أن تحت طباق الأرض من يتحسر ويبكي 00 لا على فراق أبنائه وماله , بل على ضياع رمضانات عديدة , لم يودعها عملا صالحا ينجيه , فأحمد الله إذ أبقاك وقبض غيرك
أن في المستشفيات مرضى منعوا من الصيام والقيام 00 هاهي دموعهم تسيل حسرة لعدم مشاركة إخوانهم في هذا الموسم 00 فاحمد الله إذ عافاك وابتلى بالمرض غيرك
أن صوم رمضان لا يقبل إلا من المصلين فاحذر من ضياع دينك بتفريطك في الصلاة
أن من صام بطنه ولم تصم عينه وأذنه ولسانه عن الحرام فليس له من صيامه إلا الجوع والعطش
أن شياطين الإنس لا تصفد في رمضان فهم أخطر على دينك من شياطين الجن 00 فكن على حذر منهم
أن ليل رمضان يستوي في الحرمة مع نهاره فلا تكن ممن يصوم النهار عن الحلال 00 ثم يفطر في الليل على الحرام
أن الفارق بين صيامنا وصيام اليهود والنصارى أكلة السحر فخالف أهل الكتاب وتأس بحبيبك صلى الله عليه وسلم القائل : { تسحروا فإن في السحور بركة }
أن العشر الأواخر من رمضان خير من التي قبلها فاحذر من الفتور والزهد في الأجر مع تقادم أيام الشهر الفضيل
أن لو تحريت ليلة القدر وقمتها إيمانا واحتسابا رفع لك من العمل الصالح ما يزيد عن ثمانين عاما فلا تضيع هذه الفرصة بالتردد على الأسواق والسهر فيما لا ينفع
أن الاعتكاف يصح لو ساعة من ليل أو نهار قربة لله فلا تحرم نفسك لذة الخلوة بالله والأنس بطاعته ودرب نفسك على اعتكاف ولو جزء من يوم حتى تألف هذه العبادة
أن رؤية المسلسلات والنساء خلف الشاشات وفي المجلات في رمضان يعد انتهاك لحرمته وهدم لروحانيته فاتق الله ولا تزني عينك
أنك إن لم تدع قول الزور { من كذب وغيبة ونميمة وسب وشتم } فليس لله حاجة أن تدع طعامك وشرابك كما ورد في الحديث
ان لم يختم القرآن في هذا الشهر المبارك في كل عشر ليال مرة لربما كان من الهاجرين له فاستغل ساعات الليل والنهار في تلاوة كلام المنان
أن شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين أن يتركوا هذا الخبيث ويستبدلوه بالسواك مرضاة الله
أن عمرة في رمضان تعدل حجة مع الحبيب صلوات الله وسلامه عليه فاغتنم الفرصة وتذكر نعمة قرب المشاعر إليك
أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا على من بلغ رمضان ثم خرج ولم يغفر له فاحذر أن تكون منهم
أن نوم الليل في رمضان معين على استغلال نهاره بالصالحات فاحرص على نوم الليل وإياك والسهر فإنه مذهب لروحانية رمضان
أن الله يعطي أجر الصيام مضاعفا لمن فطر صائما ولو على شربة ماء فالمحروم من حرم هذا الأجر العظيم بذلك العمل اليسير
أن السعيد في العيد ليس من لبس الجديد ولكن من أعتق من عذاب الوعيد فكم من فقير ومسكين ومحروم في نهار العيد استقبلتهم ملائكة السماء على أفواه الطرقات تبشرهم بروح وريحان ورب كريم غيرغضبان وما ضرهم فقرهم وحاجتهم وآخرين ذوي مال 00 مدفوعين مردودين لسوء ما قدموا لأنفسهم في رمضان
نعوذ بالله من الخذلان
ودمتم بخير
عسى الله يجعله في ميزان حسناتج