تخطى إلى المحتوى

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي

((قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ))

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: { يا غلام! إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف }

فمن كان مع الله كان الله معه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

فكل من نصر الله، وكان مع الله، كان الله سبحانه وتعالى معه، وكان مؤيداً له وناصراً.ومن هنا نفهم كلمة (تجاهك أو أمامك) بأنها تعني معية الله تبارك وتعالى للمؤمنين، التي هي معية النصر والتأييد والتوفيق والسداد منه سبحانه وتعالى، بمعنى: أنه لن يضيعك ولن يخيبك، بل سوف ينصرك ويحفظك ويوفقك ويسددك.

فلو اجتمع كل من خلقهم الله من الإنس والجن لأن ينفعوك بأي شيء، لم ينفعوك إلا بما قد كتب الله لك، فالفضل أولاً وآخراً لله سبحانه وتعالى ..

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا

عسى أن نكره شيئاً وهو خير لنا، وعسى أن نحب شيئاً وهو شر لنا، وهذه الجرعات من الطمأنينة لا تكون إلا للقلوب المؤمنة التي تتحمل المصائب والآلام والمحن، ولهذا فإن المسلمين حتى في أشد عصور الهزائم والفقر والضياع والهوان متماسكون؛ لأن لديهم طمأنينة تعينهم على تحمل الحياة، لكن الذين لا يؤمنون بالقدر ؛سرعان ما يجزعون من المصائب، ثم ينتحرون في الأغلب الأعم -نسأل الله العفو والعافية- لأنهم يفتقدون هذه الطمأنينة التي لا يصب بردها في القلب إلا الإيمان بالله والإيمان بأقدار الله سبحانه وتعالى، وأن كل ما كتبه الله سبحانه وتعالى لا مرد له، وأن ما فيه العبد من خير ومن نعم فهو من الله سبحانه وتعالى وما يصيبنا من شر فهو اختبار من الله ليختر مدى صبر العبد وشكره لله على كل الاحوال ..

واخيرا اقول لنفسي ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها .. اشكر الله على كل حال واحمده ليل نهار على كل ما انا فيه لن اقول من مصائب .. بل اقول من نعم .. انها المحن التي يضعنا فيها الله ليعلمنا الصبر على المحن والمصائب .. وصابره ان شاء الله الى ان يشاء الله وشاكره الله .. على كل ما انا فيه .. واعلم ان فرج الله قريب .. وكيف لا يكون فرج الله قريب .. مع الله سبحانه وتعالى الكريم الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم..

يزااج الله خير

جزاك الله كل الخير على مشاركتك الغالية

يزاج الله علة الموضوع الحلو

جزاكم الله كل الخيرعلى مشاركتكم الغالية

الحمد لله كلامي جاني بوقته ربي يوفقكي

جزاك الله كل الخير الله يبعد عنك كل هم وحزن اللهم امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.