هل صحيح أن من قرأ في [ اليـــــوم ] بـ [ 100 ] آية يكون من القانتين ؟؟؟ هنا الدليـــل

يقول كاتب الموضوع انه سمع من الدكتور الجبير ان من قرأ 100 آية في اليـــــــــــوم يكتب من القانتــــين ..

وأنا هـــــــــنا أطالبه بالدلـــــــــــــــيل ؟؟؟

اظن ان كاتب الموضوع لم يركز في كلام الدكتور وفقه الله .. وانا لم اسمع من الدكتور … لكني اعرف الحديث جيدا …

هناك من الاخوات من ستقرأ 100 آية في اليـــــــوم مثلا في العصر أو في الظهر او الصباح … ولكنها لن تكتب من القانتين … وان كان لها اجر قراءة القرآن بكل حرف 10 حسنات … الخ من الاجور .. ولكني اتكلم عن هل تكتب من القانتين ام لا ؟

تكتب من القانتين اذا قرأتها :

1- في الليــــــــــل ..

2- في القيـــــــــام .. [ من بعد العشاء إلى الفجر ]

والدليـــــــل :

قوله صلى الله عليه وسلم :

– " من قــــــام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمئة آية كتب من القانتين ، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين "

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: نتائج الأفكار – الصفحة أو الرقم: 3/253
خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده

– " من قـــــــــام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمئة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين "

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 2/35
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]

– " من قـــــــــام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين "

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 1398
خلاصة حكم المحدث: صحيح

– " من قــــــــام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قرأ بألف آية كتب من المقنطرين "

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 642
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

– " من قـــــــام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمئة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين "

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: أصل صفة الصلاة – الصفحة أو الرقم: 2/527
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن .

—————

أختي الحبيبة ..

بما أنك ستطبقين هذا الحديث فأنا أنصحكِ بقراءة :

في الركعة الأولى :

" الفاتحة " 7 آيات + سورة " السجدة " 30 آية .

في الركعة الثانية :

" الفاتحة " 7 آيات + " الملك " 30 آية .

أصبح مجموع ما قرأتِ في الركعتين : 74 آية ..

ففي الركعة الثالثة
تقرأين اي سورة من طوال جزء عمّ مثل سورة النبأ أو النازعات .. الخ .. أوسورة من جزء تبارك ، المهم لتكمل مع الفاتحة 30 آية .

وبالتالي تكوني قرأتِ 100 آية في القيام .. فتكتبي بإذن الله من القانتين ..

وأيضا : تنجيك سورة الملك من عذاب القبر فإن من

1- يقرأها كل ليلة ،
2- ويعمل بما فيها من أحكام ،
3- ويؤمن بما فيها من أخبار .

تكون نجاة له من عذاب القبر ….

يالله يالله .. فقط بـ 30 آية صفحتين ونصف لا تأخذ منا 5 دقائق تكون سبب في نجاتنا من عذاب القبر ؟؟؟ فكري بعقلك ..

وأيضا بقراءة سورة السجدة تحيين سنة نبيك صلى الله عليه وسلم ولا تعلمي ما اخفي لك من الثواب العظيم يوم القيامة :

فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) – اي سورة السجدة – و(تبارك الذي بيده الملك). وهو حديث صحيح، صححه غير واحد من أئمة أهل العلم، منهم الألباني في صحيح الجامع 4873.
ولذلك يستحب قراءتهما قبل النوم كل ليلة لفعله صلى الله عليه وسلم.

وبإمكانك في بعض الأحيان ان تقرأي سور أخرى لتكملي في قيام الليل 100 آية وإن زدتِ فنور على نور ..

فإن غيرتِ القراءة فلا تنسي المحافظة على سورة الملك كل ليلة .. ستجدينها تشفع لك في القبر .. حينما توضعين وحدك لا انيس ولا جليس فتأتي هذه السورة تحميكِ ..

– في الأيام التي تكوني متعبة ولا تستطيعي القيام بإمكانك أن تصلي ركعة واحدة بسورة الفاتحة " 7 آيات " + سورة الواقعة " 96 آية " = فوق 100 آية

بقي السؤال :

ما معنى أن تكتبي من القانتين ؟

اي تكتبي في تلك الليلة من الطائعات لله …

ما اجمل هذا الوصف أن تكوني من الطائعات له سبحانه وتعالى وتختمي يومك وليلتك بطاعته عز وجل ..

يكفي ان هذا الوصف وصف الله به مريم البتول وهي من اهل الجنة " وكانت من القانتين " ..

هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

منقــوول ^^