أظهرت دراسة علمية أجراها الباحث الأمريكي وخبير شئون الأسرة " دارين فاريل " على ثلاثة آلاف أسرة من مختلف طبقات المجتمع جملةً من النتائج كان من أهمها أن المرأة العاملة أكثر قدرةً من غيرها على حل المشكلات ومواجهة الأزمات وبالتالي فهي أقدر على إسعاد زوجها ، ثم إن ثقتها في نفسها تمنعها أبدًا من السيطرة عليه بعكس المرأة التي لا تعمل فإنها تحاول الاستحواذ على الزوج .
دكتور علم الاجتماع وليد شبير وافق على نتائج الدراسة، وبدا مؤيدًا لعمل المرأة بشرط أن يحفظ لها حياءها ويتلاءم مع قدراتها فلا تقصر في أسرتها باعتبارها الأولوية الأولى .
ويعلل الدكتور تفضيل بعض الرجال للمرأة العاملة بسببٍ رئيسي وآخرين فرعيين ؛ أما الرئيسي فرغبة الرجل في رفع المستوى المعيشي لأسرته ، وأما الفرعيين فحبه للارتباط بشخصية قيادية يفتخر بها أمام الناس، وحرصه على تأمين أسرته في غيابه عن الأسرة أو انقطاعه عن العمل في المستقبل.
وعن تفضيل بعضهم الآخر لربة البيت فلأنهم يرون أن الأولوية الأولى والأخيرة هي الاهتمام بهم وبأبنائهم، أو لظروفٍ خاصةٍ في نفسياتهم كعدم الرغبة في اختلاط زوجاتهم بالرجال في أماكن العمل. ويؤكد شبير على حق الزوج في قبول أو رفض عمل الزوجة، لكنه ينصحه بإقناعها بوجهة نظره إذا رفض عملها .
وبمساعدتها في أعمال البيت إذا أراد العمل هو فقط كأن يطبخ ويغسل ويكنس ويراجع دروس الأولاد بالشراكة معها .
ويدعو الدكتور وليد أنصار عمل المرأة إلى الاهتمام بنشر الحضانات ورياض الأطفال في كل مكان لتسهل مهمة الموظفة ويزيد تأييد الأزواج ودعمهم لها ؛ رافضًا الاتهامات الموجهة ضد المرأة الموظفة من حيث سوء تربية أولادها وضعف ارتباطهم العاطفي بها لأنه يراها أكثر وعيًا وخبرةً وقدرةً على تربية نشئ مشرف، ويراها أكثر لهفةً على أولادها وأولادها أكثر بحثًا عنها من أولاد ربة البيت التي تلاصق وجوههم وجها طوال اليوم.
ويعتبر شبير أن رفض أبناء المرأة العاملة أو قبولهم الارتباط بزوجات عاملات غالبًا ما يعكس رضاهم أو عدم رضاهم عن وضع أمهم . وأيًا كانت الأسباب التي تدفع الرجل لقبول أو رفض عمل المرأة، فإن عليه النظر إلى رغبتها بعينٍ منصفةٍ فاحصة لئلا يجعل من أحلامه بوابات الدخول إلى كوابيسها ؟!
والحين بزمناا الحااضر تفتحت العقول والمرأة مااخذة حقوقهاا وزياادة
لكن اتمنى تعرف وتحاافظ ع حقوق زوجهاا وعيالهااا
مشكورة ع الموضوع حبوبة
قلنا بنقعد في البيت قمنا نكدنا على اللي فيه …
قلنا بنتم في شغلنا ……حسينا انا فعلاً مقصرين بحقوق عيالنا وأزواجنا …
والله مهمه صعبه التوفيق بين الاثنين …وخاصه مع زيادة ساعات العمل … وانه يكون عندج بيبي رضيع ..
لان المرأه العامله تكون اقوى من ربة البيت وتتحمل المسئوليه
ويكون عندهاا نوع الاكتفاء الذاتى
برغم من هذا كله أفضل ان المرأه تقوم بزوجهاا وعيالهاا
اذا زوج موفر لهم سبل المعيشه الزينه
هذا رآيى وشكراً