5 – 5 مجم %
الصوديوم 13.3 – 1.46 مجم %
البوتاسيوم 0.38 – 0.45 مجم %
المغنزيوم 1.6 – 2.55 مجم %
الحديد 60 – 160 مكجم %
T.I.B.C السعة الرابطة 250 – 400 مكجم %
D-xylose الزايلوز أكثر من 19 مجم % بعد ساعة
الكالسيوم 8.8 – 10.2 مجم %
ALT ( SGPT ) 8 – 41 وحدة / ملليلتر
AST ( SGOT ) 40 وحدة / ملليلتر
Gamma G.T 5 – 28 وحدة / لتر
L.D.H 180 – 600 وحدة / ملليلتر
C.P.K. أقل من 50 وحدة / ملليلتر
Amylase 80 – 360 وحدة / لتر
LDH (lactate dehydrogenase) 100–240 IU/L
Haptoglobin 0.3–2 g/L
Serum alkaline phosphatase 30–120 U/L
Serum bilirubin (total) <10 mg/L
Serum bilirubin (indirect) <7 mg/L
Serum transferrin receptors 4–9 μg/L
Serum iron Males: 80–150 μg/dL
Females: 60–140 μg/dL
Serum ferritin Males: 40–350 μg/L
Females: 20–250 μg/L
Serum vitamin B12 160–900 ng/L
Serum folate 3.1–15 μg/L
C-reactive protein 0.08–3.1 mg/L
Serum β2-microglobulin 1.2–2.8 mg/L
Total protein 60–80 g/L
IgG (adults) 6–16.0 g/L
IgA (adults) 0.8–4.0 g/L
IgM (adults ) 0.5–3.3 g/L
IgD (adults ) <0.14 g/L
Serum viscosity 1.4–1.8 relative units
IgE 20–150 U/mL
Fibrinogen 2–4 g/L
Activated PTT 22.1–35.1 s
تحاليل صورة الدم الكاملة
1- تحليل عد الدم الكامل ( Total Blood Count ) أو ( TBC ) يعتبر هذا التحليل بمثابة نقطة البداية لأى تشخيص حيث أن أى زيادة أو نقصان تدل على وجود مرض أو أحتمال حدوث مرض وستناول أهم النقط فى هذاالتحليل والمعدلات الطبيعه وما ينتج عنها .
ويشمل هذا التحليل البنود التالية والقيم المعطاة هى القيم الطبيعية:
RBC عدد الكريات الحمراء فى كل ملليلتر من الدم 4.5 – 6.5 مليون / ملليلتر للذكور و 3.9 – 5.6 مليون / ملليلتر للإناث
Haemolobin الهيموجلوبين 13.5- 18 مجم % للذكور و 11.5- 16 مجم % للإناث
Haematocrit value الهيماتوكرايت 42- 52 % للذكور و 37- 47 % للإناث
WBC عددالكريات البيضاء 4.500 – 11.000 كرية/ ملليلتر مقسمة كالتالى :
Neutrophiles (المعتدلات) 45 – 70 %
Lymphocytes (اللمفاويات) 20 – 40 %
Monocytes (الوحيدات) 1 – 6 %
Eosinophiles (الأسينوفيلات الحمضية) 1 – 4 %
Basophiles (الباسوفيلات القاعدية) 0 – 1 %
Platelets الصفيحات 150 – 450 ألف / ملليلتر
Reticulocyte الشبكيات 0.2 – 2 %
ESR سرعة الترسيب : الذكور 0 – 13 ملليمتر بالساعة * الإناث 0 – 20 ملليمتر بالساعة Bleeding Time مدة النزيف 1 – 5 دقيقة
Coagulation Time زمن التخثر 5 – 10 دقيقة
Prothrombin Time زمن البروثرومبين 11- 13 ثانية
Thrombin time أكثر أو أقل ب 3 ثوانى من عينة الكنترول القياسية
1- زياده عدد كريات الدم الحمراء تدل على أنخفاض نسبه الاوكسيجين فى الدم وذلك فى الحالات الآتية :
أحتقان القلب – تليف الرئة – الإنسداد الرئوى – حمى البحر الابيض المتوسط – الجفاف نتيجة مرض شديد مثل الإسهال – أمراض الكلية مع زيادة أفرازهرمون Erythropoietin
2- إنخفاض عدد كريات الدم الحمراء ربما تدل على :
فقدان الدم فى حالات النزيف والانيميا – حدوث فشل فى وظيفة النخاع العظمى فى حالات العلاج الاشعاعى والسرطانات والعدوى الشديدة – نقص فى إفرازهرمون Erythropoietin – سرطانات الدم – نقص الغذاء الأساسية مثل فيتامين ب12وب6والفوليك أسيد والحديد
3- إنخفاض نسبة كريات الدم البيضاء ربما تدل على : فشل وظيفة النخاع العظمى –
حدوث الأمراض المناعية مثل مرض الذئبة الحمراء – تليف فى الكبد أو الطحال – التعرض للإشعاعات
4- زيادة عدد كريات الدم البيضاء ربما تدل على : حالات العدوى البكتيرية و الفيروسية المختلفة – سرطان الدم – حالات الإلتهاب مثل الحساسية والتهاب الروماتيزمى – الضغط العصبى – تهتك الانسجة مثل الحروق
5- أنخفاض فى قيمة الهيماتوكريت ربما تدل على : الأنيميا – النزيف الشديد – فشل النخاع العظمى – الغسيل الكلوى – سرطان الدم – سوء التغذية – الروماتيزم
6- زيادة قيمة الهيماتوكريت ربما تدل على : الجفاف نتيجه الحروق والإسهال – حمى البحر الأبيض المتوسط – أحتقان القلب
7- أنخفاض نسبة الهيموجلوبين ربما تدل على : الأنيميا – النزيف الشديد
2- تحليل سرعة الترسيب E.S.R (Erythrocyte Sedimentation Rate)
يعتبر تحليل سرعة الترسيب من التحاليل البسيطة والرخيصة وهو ببساطة يقيس معدل ترسيب كرات الدم الحمراء خلال ساعة . وأعتمد هذا التحليل فى بدايه القرن العشرين كدليل على وجود مرض ما …ويرجع العلماء سبب ترسب الدم إلى وجود الفيبرينوجين كعامل رئيسى …. لذلك فإن أى عامل يزيد من وجود الفيبرينوجين يزيد من معدل سرعه الترسيب.
و يتم عمل الإختبار بوضع كميه معينه من الدم فى أنبوبه اختبار وتركها ساعه ثم حساب كميه الدم المترسب خلال هذه الساعة و يراعى عدم وضع أى مادة تمنع التجلط وتستهلك الفيبرينوجين لأن ذلك يؤدى إلى تقليل النتيجة و خطأها تماما و من أهم الأشياء التى يدل عليها التحليل هو وجود ألتهابات روماتيزمية ووجود اشتباه فىالأصابة بالسرطان
وهذه هى النتائج الطبيعية لهذا التحليل:
Age < 50
Man 0 to 15 mmhr
Women 0 to 20 mmhr
Age > 50
Man 0 to 20 mmhr
Women 0 to 30 mmhr
Neonatal to puberty 0 to 13 mmhr
Newborn 0 to 2 mmhr
العوامل التى تزيد من سرعة الترسيب: تقدم العمر – الجنس – الحمل – الدورة الشهرية – السمنة – الأنيميا – السل – أختلال شكل الدم مثل Macrycytosis – بعض الاخطاء المعملية مثل زيادة درجة حرارة العينة أو أختلاطها مع دم أخر أو أختلاف نسبه التخفيف – زيادة نسبة الفيبرينوجين كما فى حالات العدوى – السرطان – الإلتهابات
العوامل التى تؤدى إلى تقليل سرعه الترسيب :حمى البحر الابيض المتوسط – أختلال فى شكل الدم كصغر حجم كرات الدم – زيادة نسبة كرات الدم البيضاء – أختلال نسبه البروتين فى الدم مثل: أنخفاض نسبة الفيبرينوجين – أنخفاض نسبة الجاما جلوبيولين – أنخفاض نسبة البروتين فى الدم مع زيادة اللزوجة
و يستخدم الآن تحليل إسمه C-reactive protein ولكنه غالى التكلفة وغير متاح للاستخدام الفورى لذلك يبقى اختبار سرعة الترسيب هو الاولى بالاستخدام
و يطلب الاطباء عادة من المرضى ذوى الحالات التى تشتكى من الروماتيزم تحليل يسمى ASO وهو اختصار لكلمة Anti-streptolysin-O وإن وجد فى الدم فهذا معناه أن الحالة مصابة بالحمى الروماتيزمية
3- PT- APTT (Bleeding Time)
هذا التحليل يقيس وقت تجلط الدم و يفيد في معرفة سيولة الدم فطبعا لو زاد وقت التجلط أكبر من الحدود الطبيعية فهذا معناه أن المريض ممكن أن يصاب بنزيف وهذا التحليل يطلب غالبا لكبار السن والمعرضين للجلطات القلبية و الدماغية والمرضى الذين سبق أصابتهم بجلطات
تحاليل السكر فى الدم
1- تحليل سكر الصائم ( Fasting Blood Glucose) :
يجرى هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائمآ من 8 – 12 ساعة
علمآ أن المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما بين 70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم،
فإذا زادت النسبة عن 120 فهذا مؤشر لحدوث الاصابة بالسكر في المستقبل، وإذا تجاوزت 130 فهذا يعتبر مريضآ بالسكر، ويتم التأكد من ذلك بإعادة التحليل لفترتين أو 3 فترات متتابعة على الأقل بفاصل اسبوع بين كل قياس.
2- تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل ( Post Prandial Blood Glucose):
يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية ( أو 75 جرام جلوكوز) ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين من الاكل ، وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف سيحتاج إلى تحليل منحنى السكر أو لا.
فإذا تجاوزت النسبة 140مجم بعد ساعتين من الأكل فهذا يدل على ان هناك خللآ في عودة السكر إلى مستواه الطبيعي.
3- تحليل منحنى تحمل السكر ( Glucose Tolerance Test) ويختصر بـ ( GTT)
يجرى هذ التحليل عندما يكون هناك شك في الإصابة بمرض السكر، ويعطينا فكرة عن احتمال الإصابة بالسكر من عدمه.
عند إجراء التحليل لا بد أن يكون المريض صائمآ من 8 – 12 ساعة ، ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض جرعة جلوكوز مقدارها 75 جرام ( أو 1 جم لكل كيلوجرام من وزن المريض) ثم نأخذ عينة دم وبول كل نصف ساعة لمدة 3 ساعات ونقيس السكر في كل عينة دم ، ونكشف عنه في كل عينة بول.
في المنحنى الطبيعي يظهر أن مستوى السكر الصائم من 70 – 110 مجم ، ثم يصل إلى أقصى درجة وهي 120 – 130 مجم بعد ساعة ونصف ثم يعود إلى مستواه الطبيعي مرة أخرى بعد 2 إلى 3 ساعات ، ويمكن ينخفض أقل من الطبيعي ثم يعود مرة أخرى لمستواه الطبيعي وذلك ما يسمى بـ " القذفة الأنسولينية" ( Insulin Shot) وسببها زيادة إفراز الانسولين في بعض الأشخاص.
في منحنى مريض السكر يظهر أن مستوى سكر الصائم أكثر من 130 ويتعدى 180مجم بعد ساعة ونصف ثم ينخفض مرة أخرى ولكن لا يصل إلى نقطة البداية في خلال ساعتين ونصف.
إذا لم يرجع مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في خلال 2 – 3 ساعات ، فهذا مؤشر لإمكانية الإصابة بالسكر مستقبلآ علمآ بأن سكر الصائم طبيعيآ.
4- الهيموجلوبين السكري ( Glycosylated Haemoglobin – HbA 1c)
اهناك أنواع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو A1c لأنه يتميز بإرتباطه مع الجلوكوز.
نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين بعتمد على مستواه في الدم ، فكلما زادات نسبة الجلوكوز إزدادت نسبة ( HbA1c)، ولكن هذا الارتباط يتم ببطء وينفك ببطء، ولا تتأثر نسبة السكر المحمولة عليه بالوجبات الغذائية ويعطينا مؤشرآ عن نسبة السكر في الدم في خلال فترة حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي 120 يومآ ونسبته الطبيعية تتراوح ما بين 5 – 8% ويزداد في مرض السكر في حالة عدم الانتظام في العلاج وكذلك في مرض السكر من النوع الاول إذا كان المريض في حاجة إلى زيادة جرعة الإنسولين.
تحليل الهرمونات التناسلية
(Testosterone-Estradiol-Progesterone)
(أ) هرمون التيستوستيرون : (Testosterone)
تختلف نسبة هرمون التيستوستيرون في دم الانسان باختلاف المرحلة السنية وتختلف ايضآ في الذكور عنها في الاناث كما يلي:
في الذكور البالغين 9-38 نانومول / لتر
في الاناث البالغات 0.35 – 3.8 نانومول / لتر ( من الغدة الكظرية)
في الاطفال الذكور اقل من 3.5 نانومول / لتر
في الاطفال الاناث أقل من 1.4 ( من الغدة الكظرية)
مع ملاحظة أن زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون في الدم تؤدي إلى نقص افراز هرمون LH) ) من الغدة النخامية
يرتفع هرمون التيستوستيرون في الحالات التالية : التداوي بالتيستوستيرون طويل المفعول (حسب الرغبة) – اورام الخصية المفرزة للتيستوستيرون – اورام الغدة الكظرية المفرزة للهرمون – مرض ستين – لفينثال ( (Stein – Levinthal Syndrome
ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون في الحالات التالية : التداوي بالاستروجين لدى الرجل – مرض كلينفلتر ( Kleinflter Syndrome) – تشمع الكبد احيانآ- قصور الغدة النخامية الشامل
(ب) هرمون الأستروجين : (Estrogens) و يسمى الإستراديول (Estradiol)أيضا ومستوى هذا الهرمون فى الدم طبيعيا هو كما يلي:
في الاناث (النصف الاول من الدورة الشهرية (Follicular Phases) هي 70 -440 بيكرومول / لتر
في الاناث (النصف الثاني من الدورة الشهرية (Luteal Phases) هي 220 -620 بيكرومول / لتر
أثناء الأشهر الاخيرة من الحمل 20.000 – 130.000 بيكرومول / لتر
في الذكور 70- 330 بيكرومول / لتر ( من التحويلات الطرفية والغدة الكظرية )
في الاطفال حتى 70بيكرومول / لتر
تؤدي زيادة مستوى هرمون الاستراديول (Estradiol) في الدم إلى نقص مستوى هرمون (FSH) وإلى زيادة مستوى هرمون (LH)
(ج) هرمون البروجيستيرون : ( Progesterone)
ومستوى هذا الهرمون فى الدم طبيعيا هو كما يلي:
في الاناث ( النصف الاول من الدورة الشهرية ) 0.8- 6.4 نانومول / لتر
في الاناث (النصف الثاني من الدورة الشهرية ) 8-80 نانومول / لتر
في الذكور أقل من 3.18 نانومول / لتر ( من الغدة الكظرية)
في الاطفال 0.95 – 1.2 نانومول / لتر
أثناء الاشهر الاخيرة من الحمل 243 – 1166 نانومول / لتر
زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم يؤدي إلى نقص مستوى هرمون (LH)
تحليل هرمونات الغدة النخامية
(LH–FSH–Prolactin–GH)
)أ) الهرمون اللوتيني ( LH) أو ( Luteinizing Hormone)
وهو المسؤول عن التبويض وإفراز هرموني الاستروجين ( Estrogens) والبروجيستيرون
( Progesterone) من المبيض بعد التبويض في الاناث. في الذكور يزيد هرمون ( LH) من انتاج وافراز هرمون التيستوستيرون (Testosterone) من الخصية الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية. يتراوح مستوى هرمون (LH) في الاناث مابين 2-20 وحدة دولية/ لتر في نصفي الدورة الشهرية. بينما يتراوح في منتصف الدورة ما بين 15-80 وحدة دولية / لتر بينما مستوى هرمون (LH) في الذكور يتراوح ما بين 1-8.4 وحدة دولية / لتر و في الاطفال يقل مستوى هرمون (LH) عن 0.4 وحدو دولية / لتر
يرتفع مستوى هرمون (LH) في الحالات التالية : سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيآ (Normal Menopause) أو مبكرآ ( Premature Menopause) و حالات انقطاع الدورة الشهرية.
ينخفض مستوى هرمون (LH) في الحالات التالية: التداوي بالاستروجين أو التيستوستيرون- الاورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الاستروجين والبروجيستيرون – انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية – مرض شيهان ( Shihan Syndrome)
(ب) الهرمون المنبه للجريب (FSH) أو ( Follicle Stimulating Hormone)هناك أهمية لتحليل هرموني (FSH) و (LH) حيث يفيد في الحالات التالية: أثناء اختبار عدم الاخصاب ( Infertility) في الرجل والمرأة وخاصة ما إذا كان السبب أولي أو ثانوي – في اختبار حالات قصور الغدة النخامية ، حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون الغدة النخامية – يُطلب أحيانآ قياس هذه الهرمونات في حالة اختلال تنظيم الدورة الدورة الشهرية في المرأة
يرتفع مستوى هرمون ( FSH) في الدم في الحالات التالية: سن اليأس ( Menopause). – مرض كلينفلتر- قصور الانابيب الناقلة للمني- ( Seminiferous Tublar Failure) سن اليأس عند الرجل ( Climacteric) – عدم وجود المبيض أو استئصاله ( Ovariectomy)
وينخفض مستوى هرمون ( FSH) في الحالات التالية: تعاطي مركبات تحتوي على الاستروجين ( حبوب منع الحمل)- قصور الغدة النخامية الشامل ( Panhypopituitarism) – مرض فقدان الشهية العصبي ( Anorexia Nervosa) – مرض الضعف الجنسي لضمور الغدد الجنسية ( Hypogonadism)
يتراوح مستوى هرمون ( FSH) أنثاء النصف الاول والثاني من الدورة الشهرية في الاناث Follicular & Luteal Phases) ) ما بين 2-12 وحدة دولية / لتر بينما يتراوح مستواه في منتصف الدورة الشهرية أنثاء التبويض ( Ovulation) ما بين 8-22 وحدة دولية / لتر و يتراوح مستوى هرمون ( FSH) في الذكور ما بين 1-10.5 وحدة دولية / لتر و يكون مستوى هرمون ( FSH) في الاطفال أقل من 2.5 وحدة دولية / لتر
(ج) هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب أو هرمون اللبن( Prolactin)
يُفرز هرمون البرولاكتين من الفص الامامي للغدة النخامية في كل من الذكر والانثى، بالنسبة للذكر فلا يعرف حتى الان أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون أما في الانثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولاكتين على نمو الاعضاء الانثوية وخاصة الثدي بالمشاركة مع الاستروجين . يكون البرولاكتين أثناء الدورة الشهرية منخفضآ في النصف الاول منها Follicular Phases) ) ويرتفع في النصف الثاني ( Luteal Phases)أما اثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدم تدريجيآ مع استمرار الحمل ليصل إلى اقصاه بعد الولادة وتعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي لتكوّن الحليب من اجل ارضاع المولود ويتناقص البرولاكتين تدريجيآ بعد الولادة ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبآ.
ويُطلب فحص هرمون البرولاكتين في الحالات التالية: فشل عمل الخصية والمبيض- انقطاع الدورة الشهرية ( Amenorrhea) أو قلة الحيض ( Oligomenorrhea) – قلة تكوين الحيوانات المنوية ( Oligospermia) – نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة – افراز الحليب في الرجل ( Galactorrhea) وبروز ثديه ( Gynaecomastia) – افراز الحليب في امرأة غير مرضع ( Galactorrhea) – تتبع حالة استئصال الغدة النخامية – الإشتباه في ورم الغدة النخامية و يجب ملاحظة أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب.
يكون المستوى الطبيعي لهرمون البرولاكتين في الدم في المرأة غير الحامل 4-25 ميكرو جرام / لتر وفي المراة الحامل يتزايد من 25 في بداية الحمل حتى يصل إلى 600 ميكرو جرام / لتر أما في الرجل فيتراوح مستوى هرمون الحليب ما بين 6-17 ميكرو جرام /لتر وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يرتفع فيها مستوى هرمون البرولاكتين ولكنه يرتفع في حالات أخرى.
يرتفع مستوى هرمون الحليب في الحالات التالية : قصور الغدة الدرقية الاولي – حالات الفشل الكلوي- فشل وأمراض الكبد – أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين- تناول أي من الادوية التي ترفع مستوى البرولاكتين في الدم منها الفينوثيازين Phenothiazine ، الانسولين ، ايزونيازيد ، امفيتامين، هالوبريدول Haloperidol والمضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحلق والمهدئات
(د) هرمون النمو (GH) أو ( Growth Hormone)
يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارآ ، وهو هرمون بروتيني يتكون من سلسلة واحدة متعددة الببتيدات يساعد هرمون النمو في بناء جسم الانسان ( Anabolic) وذلك ينمو العظام والانسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات بالاضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون ( Lipolysis) وتكوين الاجسام الكيتونية كما أن له تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم ويزيد هذا الهرمون أيضآ مستوى أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم في الدم
تختلف مستويات هرمون النمو (GH) فى الظروف الطبيعية ولكن تصل حتى 0.48 نانومول / لتر ويتأثر هرمون النمو ( GH) كثيرآ بكل عوامل الشدة ( Stress) وكذلك بالمجهود العضلي والتمرينات الرياضية حيث يزداد مستوى هرمون النمو ( GH) في الدم تحت هذه الظروف زيادة شديدة أحيانآ ويُطلب تحليل هرمون النمو ( GH) في الحالات التالية:
الاشتباه بقزامة الغدة النخامية ( Dwarfism) حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم ولا يزداد بعد التمرينات الرياضية أو التحريض باقلال السكر عن طريق حقن الانسولين- لتأكيد تشخيص العملقة ( Gigantism) المستوى الطبيعي لهرمون النمو في الدم أقل من 10 نانو جرام / مل
ويقاس هرمون النمو ( GH) في حالة القزامة في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي القزامة في الغدة النخامية
و يرتفع مستوى هرمون النمو ( GH)فى حالات الشد العصبى ( Stress) لأي سبب (الرضوض – الجراحة – الامراض الحادة) – نقص السكر – العملقة ( Gigantism) – بسبب بعض الادوية مثل الانسولين – التخدير
و ينخفض مستوى هرمون النمو ( GH)فى حالات القزامة في الغدة النخامية – بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية – قصور الغدة النخامية الشامل لأي سبب – بعض الادوية مثل الاستيرويدات السكرية ( Glucocorticoids) ، ريزربين ، كلوربرمازين
تحاليل هرمونات الغدة الدرقية Thyroid Hormones
(T3-T4-Free T4-TSH)
توجد الغدة الدرقية ( Thyroid Gland) في الجزء الامامي من الرقبة، وتحتوي على خلايا معينة تسمى الخلايا الجريبية (Follicular Cells) والتي تقوم بتصنيع وإفراز نوعين اساسيين من الهرمونات هما : الثيروكسين (Thyroxine T4 ) و تراي ايودوثيرونين (Triiodothyronine T3 )
وتحتوي هذه الهرمونات على عنصر اليود، الذي يعتمد على الغذاء كمصدر اساسي له، ويستقر معظم اليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في تصنيع هرموناتها بحيث يحوي الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص اليود واختزاله وتخزيته في الغدة الدرقية.
ولهذه الهرمونات T3 و T4 تأثيرات على بعض العمليات التالية:
1- التأثير على ايض الكربوهيدرات: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من مستوى الجلوكوز في الدم
مع أنها تزيد من أكسدة الجلوكوز في الانسجة ولكن زيادة امتصاص الجلوكوز وزيادة تحويل
الجليكوجين إلى الجلوكوز يفوق زيادة هذه الأكسدة.
2- التأثير على ايض الدهون: تزيد هذه الهرمونات من تكسير الدهون مما يؤدي إلى زيادة نسبة الحموض الدهنية في الدم وبالتالي زيادة تكوين الاجسام الكيتونية، وتساعد هرمونات الغدة الدرقية كذلك على أكسدة الكوليستيرول إلى الحموض المرارية ( Bile Acids) في الكبد مما يؤدي إلى نقصان مستوى الكوليستيرول في الدم.
3- التأثير على ايض البروتينات: تساعد هرمون الغدة الدرقية بجرعات فسيولوجية على تكوين البروتين (Anabolic Protein) ولكن تؤدي الجرعات الكبيرة من هذه الهرمونات إلى تكسر البروتينات ( Catabolic Protein) مما يؤدي إلى نقص النيتروجين ( Negative Nitrogen Balance) وضعف في العضلات وزيادة إخراج المواد النيتروجينية
غير البروتينية في البول وزيادة نسبة الكرياتينين في البول.
4- تلعب الهرمونات دورآ في عملية النمو البدني والنمو الجنسي (الحيوانات المنوية) في الرجل
5- للهرمونات أهمية في نمو الأجنة أنثاء الحمل ويؤدي نقصها إلى تشوهات خلقية وحالات التقزم ( Cretinism) فتولد الأجنة قصيرة القامة ومصابة بتشوهات خلقية.
6- التأثيرات الأخرى: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من استهلاك الاكسجين في جميع أنسجة الجسم ما عدا الغدة الدرقية نفسها، ورفع درجة حرارة الجسم وتُستغل هذه الظاهرة وهي توليد الحرارة ( Thermogenesis) في قياس نشاط الغدة الدرقية ويحدث الارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للزيادة في العمليات الايضية في الجسم، وتساعد هذه الهرمونات على تحويل الكاروتينات إلى فيتامين "أ" وتساعد أيضآ على إمتصاص فيتامين "ب".
و هناك بعض الامراض المصاحبة لإختلالات الغدة الدرقية أهمها :
(أ) مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية ( Hypothyroidism)
يمتاز الاشخاص المصابون بهذ المرض بانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة وسرعة الايض داخل الجسم، كما ينخفض تركيز T4 ويزداد تركيز الكوليستيرول في الدم، وعادة يصاحب هذه المرض تأخر في النمو عند الاطفال ، ويسمى هذ المرض عند المولدين التقزم وهي حالة مرضية
خلقية ناشئة عن فقدان الافراز الدرقي أو اضطرابه، حيث يتأخر المولود عقليآ كما يتشوه خلقيآ ويصير قصيرآ ، ويمكن أن ينشأ مرض التقزم عند غياب الغدو نفسها إضافة إلى انخفاض T4 و T3 أما عند الكبار فإن المرض يسمى بالخزب ( Myxoedema) وهو مرض جلدي ناشيء عن قصور الغدة الدرقية ، ويمتاز المصابون بهذا المرض بجفاف الجلد وفقدان النشاط العضلي والجسدي. وقد يكون مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية أولي ( Primary) أو ثانوي (Secondary) والسبب في قصور الغدة الدرقية الاولي يعود لمرض الغدة الدرقية نفسها، وفي هذه الحالة فإن نسبة الهرمون المنبه للغدة الدرقية ( TSH) يرتفع في الدم وبالتالي تتضخم الغدة. وإذا كان المرض ثانوي فهو نتيجة لمرض في الغدة النخامية ، وفي هذه الحالة يقل تركيز هرمون (TSH) في الدم.
(ب) مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية ( Hyperthyroidism)
تزداد في هذه الحالة سرعة التمثيل الغذائي (الايض) في الجسم بمعدل 40-60%، ويصاحبها مرض نقص الكوليستيرول في الدم ( Hypocholesterolaemia) وكذللك إرتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ( Hyperglycaemia) وظهوره في البول ( Glucosuria) يمتاز التمثيل الغذائي للبروتينات بنقص النيتروجين كما ينقص وزن الشخص المصاب ويزداد تركيز T4 في الدم ويرتفع في بعض الحالات تركيز T3 بدلآ من T4 ويعرف هذا المرض عمومآ بإنسمام درقي ( Thyrotoxicosis)، وقد يصاحب هذ المرض بعض الحالات مثل مرض جرافز ( Graves Disease) الذي يتميز بجحوظ العينين.
الاختبارات التي تحدد وظيفة الغدة الدرقية :
1- اختبار هرمون T3 و T4
ليس من الضروري أن ينعكس مستوى الثيروكسين (T4) الكلي على وظيفته الفيسيولوجية
لأن مستويات الثيروكسين تتغير باختلاف تركيز البروتينات الحاملة
( Thyroxine- Binding Globulin and Prealbumin) وهذه البروتينات تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثل الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الاستروجين. ومستوى T4 الكلي الطبيعي في الدم يتراوح ما بين 5-12 ميكروجرام/100 ملليتر (65-156 نانومول / لتر) ومستوى T3 الطبيعي في الدم يتراوح ما بين 0.07-0.17 ميكروجرام / 100 ملليتر دم ( 0.91 – 2.2 نانومول/لتر)
وهناك حالات ترتفع فيها مستوى T3 وT4 وحالات أخرى يقل كل منهما وسنعرض كلا الحالتين كالتالي :
** حالات ارتفاع مستوى كل من T3 و T4 في الدم:
فرط وظيفة الغدة الدرقية
ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثيروكسين (TBG )
مرض جرافز
اثناء التهاب الغدة الدرقية النشط
تسمم الغدة الدرقية بواسطة T3
** حالات انخفاض مستوى كل من T3 وT4 في الدم:
قصور وظيفة الغدة الدرقية
انخفاض مستوى البروتين الحامل للثيروكسين
بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية
2- إختبار الثيروكسين الحر ( Free T4)
يعتمد النشاط الايضي لهرمون ( T4 ) على تركيز الـ ( T4) الحر (أى غير المحمول على بروتين) ويتراوح المستوى الطبيعي لهذا الهرمون ما بين 0.8- 2.4 نانوجرام /100ملليتر (0.01- 0.03 نانومول/لتر( ويرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة إصابتها بالتهاب نشط أيضآ وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية، ويفيد قياس الثيروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية حينما يكون الارتفاع في الثيروكسين الكلي على الحدود العليا من المعدل الطبيعي.
حساب نسبة T3 الممتصة على الـ ( Resin T3 uptake – RT3 U) Resin
يعتبر هذا الحساب مقياسآ للأجزاء غير المُحمّلة من الجلوبيولين الحامل للثيروكسين، فإذا أُضيف (T3) المشع إلى سيرم المريض فإن جزءآ منه يصبح مرتبطآ بالبروتين ويبقى الجزء الآخر حرآ، ثم يُمتص هذا الجز الحر على ( Resin) وهي مادة مماثلة تُعد كيميائيآ لأغراض صناعية ويمكن فصله من السيرم لأن نسبة ( T3) الممتص على ( Resin) تتناسب عكسيآ مع الجزء الخالي من البروتين الحامل وهذه النسبة تتراوح طبيعيآ بين 25-35%
ونحصل على قيمة مرتفعة في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لانخفاض
مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.
ونلاحظ انخفاض قيمة هذه النسبة في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة
لارتفاع مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.
قياس T4 الحر ( Free Thyroxine – FT4 )
يعتبر هذا القياس مقياسآ لكمية ( T4) الحر من السيرم ونحصل عليه بضرب قيمة ( T4)
بنسبة ( T3) الممتصة على الـ ( RT3 u) Resin
نحصل على قيم مرتفعة في حالات فرط وظيفة الغدة الدرقية ، ونحصل على قيم منخفضة في حالات قصور وظيفتها بصرف النظر عن اي تغير في مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين في الدم.
3- الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH)
يُفرز هذا الهرمون من الفض الأمامي للغدة النخامية Anterior Pituitary Gland
الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها من الهايبوثلامس Hypothalamus (ماتحت السرير البصري – في الدماغ المتوسط ) ويعمل هذا الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية لتصنيع هرمونات T3 وT4 والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية
وتتراوح نسبته الطبيعية في الدم من 0.5- 5 وحدة دولية/ لتر
ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي، وفي حالات قصور
وظيفة الغدة الدرقية الابتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ، وكذلك في حالات نادرة مثل فرط
وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في الهايبوثلامس والغدة النخامية وعمومآ فإن قياس هرمون ( TSH) يفيد في الحالات التالية :
تشخيص قصور الغدة الدرقية الوراثي
التفريق بين قصور الغدة الدرقية الاولي والثانوي
إثبات قصور الغدة الدرقية الأولي ( إذا كانت الاعراض قليلة أو غير مؤكدة )
أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لأي سبب
هرمون الغدة جار الدرقية Parathyroid Hormone
توجد غدتا جار الدرقية على جانبي الغدة الدرقية وتفرز هذه الغدد هرمون الغدة جار الدرقية Parathyroid Hormone-PTH والخلايا المفرزة لهذا الهرمون تُعرف بخلايا شيف(Chief-Cells) ويعتبر هرمون الغدة جار الدرقية(PTH) من الهرمونات البروتينية، حيث يتكون من سلسلة متعددة الببتيدات، و يتم تنظيم إفراز هرمون( PTH) عن طريق تركيز أيونات الكالسيوم (Ca++) في الدم لوجود علاقة عكسية بينهما.
وظائف هرمون الغدة جار الدرقية( PTH)
1- التأثير على الكليتين :
يؤثر هرمون ( PTH) على الكلية بزيادة امتصاصها للكالسيوم، وزيادة إفرازها للبوتاسيوم
والفوسفور وحمض الكربونيك (H2CO3,Pi,K+)، وتقليل إفراز أيون الهيدروجين والأمونيا (H+,NH4).
أما تأثير الهرمون على الفوسفور فيكمن في تثبيطه لنقل الفوسفات في موقعين مختلفتين أحدهما في الأنابيب البعيدة (Distal Renal Tubule) والآخر في الأنابيب القريبة للكلى (Proximal Renal Tubule)، وبالتالي يقل تركيز الفوسفور في الدم مقابل زيادة تركيز الكالسيوم.
2- التأثير على العظام :
لهذا الهرمون أربعة تأثيرات على العظام، تتضمن جميع أنواع الخلايا العظمية:
(أ) تثبيط تصنيع الكولاجين(Collagen) في عملية تكوين العظام (Osteogenesis) التي تتم عن طريق الخلايا المكوّنة (Osteoblast)
(ب) زيادة قدرة العظام على الامتصاص.
(ج) زيادة تحلل العظام(Osteolysis) عن طريق الخلايا الآكلة(Osteocyte)
)د (يزيد من سرعة نضوج أسلاف الخلايا في عملية تحلل الخلايا العظمية(Osteoclast)
وعملية تصنيع الخلايا العظمية (Osteoblast)
ونتيجة لهذه التأثيرات تقل قدرة العظام على الارتباط والإحتفاظ بالكالسيوم وتبدأ العظام بالتآكل (في الحالة المرضية)
3- التأثير على الامعاء ( Gastrointestinal Tract)
يتم التأثير على الامعاء بزيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفور ثم انطلاقه الى الدم، ويحصل هذا نتيجة التأثير عن طريق تنشيط فيتامين "د"
ويختلف مستوى هذا الهرمون في الدم باختلاف طرق قياسه ولكن بطريقة النظائر المشعة RAI) ) يتراوح مستوى الهرمون من 30-83 بيكروجرام/ لتر
وهناك علاقة بين هرمون الغدة جار الدرقية ومستوى الكالسيوم في الدم حيث يعتبر فرط وقصور وظيفة الغدة جار الدرقية من أهم اسباب ارتفاع وانخفاض مستوى الكالسيوم في الدم ، ويؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى زيادة افراز هرمون ( PTH) عن طريق اثارة الغدة جار الدرقية
ويفيد تحليل هرمون (PTH) في الحالات الاتية :
1- لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الاولي ( Hyperparathyroidism)
2- للتفرقة ما بين فرط نشاط الغدة الدرقية الاولي وجميع الحالات الاخرى التي تؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم في الدم.
وعلى ذلك تشخيص فرط الغدة الدرقية الاولي يعتمد على:
1- ارتفاع الكالسيوم في الدم.
2- انخفاض الفوسفور في الدم.
3- ارتفاع انزيم الفوسفاتاز القلوي ( Alkaline Phosphatase)
فارتفاع الكالسيوم في الدم في نفس الوقت الذي يوجد فيه ارتفاع هرمون (PTH) يكاد أن يكون دليلآ واضحآ لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الاولي
فحص وظائف الكبد Liver Function Tests
يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثلاث وظائف رئيسية :
1- وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية مثل البروتين الكلي والالبيومين
2- وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد ، وتسمى بانزيمات الكبد وهي الانزيمات الموجودة
داخل خلايا الكبد مثل اسبرتات امينوترانسفيراز ، و انزيم الانين امينوترانسفيراز ، و انزيم جاما جلوتاميل ترانسفيراز ، وانزيم لاكتات ديهيدروجينيز
3- وظائف تعتمد على القدرة الاستخراجية للكبد ، مثل الفوسفاتيز القلوي ، و البيليروبين
)أ) البروتين الكلي في البلازما :يتحكم تركيز البروتين في تحديد الضغط الأسموزي للبلازما ، ويتأثر هذا التركيز بالحالة الغذائية ووظيفة الكبد ، و وظيفة الكلى وحدوث بعض الامراض مثل الخلل في التمثيل الغذائي و التغيرات في أجزاء البروتين الكُلي يمكن أن تحدد نوع المرض ويشمل البروتين الكلي في البلازما الألبيومين و الجلوبيولين و الفيبرينوجين و لكن يفتقر السيرم إلى الفيبرينوجين حيث يدخل في عملية تجلط الدم .
مستوى البروتين الكلى في الدم يتراوح ما بين 6 – 8 جم لكل 100 ملليتر دم
يختلف تركيز البروتين باختلاف تركيز مكوناته المناظرة .
(ب) الالبيومين :يعتبر الالبيومين المكون الرئيس للبروتين الكُلي ويتم تصنيعه في الكبد
مستوى الالبيومين في الدم يتراوح ما بين 3.5 – 5.5 جم / 100 ملليتر دم
يرتفع مستوى الالبيومين في الدم الحالات التالية : حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية من السوائل مثل ما يحدث في القيء المستمر والاسهال الشديد – الصدمة العصبية – حقن كمية كبيرة من الالبيومين عن طريق الوريد
ينخفض مستوى الالبيومين في الدم الحالات التالية : سوء التغذية – امراض سوء الامتصاص – التهابات الكلى الحادة والمزمنة – كسل الكبد الحاد و المزمن – الحروق – احتشاء عضلة القلب
)ج) الجلوبيولين :يعتبر الجلوبيولين ثاني أهم مكونات البروتين ، ويشمل الاجزاء التالية : الألفا و البيتا ، ويتم تصنيعهما بواسطة الكبد ، وأخيرآ الجاما ويتم تصنيعه بواسطة خلايا البلازما الموجودة في الانسجة الليمفاوية ويعتبر هذ النوع المسؤول الأول عن ارتفاع الجلوبيولين في الدم لأنه يكوّن الاجزء الأكبر من الجلوبيولين .
مستوى الجلوبيولين في الدم يتراوح ما بين 2 – 3.6 جم / 100 ملليتر دم
يزداد تركيز الجلوبيولين في الدم في حالات أمراض الكبد والتهاب الكبد الوبائي – أمراض الجهاز الليمفاوي – أمراض الجهاز المناعي والأمراض المعدية الحادة والمزمنة – الإصابة بالبلهارسيا والملاريا والليشمانيا .
يقل مستوى الجلوبيولين في الدم في حالات أمراض سوء التغذية- إفتقار الجاما جلوبيولين الوراثي – نقصان الجاما جلوبيولين المكتسب – أمراض سرطان الدم الليمفاوية
)د) الفيبرينوجين :يتكون الفيبرينوجين في الكبد ويعتبر من أهم العوامل اللازمة لعملية تجلط الدم حيث يتحول إلى الفيبرين وهو شبكة الجلطة الاخيرة ويتم قياسه فقط في البلازما حيث لا يحدث تجلط عكس ما يحدث في الحصول على السيرم الذي لا يحتوي على الفيبرينوجين .
مستوى الفيبرينوجين في البلازما يتراوح ما بين 0.2 – 0.6 جم / 100 ملليتر دم
ترتفع نسبة الفيبرينوجين في الدم في حالات أمراض و التهابات الكلى – الأمراض المعدية – الألتهابات الحادة
يقل مستوى الفيبرينوجين في الدم في حالات التجلط المنتشر داخل الأوعية الدموية مثل حالات موت الجنين داخل الرحم لفترة أطول من شهر – الإلتهاب السحائي – كسل الكبد الحاد والمزمن – نقص الفيبرينوجين الوراثي – مرض التيفوئيد
و نظرآ لثبات مستوى البروتين الكُلي مع اختلاف مستوى مكوناته يتم حساب نسبة ( معدل ) الألبيومين للجلوبيولين كالآتي
نسبة الألبيومين للجلوبيولين ( ( A/G =
(مستوى الالبيومين / مستوى الجلوبيولين) =
(مستوى الالبيومين في البلازما / مستوى البروتين في البلازما) –
(مستوى الالبيومين + مستوى الفيبرينوجين )
وتتراوح نسبته الطبيعية ما بين 2 إلى 111
وترتفع هذه النسبة في الحالات المصاحبة لارتفاع مستوى الألبيومين أو الحالات المصاحبة لنقص الجلوبيولين أو الحالتين معآ وتقل نسبة ( معدل ( A/G في الحالات المصاحبة لانخفاض مستوى الألبيومين أو ارتفاع مستوى الجلوبيولين أو كليهما معآ
)و) انزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز ( AST/GOT) و إنزيم الانين امينو تراسفيراز
( ALT/GPT) : تنشأ هذه الانزيمات من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب و العضلات ويتراوح المستوى الطبيعي لـ ( GPT) من صفر إلى 45 وحدة دولية / لتر وتتراوح نسبة (GOT) من صفر إلى 41 وحدة دولية / لتر
يرتفع مستوى هذه الأنزيمات في التهاب و تليف الكبد
يرتفع ( GPT) في الحالات الحادة حيث يوجد في السيتوبلازم ثم يليه الـ ( GOT) الذي يوجد في الميتوكوندريا و السيتوبلازم ، ولذلك يكون أكثر ارتفاعآ في الحالات المزمنة و احتشاء عضلة القلب ، وترتفع نسبة الـ ( GOT) كذلك في حالات ضمور العضلات والتهابها
ويقل مستوى هذه الإنزيمات في حالات نقص فيتامين " ب 6 " و الفشل الكلوي و أثناء الحمل
(ز) انزيم جاما جلوتاميل ترانسفيراز ( Y – GT) : يوجد هذا الأنزيم في خلايا الكبد و الكلى و البنكرياس والنسبة الطبيعية لهذا الانزيم في الدم أقل من 30 مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الذكور وأقل من 25 مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الاناث وأقل من 50مل مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في فترة البلوغ
ترتفع هذه النسبة في حالات أمراض الكبد المختلفة الحادة والمزمنة و تليف الكبد و سرطان الكبد – أمراض الكبد الناتجة عن تناول الكحول – إلتهاب البنكرياس
(ح) أنزيم الفوسفاتيز القلوي: (ALP) ينشأ انزيم الفوسفاتيز القلوي من العظام ويوجد بكثرة في العظام خاصة أثناء النمو ويوجد ايضآ بالكبد و المشيمة و الامعاء، وفي السيرم يكون هذا الإنزيم خليط من أماكن نشأته وهذا مايسمى بـ " شبيهات الانزيم " التي يمكن تمييزها بالفصل الكهربائي ومن مسمى هذا الأنزيم نستنتج أنه يقوم بوظيفته في وسط قلوي حيث يكون الأس الهيدروجيني (pH) أكثر من 7
إن مستوى هذا الانزيم الطبيعي بالدم يختلف بإختلاف الطريقة المستخدمة لقياسه ، ولكن عامة يتراوح ما بين 24 – 71 وحدة دولية / لتر دم وذلك عند درجة حرارة 30 م ، وفي الأطفال في سن النمو ترتفع هذه النسبة حتى 350 وحدة دولية / لتر
يرتفع تركيز الأنزيم في الحالات التالية: في الاطفال أثناء النمو الطبيعي للعظام ، وهذا ما يسمى بـ الارتفاع الفيسيولوجي للأنزيم – أمراض نمو العظام مثل حالات فرط وظيفة الغدة جار الدرقية ، و الكساح في الاطفال ولين العظام في الكبار و تكلس العظم – إنسداد القنوات الكبدية و المرارية التي تحدث نتيجة لحصوات مرارية أو ضيق أو ورم سرطاني – أمراض الكبد خاصة الإلتهاب الكبدي الوبائي أو تسمم الكبد ببعض الادوية مثل الكلوربرومازين و ميثيل التستستيرون – اثناء الحمل ، ويعتبر مثال أيضآ للارتفاع الفسيولوجي للأنزيم – فرط نشاط الغدة الدرقية
و يقل مستوى الانزيم في حالات قصور وظيفة الغدة جار الدرقية
(ط) البيليروبين :ينتج البيليروبين من هدم الهيموجلوبين بعد تكسر كريات الدم الحمراء وذلك في نهاية فترة حياتها ، ثم يرتبط مع حمض الجلوكورونيك في الكبد ليتحول إلى ثنائي جلوكورونات البيليروبين القابل للذوبان في الماء ثم يخرج عن طريق الكبد مع الصفراء في القنوات المرارية، ولذلك يوجد نوعان من البيليروبين هما البيليروبين غير المباشر وهو ما قبل الارتباط وغير قابل للذوبان في الماء( ID BIL ) ، والبيليروبين المباشر ( D BIL ) وهو ما بعد الارتباط وهو قابل للذوبان في الماء مجموع النوعين السابقين يطلق عليه البيليروبين الكُلي ( T- BIL ) ويتراوح المستوى الطبيعي لـ البيليروبين الكُلي ما بين 3.5 – 19 ميكرومول / لتر ويصل المستوى الطبيعي لـ البيليروبين المباشر إلى 7 ميكرومول / لتر
يزداد مستوى البيليروبين في ثلاث حالات مختلفة :
1- امراض الكبد المؤدية إلى عدم قدرته الكافية على ارتباط واستخراج البيليروبين ويؤدي ذلك إلى ارتفاع البيليروبين المباشر وغير المباشر ، ويسمى هذا النوع بـالصفراء الخلوية الكبدية
2- إنسداد القنوات المرارية ، مما يؤدي إلى استرجاع البيليروبين المباشر إلى الكبد ومنه إلى الدم مما يؤدي إلى ارتفاع هذا النوع من البيليروبين ويسمى هذا المرض بـ الصفراء الانسدادية
3- تكسر كريات الدم الحمراء أكثر من قدرة الكبد على ارتباط البيليروبين مما يؤدي إلى زيادة
البيليروبين غير المباشر في الدم ، ويحدث ذلك في الأمراض المؤدية إلى تكسر كريات الدم الحمراء ، ويسمى هذ النوع بصفراء تكسر كريات الدم الحمراء ، ويحدث هذا النوع أيضآ في الاطفال حديثي الولادة نتيجة لنقص نشاط أو غياب نشاطية الانزيم الخاص بعملية الاربتاط ،
ويسمى هذا النوع الصفراء الطبيعية الوليدية أو يرقان حديثو الولادة وتحدث في الأسبوع الاول بعد الولادة
و يلاحظ أن الارتفاع المضطرد في البيليروبين المباشر وكذلك الفوسفاتيز القلوي وبنفس النسبة يشير إلى إنسداد القنوات الصفراوية وذكلك إلتهاب القنوات الصفراوية
كما يلاحظ أن الإرتفاع في البيليروبين يكون اكثر من الارتفاع في الفوسفاتيز القلوي في التهاب الكبد الوبائي وكذلك تكسرالدم
تابع
سليم ابو الليل
05-18-2017, 12:11 PM
فحص هرمونات الكلى Kidney Hormones
(1) هرمون الألدوستيرون ( Aldosterone)
يُصنع الألدوستيرون في المنطقة الحبيبية من الغدة الكظرية (Zona Granulosa)
والعمل الفسيولوجي له هو الحفاظ على أيون الصوديوم في مقابل طرح أيون البوتاسيوم
والهيدروجين من الانابيب البعيدة في الكلية ، وميكانيكية إفراز هرمون الألدوستيرون معقدة ولكنها تعتمد : أساسآ على الرينين انجيوتنسين ( Renin – Angiotensin) و كذلك على الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) ويلعب مستوى ايون الصوديوم والبوتاسيوم بالدم دورآ هامآ في ذلك الافراز
يتراوح المستوى الطبيعي لهرمون الألدوستيرون في الدم ما بين 4 – 9 ميكروجرام / 100 ملليلتر ويتراوح المستوى الطبيعي له في البول ما بين 2 – 18 ميكروجرام / 24 ساعة
ويفضل قياس الهرمون في البول (24 ساعة بول) حيث يعطي فكرة أصدق من القياس في البلازما
ويرتفع مستوى هرمون الألدوستيرون طبيعيآ في الحالات التي يقل فيها تناول الصوديوم مع أخذ كمية مناسبة من البوتاسيوم – بعد العرق الشديد – في الحمل في الشهور الثلاث الأخيرة منه
بينما ينخفض طبيعيآ بعد التسريب الوريدي لمحلول ملحي مركز – نقص البوتاسيوم للطعام – شرب السوائل والماء بكثرة
ويرتفع مستوى هرمون الألدوستيرون مرضيآ فى حالات : مرض ارتفاع هرمون الالدوستيرون الاولي مثل السرطان ( Carcinoma) – مرض إرتفاع هرمون الألدوستيرون الثانوي ، ومن اعراضه فقد الصوديوم بكثرة ، مثل التهاب الكلية المرافق لفقد الملح ( Salt Losing Nephritis) – التعرق الشديد – فقدان الاملاح بعد النزف الشديد – الالتهابات الحادة مثل تشمع الكبد وفشل القلب.
وينخفض مستوى هرمون الألدوستيرون مرضيآ فى حالات مرض أديسون- الإعطاء الخاطيء لمحلول ملحي مركز
في الممارسة العملية لا يقاس الألدوسيترون في البول أو الدم إلا لتشخيص حالات ارتفاع هرمون الالدوستيرون الأولي (مرض كون (( Conn’s Disease) ويتطلب ذلك قياس الرينين في نفس الوقت ، حيث يكون منخفضآ أو طبيعيآ بعكس الحالات الثانوية حيث يكون مرتفعآ
و إذا تقرر قياس هرمون الألدوستيرون فيجب منع المريض من أخذ المدرّات والمسهلات
(2)هرمون الكورتيزول ( Cortisol )
يعتبر هرمون الكورتيزول عاملآ مهمآ كمركب مضاد للحساسية في الجسم، وتعتبر قياس مستوى الكورتيزول مفتاحآ لتقييم اضطرابات الغدة الكظرية المتوقعة
ويتعرض مستوى الكورتيزول للتغير طوال اليوم حيث يكون في أعلى تركيز له في الصباح ، ويقل تدريجيآ حتى يصل إلى أقل تركيز عند منتصف الليل
يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في الصباح ما بين 165 – 744 نانومول / لتر و يتراوح في المساء ما بين 83 – 358 نانومول / لتر
يرتفع هرمون الكورتيزول في الحالات التالية : فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي – فرط نشاط الغدة الكظرية الثانوي – قصور الغدة الدرقية – فشل الكبد – أثناء الحمل- أثناء تعاطي مضادات الحمل (الأستروجين) – الالتهابات الحادة – التهاب الدماغ ( Encephalitis) – إحتشاء القلب الاحتقاني – تعاطي الكحول بكميات كبيرة في غير المدمنين
ينخفض هرمون الكورتيزول في الحالات التالية: أثناء تعاطي الأستيرويدات – قصور الغدة الكظرية الناتج من قصور الغدة النخامية – مرض أديسون (Addison’s Disease)
(3) الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) : يوجد هذا الهرمون في الغدة النخامية ، ويعتبر المنظم الاساسي لافراز هرمونات الغدة النخامية ، وهو المنظم للغدة الكظرية وأفرازاتها أيضآ وتكمن أهمية قياس هذا الهرمون في تحديد موضع الخلل الهرموني إذا كان في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية ويتعرض الهرمون المنشط للغدة الكظرية( ACTH) أيضآ إلى تغيرات طوال اليوم ، حيث يكون في أعلى مستوى له في الصباح، وأقل مستوى له في الليل
يتراوح مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) في الصباح ما بين 7 – 40 مللى وحدة دولية / لتر بينما يكون اقل من ذلك في الليل
و يلاحظ إرتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول
إذا كان الخلل موجودآ في الغدة النخامية كما يلاحظ أيضآ إنخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودآ في الغدة الكظرية
و يرتفع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) فى الحالات التالية : مرض كوشنج – قصور الغدة الكظرية الاولي عن طريق التثبيط ( Feed Back) – فرط تصنيع الغدة الكظرية الوراثي ( Congenital Adrenal Hyperplasia) – بعد إعطاء عقار الليزين – فاسوبرسين ( Lysine – Vasopressin)
و ينخفض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) فى الحالات التالية : قصور الغدة النخامية الشامل ( Panhypopituitarism) – فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي
فحص وظائف الكلى Kidney Function Tests
تلعب التحاليل الطبية دورآ هامآ جدآ في تقييم الوظيفة الكلوية في كثير من الامراض التي تصيب الكلية ، كما تقوم بمتابعة مرضى الكلى والتنبؤ بانذار الحالة المرضية لديهم وهذه التحاليل هي :
(1) قياس البولينا ( Urea) :
البولينا هي الناتج الرئيس والنهائي لعمليات التمثيل الغذائي للبروتينات في الثدييات ، وتتكون البولينا في الكبد ثم تمر في الدم إلى الكلى حيث تخرج مع البول وتدخل في تكوين اليوريا من الامونيا ( NH3) السامة التي تتكون من هدم الحموض الامينية
رغم أن مستوى البولينا في الدم يعتبر مؤشرآ غير حساس للوظيفة الكلوية إلا أن سهولة القياس جعلته من الاختبارات الشائعة وعدم حساسية هذا الاختبار في أنه يجب أن تُفقد أكثر من 50% من وظيفة الكبيبات الكلوية حتى يتأثر مستوى البولينا في الدم ، زيادة على ذلك فهناك اسباب كثيرة غير كلوية المنشأ يمكن أن تسبب ارتفاع البولينا في الدم ، كما أن مستوى البولينا في الدم يتأثر بالبروتينات في الغذاء وكمية الرشيح الكبيبي في الكلى .
مستوى البولينا الطبيعى في الدم يتراوح ما بين ( 3.5 – 7 ملليمول / لتر )
مستوى نيتروجينا البولينا في الدم Blood Urea Nitrogen ( BUN)
يتراوح ما بين ( 0.9 – 8.9 ملليمول / لتر )
مستوى تركيز البولينا في البول يتراوح ما بين 20 – 40 مجم / 100 ملليتر دم ، وفي الاطفال الرضع ما بين 5 – 15 مجم / 100 ملليتر دم ، والاولاد من 5 – 20 مجم / 100 ملليتر دم
يزداد مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :
1- الالتهاب الكلوي الحاد والمزمن
2- الفشل الكلوي
3- الانسداد البولي
4- النزيف المعدي المعوي
5- الصدمات العصبية وهبوط الغدة فوق الكلوية
6- حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية كبيرة من السوائل مثل الذي يحدث في القيء المستمر والاسهال الشديد
7- التسمم بالزئبق وبعض الاملاح المعدنية الثقيلة الاخرى
و يتناقص مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :
1- امراض الكبد المتقدمة ، وفي هذه الحالة تتكون مادة الامونيا ويفشل الكبد في تحويلها إلى بولينا نظرآ لشدة المرض ، وتتضاعف الخطورة في وجود تركيز عالي من البولينا لأن الامونيا غاز سام جدآ ، وهي تنتشر في الجسم كله وأثرها الشديد يكون على المخ حيث يؤدي إلى شلل تام للمخ وفي حالة شلل المخ الناتج من زيادة نسبة الامونيا ويدخل المريض في حالة غيبوبة Hepatic Coma متقطعة ، لكن مع زيادة نسبة الامونيا في الدم قد يؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة طويلة قد تؤدي إلى الوفاة
2- زيادة معدل الغسيل الكلوي الصناعي Hemodialysis وهذا يؤثر على نسبة البولينا في الدم ، حيث تقل إلى أن تصل إلى أقل من المعدل الطبيعي .
3- الهزال Cachexia مثل امراض السل وسوء التغذية Malnutrition والمجاعة Starvation
و يزداد تركيز البولينا في البول عند تناول وجبات غنية بالبروتينات، وفي الحالات المصاحبة
لزيادة هدم البروتينات في الجسم مثل الحمى ومرض السكر غير المعالج وفرط الغدة الدرقية .
و تقل نسبة البولينا في البول عند تناول وجبات فقيرة من البروتينات ، وفي حالات بناء لبروتينات مثل الحمل والرضاعة ، وفي حالات الفشل الكبدي و الفشل الكلوي .
(2) قياس الكرياتينين Creatinine :
يعتبر قياس الكرياتينين مؤشرآ اكثر صدقآ على سلامة وظيفة الكلية من قياس البولينا في الدم
وهو كرياتين لا مائي Anhydrous Creatine حيث ينتج من فوسفات الكرياتين
Phosphocreatine بعد فقد مجموعة الفوسفات ثم يمر بالدم إلى الكلى ليخرج مع البول ويتناسب تركيزه بالدم و البول تناسبآ طرديآ مع حجم عضلات الجسم و لا يتاثر بالأكل،
وتركيزه ثابت طوال الـ 24 ساعة ، لذلك يعتبر المقياس الامثل لاختبار وظيفة الكلية.
ومستوى الكرياتينين الطبيعى في الدم يتراوح ما بين 0.5 – 1.5 مجم لكل 100 ملليتر دم ( 60 – 123 ميكرومول / لتر)
وتركيز الكرياتينين الطبيعى في البول حوالي 1.5 جم / 24 ساعة في الذكور أما في الإناث فيكون حوالي 1.0 جم / 24 ساعة نظرآ لاختلاف حجم العضلات في كل من الذكر والانثى
ازدياد مستوى الكرياتينين في الدم قد ينتج عن :
1- حالات الفشل الكلوي الحاد والمزمن
2- الانسداد البولي
بينما نسبة الكرياتينين الاقل من 0.5 جم / 100 ملليتر دم لا تعني أي أهمية تشخيصية .
(3) تصفية الكرياتينين Creatinine Clearance Test:
يعتبر هذ التحليل أدق من التحليلين السابقين حيث يكشف عن ظيفة الكلى في الـ 24 ساعة الماضية ، ويربط أيضآ بين نسبة الكرياتينين في كل من الدم والبول خلال الـ 24 ساعة .
تتراوح نسبته في الذكور ما بين 90 – 140 ملليتر / دقيقة بينما تتراوح نسبته في الاناث ما
بين 80 – 125 ملليتر / دقيقة وتعبر عن سرعة معدل الرشيح الكبيبي في الكلى
و يتم حساب Creatinine Clearance (c) كما يلي :
C= Uc × Tv / 24 × 60 × Sc
حيث :
Uc مستوى الكرياتينين في البول
Sc مستوى الكرياتينين في السيرم
Tv حجم البول المُجمّع في الـ 24 ساعة
24 هي عدد ساعات اليوم
60 عدد الدقائق في الساعة الواحدة
و تنخفض تصفية الكرياتينين في جميع الحالات التي تنخفض فيها وظيفة الكلية مثل :
1- استنزاف الماء Water Depletion
2- هبوط الضغط
3- ضيق الشريان الكلوي
(4) قياس حمض البوليك (( Uric Acid
هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين Purine في الانسان ، ويدخل البيورين
في تركيب الحموض النووية ويشمل الادينين Adinine و الجوانين Guanine
يتغير مستوى حمض البوليك في الدم من ساعة إلى اخرى ، ومن يوم إلى يوم آخر، كما أن
عوامل كثيرة تؤثر على حمض البوليك منها الصيام الطويل ونوعية الطعام
مستوى حمض الوريك اسيد في الدم يتراوح ما بين 3 – 7 مجم لكل 100 ملليتر دم في الذكور
وفي الاناث يتراوح مستوى حمض البوليك ما بين 2 – 6 مجم لكل 100ملليتر دم
يخرج حمض البوليك عن طريق الكلى حيث إن حوالي 80 % من حمض اليوريك المتكون
في الجسم يخرج مع البول ، والجزء الكتبقي يخرج مع الصفراء
تتراوح كمية حمض يوريك اسيد الخارجة مع البول ما بين 300 – 700 مجم / 24 ساعة
نصف هذه الكمية تأتي من ايض البيورين الخارجي (من الاكل) والنصف الاخر من البيورين الداخلي (خلايا الجسم) ، ولذلك يجب عند قياس كمية حمض البوليك في البول أن يكون الطعام خاليآ من البيورين قبل وخلال الـ 24 ساعة الخاصة بتجميع البول .
يزداد مستوى حمض البوليك في الدم في الحالات التالية :
1- مرض النقرسGout
2- حالات تسمم الحمل وما قبلها Pre – Eclampsia &Eclampsia
3- سرطان الدم Leukaemia
4- عقاقير علاج سرطان الدم
5- الفشل الكلوي
6- النوع الاول من مرض تخزين الجليكوجين Glycogen Storage Disease – Type 1
7- فرط نشاط الغدة الدرقية
8- في بعض المدمنين على الكحول Alcoholism
و يقل مستوى حمض اليوريك أسيد في الدم في :
1- حالات الالتهاب الكبدي الحاد
2- تناول عقار الالوبيورينول Allpurinol و البروبينيسيد Probenicid والكورتيزون
ويزداد تركيز حمض البوليك في البول في حالات مرض النقرس الناتج هم التمثيل الغذائي وفي أي مرض مصاحب لزيادة تكوين حمض البوليك بينما يقل تركيز حمض البوليك في البول في امراض الكلى
****************************************
صورة الدهون الكيميائية
أولآ: تحليل الدهون الكلية Total Lipids
تعتبر الدهون إحدى مجموعات المركبات العضوية الرئيسية والتي لها قيمة غذائية عالية وظيفتها الرئيسية في الخلايا الحية هي تكوين المكونات التركيبية للأغشية وخزن الطاقة للخلية، والدهون إما حيوانية (صلبة في درجة حرارة الغرفة الاعتيادية) أو نباتية ( سائلة عند درجة حرارة الغرفة الطبيعية) ويطلق عليها الزيوت، وتشترك جميع الدهون في خاصية واحدة هي الذوبان في المذيبات العضوية كـالكلوروفورم والايثر ولا تذوب في الماء ولكنها تختلف في خواصها الاخرى مما يجعل تناولها بالحديث كمجموعة واحدة صعبآ لذلك نقسم الدهون إلى مجموعات صغيرة ومنها :
الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride)
الحموض الدهنية ( Fatty Acids)
الشموع ( Waxes)،
الاستيرويدات ( Steroid)
التربينات ( Terpenes) وغيرها كثير
تشمل الدهون الكلية اربع مجموعات رئيسية يمكن تمييزها من التمثيل الغذائي للدهون وهذه المجموعات هي الكوليستيرول ( Cholesterol)، الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride)، الدهون الفوسفاتية ( Phospholipids) و الحموض الدهنية
( Fatty Acids)
وهناك طرق معقدة تنظم انطلاق الدهون من الانسجة الى الدم والعكس
و يتراوح المستوى الطبيعي للدهون الكلية بالدم بين ( 4.5 – 10 جم لتر دم)
ويتم قياس الدهون الكلية في الدم بطريقتين أحدهما تعتمد على طريقة كيميائية لقياسها، وأخرى تعتمد على قياس مكوناتها ثم حساب المجموع، ويرتفع مستوى الدهون الكلية بالدم عند ارتفاع واحد أو أكثر من مكوناته وينخفض مستواه في الدم عند حدوث العكس.
(أ) تحليل الكوليستيرول
الكوليسترول عبارة عن مركب عضوي دهني من فصيلة الاستيرويدات وله اهمية حيوية كبيرة حيث يدخل في تركيب الاغشية البلازمية المغلفة للخلايا بصورة رئيسية، لذلك تقوم الخلايا بتصنيعه إذا لم يحصل عليه الجسم من مصدر خارجي، كذلك يعد الكولسترول مصدرآ اساسيآ للاستيرويدات الاخرى في الجسم مثل الهرمونات الجنسية وفيتامين "د" وحموض الصفراء Bile Acids
يدخل الكوليسترول في تركيب البروتينات الدهنية ( Lipoproteins) الموجودة بالدم
والتي وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لاعضاء الجسم المختلفة سواء لأكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخلايا كالخلايا الدهنية
يتحدد تركيز الكوليسترول بعوامل ايضية تتأثر بالوراثة والتغذية ووظائف هرمونية وأيضآ بسلامة الاعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، ويرتبط التمثيل الغذائي (الايض) للكوليستيرول تمامآ بايض الدهون .
يرتفع مستوى الكوليتسيرول في الدم في الحالات التالية :
1- الزيادة في تناول المواد الدهنية خاصة التي تحتوي على كوليستيرول
2- قصور وظيفة الغدة الدرقية
3- الصفراء الانسدادية
4- مرض البول السكري غير المعالج
5-مرض فرط بروتينات الدم الدهنية
بينما ينخفض مستوى الكوليسترول في :
1- التهاب الكبد الحاد
2- احيانآ في مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية
3-الانيميا
4- سوء التغذية
و هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع الكوليتسرول في الدم وحدوث مرض تصلب الشرايين حيث يترسب الكوليستيرول مع بعض الدهون الاخرى على جدار الشرايين التاجية المغذية لعضلات القلب مما يؤدي في الحالات الشديدة منها إلى احتشاء عضلات القلب
و يبين الجدول التالي المستوى الطبيعي للكوليستيرول في الدم حسب العمر :
20 سنة :120-230 مجم / 100 مل
30 سنة :120-240 مجم / 100 مل
40 سنة : 140 -260 مجم / 100 مل
50 سنة : 150-290 مجم / 100 مل
60 سنة : 160-300 مجم / 100 مل
(ب) تحليل الجليسريدات الثلاثية " TG" :
تُحمل 90 % من الجليسريدات الثلاثية على الكيلوميكرون ( Chylomicron) وهي البروتينات الدهنية التي تقوم بحمل الجليسريدات الثلاثية في الدم من الامعاء الدقيقة إلى الانسجة الدهنية و 10 % تُحمل على البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة الـ
( Very Low Density Lipoprotein – VLDL) ودائمآ تتعرض الجليسريدات الثلاثية إلى بناء وهدم، واحتراق هذه المركبات يمد الجسم بطاقة كبيرة يستخدمها الجسم عند نقص المواد الكربوهيدراتية .
و يبين الجدول التالي مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم حسب العمر
30 سنة :10-140 مجم / 100 مل
40 سنة : 10 -150 مجم / 100 مل
50 سنة : 10-160 مجم / 100 مل
60 سنة : 10-170 مجم / 100 مل
يزداد مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في الحالات التالية :
1-كثرة تناول المواد الكربوهيداتية والمواد ذات السعرت الحرارية العالية، حيث تتحول في الجسم إلى الجليسريدات الثلاثية
2- امراض الكلى، حيث يزداد كل من الكوليسترول و الجليسريدات الثلاثية و الدهون الفوسفاتية
مرض البول السكري غير المعالج
3- التهاب البنكرياس الحاد
4- مرض النقرس
5-الكثير من امراض الكبد
وينخفض مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في الحالات التالية :
1- سوء التغذية ونقصها
2- نقص البيتاليبوبروتين الوراثي وهو مرض وراثي يأتي من نقص البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL وراثيآ
و زيادة مستوى الجليسريدات الثلاثية في الجسم يمكن ان يؤدي إلى تراكمها وترسبها في خلايا الكبد مسببآ مرض الكبد الدهني ( Fatty Liver)
ثانيآ : تحليل البروتينات الدهنية Lipoproteins Analysis
البروتينات الدهنية هي بروتينات وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لأعضاء الجسم المختلفة سواء لأكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخلايا كالخلايا الدهنية و توجد اربعة انواع رئيسية من البروتينات الدهنية في البلازما تحتوي على نسب مختلفة من الجليسريدات الثلاثية وبروتنيات الكوليستيرول واسترات الكوليستيرول والدهون الفوسفاتية، وكل نوع من هذه البروتينات له وظيفة مختلفة عن الآخر غير أنها تتشابه كلها بدرجة كبيرة في التركيب وقد قسمت تبعآ لكثافتها كالتالي :
– الكيلو ميكرونات ( Chylomicrons)
– البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة ( VLDL)
– البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ( LDL- Low Density Lipoproteins)
– البروتينات الدهنية عالية الكثافة ( HDL – High Density Lipoproteins)
واهم تحليلين نقوم بهما في المختبر بالنسبة للبروتينات الدهنية هما :
(أ) البروتينات الدهنية عالية الكثافة ( HDL – High Density Lipoproteins)
يعتبر HDL من مشتقات البروتينات الدهنية ويسمى ايضآ البروتينات الدهنية من نوع الفا
( ά – lipoprotein) ويحتوي على 25 % – 45 % من الكوليستيرول بالاضافة إلى الدهون الفوسفاتية و يحمل HDL الكوليسترول من الدم إلى الكبد حيث يتم ايضه واستخراجه من العصارة الصفراوية وهذا يعني أن زيادة نسبة HDL في الدم تؤدي إلى نقص مستوى الكوليسترول في الدم مما يمنع حدوث مرض تصلب الشرايين وهذا ما يسمى احيانآ الكوليسترول الجيد أو الحميد
مستوى الـ HDL في الاناث اكثر منه في الذكور لأن هرمون الاستروجين يزيد من تكوين البروتين الخاص بحمل الكوليسترول على الـ HDL ولذلك تكون الاناث اقل تعرضآ لمرض تصلب الشرايين ولكن مع تقدم السن يقل مستوى الـ HDL مما يؤدي إلى تعرضهن أكثر لمرض تصلب الشرايين
يزداد مستوى HDL عند الرياضيين بينما يقل عند المصابين بالسمنة والمدخنين
مستوى HDL الطبيعي ( 0.83 إلى 2.5 ملليمول / لتر)
)ب) البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL- Low Density Lipoproteins)
يعتبر من البروتينات الدهنية ويسمى أيضآ البروتينات الدهنية من نوع بيتا
(β – lipoprotein) وهو المسؤول عن حمل الكوليسترول في الدم، حيث يحتوي على 50 – 75 % منه ، ولذلك فإن ازدياد مستوى LDL يؤدي إلى زيادة نسبة الاصابة بمرض تصلب الشرايين، ولذلك يطلق عليه البعض الكوليسترول السيء أو الخبيث، وهناك علاقة عكسية بين مستوى LDL والـ HDL في الدم
مستوى الـ LDL الطبيعي في الدم ( 0.5 إلى 3.88 ملليمول / لتر)
ويتم قياس مستوى LDL في الدم باستخدام المعادلة التالية :
LDL Cholesterol (mg/dl) = (Total Cholesterol – HDL Cholesterol – Triglyceride) / 5
وهذه المعادلة غير صالحة عندما يكون تركيز Triglyceride في الدم أكثر من 400 mg/dl
لذا يجب ذكر أن هنا طريقة مباشرة لقياس LDL أكثر دقة من عملية الحساب :
LDL Cholesterol (mmol/L) = (Total Cholesterol – HDL Cholesterol – Triglyceride) / 22
حيث :
Triglyceride هي نسبة الجليسريدات الثلاثية
LDL Cholesterol هي نسبة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة
HDL Cholesterol هي نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة
Total Cholesterol هو نسبة الكوليسترول الكلي
*******************************************
بعض الاختبارات التحليلية الخاصة
اثناء التحاليل الطبية قد نحتاج لإجراء اختبارات خاصة لبعض المركبات والانزيمات في الجسم
في هذا الموضوع سنقوم بشرح بعضآ من هذه الاختبارات من حيث اهميتها واسباب ارتفاعها والمعدلات الطبيعية لها :
1- البيكربونات ( Bicarbonate)
تعتبر البيكربونات محلول مُنظّم (Buffer)، وهو من اهم المحاليل المنظمة في الجسم، فهو يحافظ على المعدل الطبيعي للأس الهيدروجيني (PH) لسوائل الجسم
إن قياس البيكربونات والـ PH للدم الشرياني تشكل أساسآ لتقييم الاتزان الحمضي – القلوي
(Acid – **** Balance)
المستوى الطبيعي للبيكربونات في الدم هو 23- 28 ملليمول / لتر
يرتفع مستوى البيكربونات في الدم في الحالات التالية :
أ- قلوية الدم الايضية ( Metabolic Alkalosis )، حيث تزداد قيمة الـ PH للدم ويحدث ذلك عند تناول كميات كبيرة من بيكربونات الصوديوم والقيء المستمر ونقص البوتاسيوم
ب- حمضية الدم التنفسية ( Respiratory Acidosis ) ، حيث تقل قيمة الـ PH للدم ، مثل الحالات التي تؤدي إلى صعوبة التخلص من ثاني اكسيد الكربون، ويحدث ذلك في حالات
الربو أو الضيق الشعبي أو اثناء تناول كميات كبيرة من المورفين.
ينخفض مستوى البيكربونات في الدم في الحالات التالية :
أ- حمضية الدم الايضية ، حيث تقل قيمة الـ PH للدم ، ومثال ذلك حالات السكر البولي غير المنتظم
ب- قلوية الدم التنفسية ، حيث تزداد قيمة الـ PH للدم، ويرجع ذلك إلى زيادة معدل التنفس
( Hyperventilation )، مثل حالات الحمى الشديدة والتسمم بالأسبرين
2- الامونيا ( Ammonia )
للامونيا الموجودة في الدم مصدرين اساسيين هما :
1- تأثير البكتيريا الموجودة في الامعاء الغليظة على المواد النيتروجينية، مما يؤدي إلى تكوين كميات معينة من الأمونيا
2- من عملية هدم الحموض الامينية في الجسم ، فعندما تدخل الامونيا الوريد البابي أو الدورة الدموية فإنها تتحول بسرعة في الكبد إلى البولينا، وبذلك يتخلص الجسم من التأثير السام للأمونيا على خلايا المخ، ولذا يزداد تركيز الأمونيا اثناء امراض الكبد المتقدمة وخاصة عند تناول كميات كبيرة من البروتينات ، أو إذا كان هناك نزيف بالأمعاء
يتراوح مستوى الامونيا بالدم ما بين 10 – 110 ميكروجرام / 100 ملليتر دم ( 15 – 65 ملليمول / لتر)
يرتفع مستوى الاموينا في الدم في حالات فشل الكبد أو فى حالات عمليات قنطرة الكبد (Liver Bypass) وهي عملية جراحية للاوعية الدموية يتم خلالها وصل الوريد البابي بالوريد الاجوف بدون المرور بالكبد، وتسمى بـ ( Portacaval Shunt )،
ويزداد مستوى الأمونيا في حالات التشمع الكبدي (في المراحل النهائية) خاصة بعد تناول
وجبات غنية بالبروتينات أو اثناء النزيف الدموي المعوي.
يقل مستوى الامونيا في الدم اثناء المجاعة المستديمة ( Starvation)، أو اثناء الاعتماد على التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد، والتي تحتوي على الحموض الأمينية
3- أنزيم الكولين استريز الكاذب ( Pseudocholinesterase)
يعتبر هذا الإنزيم غير حقيقي (كاذب) بمناظرته بالانزيم الحقيقي إنزيم أستيل كولين إستريز
( Acetylcholinesterase ) والذي يوجد في نهايات الخلايا العصبية والمسئوول عن انتهاء الاشارة العصبية ونهاية حركة العضلات بعد اداء وظيفتها
و يوجد إنزيم الكولين إستريز الكاذب في البلازما والكبد (التي يتكون فيها) والانسجة الاخرى غير العصبية، وليس لهذا الانزيم تأثير على الاسيتيل كولين ( Acetylcholine ) الموجود في نهايات الاعصاب، بينما يقوم بتكسير أي كمية منه تفلت إلى الدم .
تتراوح نسبة أنزيم Pseudocholinesterase في الدم ما بين 0.6 – 1.4
وحدة لكل لتر عند 25 ْم ومابين 5 – 12 وحدة لكل مل عند 37 ْم
وقد لوحظ ضعف نشاط هذا الانزيم في حالات الفشل الكلوي والصدمات العصبية والانيميا والدرن وسوء التغذية والهزال والحمل أيضآ
وحيث أن هذا الانزيم يتكون في الكبد، فإن نشاطه في البلازما يقل في حالات تلف الكبد
تقتصر أهمية قياس نشاط هذا الإنزيم في البلازما على حالات التسمم بالمبيدات الحشرية
( Organophosphorus Compounds )، حيث يحدث نقص ملحوظ لهذا الإنزيم قبل التأثير السمي لهذه المواد على الجهاز العصبي المركزي، ولذلك نتابه هذه الحالات بقياس مستوى الإنزيم في الدم على فترات متناسبة، فإذا كان هناك نقص مستمر دل على سوء حالة المريض والعكس صحيح، وينصح بعمل هذه التحاليل على فترات للعمال الذين يتعاملون مع هذه المبيدات سواء كان في المصانع أو في حالة إستعمالها، وذلك لملاحة أي نقص يطرأ
على نشاط هذا الأنزيم في دم هؤلاء العمال ثم متابعة ذلك
يقوم إنزيم Pseudocholinesterase بتكسير باسطات العضلات الهيكلية (Muscle Relaxant) مثل السكسينيل كولين ( Succinylcholine ) المستخدم مع المخدر العام عند إجراء العمليات الجراحية، ولذلك ينصح بقياس نسبة هذا الانزيم في الدم قبل إجراء العمليات كي نتجنب خطر توقف التنفس لفترة طويلة بعد العملية، وذلك في حالات الاشخاص المصابين بنقص نشاط هذا الإنزيم في الدم، حيث تقل نسبته في الدم تحت تأثير أمراض الكبد
ولوحظ إزدياد هذا الانزيم في امراض السمنة ( Obesity) وفرط وظيفة الغدة الدرقية
أو انسمام درقي، وارتفاع ضغط الدم، ومرض المتلازمة الكلوية ( Nephrosis)، وعند تناول الكحول
4- إنزيم الفوسفاتاز الحمضي ( ACP – Acid Phosphatase)
يوجد نوعان من هذا الانزيم، وهما :
– انزيم الفوسفاتاز الحمضي الكُلّي ( Total Acid Phosphatse)
– انزيم الفوسفاتاز الحمضي البروستاتي ( Prostatic Acid Phosphatase)
يدل إسم الإنزيم على انه يؤدي وظيفته في وسط حمضي، وهو يوجد بكميات كبيرة في غدة البروستاتا، كما يوجد أيضآ في الكريات الحمراء والصفائح الدموية والخلايا الليمفاوية وفي الكبد والطحال والكلى والعظام.
يتراوح مستوى انزيم الفوسفاتاز الحمضي الكُلّي مابين 2.5 – 11.5 وحدة دولية لكل لتر
بينما يتراوح مستوى أنزيم الفوسفاتاز الحمضي البروستاتي ما بين 2 – 5 وحدة دولية لكل لتر
وينصح قبل إجراء هذا الاختبار الخاص بهذا الأنزيم بتجنب الجماع وعدم الكشف على البروستاتا بالاصبع وعدم استعمال القسطرة البولية وذلك لمدة لا تقل عن 7 أيام قبل إجراء التحليل لتجنب
زيادة نسبته في الدم للأسباب الواردة لاحقا
يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتاز الحمضي البروستاتي في حالة سرطان البروستاتا خاصة النوع
الذي يتجاوز الكبسولة المحيطة بالغدة ( النوع المنتشر من هذا السرطان)
وكذلك يرتفع مستوى الإنزيم بعد التدليك أو الجراحة على البروستاتا
بينما يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتاز الحمضي الكلي إرتفاعآ طفيفآ في الاورام السرطانية
التي تشمل العظام وفي امراض الكلى وامراض الكبد المرارية وامراض الجهاز الليمفاوي
5- إنزيم الإميلاز ( Amylase )
يُفرز هذا الإنزيم من البنكرياس والغدد اللعابية
وتوجد كمية بسيطة منه بالدم تتراوح ما بين 100 – 300 وحدة جولية / لتر،
وعند ازدياد هذه النسبة في الدم يزداد إستخراج هذا الإنزيم عن طريق الكلى،
يزداد تركيز هذا الإنزيم في الدم في الحالات التالية :
1- التهاب البنكرياس الحاد وانسداد القناة البنكرياسية بوجود ورم أو حصوة أو ضيق أو انقباض
2- بعد تعاطي المورفين، وتبدأ الزيادة بعد 3 – 4 ساعات ويصل أقصاه في 20 – 40 ساعة،
ويستمر يومين إلى ثلاثة أيام ، وتكون الزيادة من 2 – 40 مرة فوق المعدل الطبيعي
3- التهاب الغدة النكافية
4- يرتفع مستوى انزيم الاميلاز أحيانآ اثناء الفشل الكلوي والغيبوبة الناتجة عن زيادة السكر
واختراق قرحة الاثني عشر المؤدية إلى التهاب البنكرياس
5- التسمم الكحولي الحاد
6- امراض الغدد اللعابية (انسداد القناة – التهابات صديدية)
و يقل تركيز هذا الإنزيم في الدم في الحالات التالية :
1- التهابات الكبد الحاد والمزمن
2- كسل البنكرياس
3- احيانآ أثناء تسمم الحمل
6- إنزيم نازع الهيدروجين جلوكوز 6 فوسفات
( G6PDH ) Glucose 6- phosphate dehydrogenase)
يعتبر G6PDH الانزيم الرئيس في مسلك احادية فوسفات السكريات السداسية خلال
مركب نيكوتيناميد ادنين ثنائي النيوكلوتايد فوسفات المختزل ( NADPH )
اللازم في العمليات الحيوية البنائيى، ومن هذا المسلك يتم أيضآ الحصول على فوسفات السكر الخماسي ( Ribose – Phosphate) الذي يدخل في تكوين الحموض والبروتينات النووية
ومن الوظائف الاختزالية للمركب NADPH :-
1- تكوين الحموض الدهنية
2- تكوين الهرمونات الاستيرويدية ( Steroid Hormones)
3- اختزال الجلوتاثيون ( Glutathione) المؤكسد إلى الجلوتاثيون المختزل الذي يلعب دورآ كبيرآ في ازالة فوق اكسيد الهيدروجين ( Hydrogen Peroxide ) من داخل كريات الدم الحمراء كما يجعل الحديد الموجود في الهيموجلوبين في الصورة المختزلة ( Ferrous) وهذا يعني أنه يحول الميتهيموجلوبين ( Met- Haemoglobin ) إلى هيموجلوبين قادر على حمل الاكسجين إلى الانسجة المختلفة
ومن هنا نجد أن الجلوتاثيون في وجود G6PDH يحمي خلايا الدم الحمراء من التكسرعند تناول المواد المؤكسدة، مثل ادوية علاج الملاريا وادوية السلفا والادوية البنزينية وأيضا عند تناول الفول
وعند نقص هذا الانزيم يصبح الجلوتاثيون غير قادر على اداء وظيفته مما يؤدي إلى تجمع فوق
اكسيد الهيدروجين داخل الخلية وتكوين الميتهيموجلوبين حيث تتكسر خلايا الدم الحمراء
عند تناول المواد المؤكسدة السابق ذكرها وهذا ما يسمى بـ انيميا تكسر كريات الدم الحمراء
أو انيميا الفول ( Favism )، ومن هنا تظهر اهمية التحليلات الخاصة بهذا الإنزيم
في الاطفال المصابين بأنيميا حادة وشديدة.
وهناك نوعان من التحاليل :
1- اختبار للكشف عن نقص الانزيم دون النظر إلى مستواه في الدم ويتم هذا على الدم الكُلّي
( Whole Blood ) ويسمى بـ اختبار الكشف المسحي ( Screening Test )
2- اختبار لقياس مستوى الأنزيم في الدم وذلك لمعرفة درجة نشاط الإنزيم ويتم هذا على الدم
الكُلي وأيضآ على السيرم، علمآ بأن السيرم لا يُظهر إلا كمية ضئيلة جدآ من نشاط هذا الانزيم،
ولكن نشاطه يزداد في السيرم في حالات احتشاء عضلة القلب ( Myocardial Infarction )
وتحتوي خلايا الدم الحمراء على 120 – 280 وحدة لكل ¹²10 خلية من هذا الانزيم