وصلني مسج من صديقه لي متدنيه والحمدالله .. وهذاا محتوى المسج ..
قال رجل من السلف (( لا إله إ لا الله عدد ماكان .. ولا إله إلا الله عدد مايكون .. وإلا اله إلا الله عدد الحركات والسكون )) وبعد مرور سنه كامله قالها مره أخرى ..
فقالت الملائكه .. إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنه الماضيه !!
ما أسهل ترديدها وما أعظم أجرها تخيل لو قمت بنشرها ورددها العشرات من الناس بسببك كم ستكسب من الحسنااات … اهديهااا لكل من تحب ..
المهم اناا اعرف عن سالفة المسجات والبدع او ارسلهاا ولك الاجر او ان هذا احيانا لايجوز … بس انا قرأت من كم يوم في المنتدى تحذير عن هذا الدعاء بالذات .. وبحثت اليوم في المنتدى ولم اجد الموضوع .. حتى انقل الموضوع لصديقتي .. حتى لاتقع هي وكثيرين في الاثم ..
جزاااكم الله خير اللي عندهااا فكره او قرأت الفتوه ترد على موضوعي ..
وجزاااكم الله اااالف خير .. وفي ميزاان حسناااتكم ان شاالله …
تثبت قبل أن ترسل
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما صحة هذا الحديث: "أن رجلاً من السلف قال: لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات" وبعد سنه قالها قالت الملائكة: أننا لم ننته من كتابة حسنات السنة الماضية فما أعظم هذه الكلمات التي لا تأخذ منك سوى ثوان.
يا فضيلة الشيخ هل هذا حديث صحيح تصل هذه عن طريق الرسائل لا أعرف هل صحيح أم لا؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذه الرسالة التي انتشرت عبر الجوال والإنترنت هي من جنس كثير من الرسائل التي بدأت تتداول في الآونة الأخيرة، والتي لا يشك مَنْ له أدنى ممارسة ومطالعة في الأحاديث النبوية، وآثار الصحابة أنها ليست على سنَنِهم ولا على طريقتهم في الأدعية والأذكار التي تشع منها أنوار النبوة، وتظهر فيها الفصاحة والبلاغة العربية والبعد عن الألفاظ التي هي بأدعية المتأخرين المتكلفين أشبه منها بأدعية سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم- أو أدعية أصحابه الميامين.
ولّما كان البعض لا يستطيع ترويج بعض هذه الأدعية إلا بقصص، وكتب عليها بعضهم بعض القصص لتروج على العامة فلعل هذه القصة التي سألت عنها من هذا الباب.
وإنني أكرر هنا ما كررته في أجوبة سابقة من التحذير من ترويج ما لم يثبت الإنسان منه عن آحاد الناس وأفرادهم، فضلاً عن عليتهم، فضلاً عن الصحابة أو النبي –صلى الله عليه وسلم-، فإن هذا المسلك مخالف تماماً لقول الله تعالى: "فتثبوا"، وفي القراءة الأخرى: (فتبينوا).
وليس بعاقل من حدث بكل ما سمع، أو نشر كل ما وصل إليه ولو كان قصده حسناً، فإن القصد الحسن لا يشفع لصاحبه في تبرير مثل هذا الخطأ الجسيم، بل هذا العذر –أعني حسن القصد- من الشبه التي تعلق بها واضعو الأحاديث على النبي –صلى الله عليه وسلم- بغية ترويج الخير زعموا!.
فليتق الله أولئك الذين يروجون مثل هذه الرسائل، وليتثبوا منها قبل إرسالها، فإن لم يستطيعوا التثبت فليسألوا أهل العلم، والاتصال بهم اليوم أسهل منه في أي وقت مضى. إما عن طريق الإنترنت -كهذا الموقع الذي يعتني بجانب الفتوى- أو عن طريق رسائل الجوال، ولا عذر لأحد في نشر مثل هذه الرسائل الملفقة.
ومن تأمل القرآن والسنة وجد فيهما الغنية والكفاية عن ترويج مثل هذه الأحاديث الضعيفة، والأخبار الواهية، والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.
المجيب عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
المفتي اللجنة العلمية
رقم الفتوى 21490
تاريخ الفتوى 13/7/1428 هـ — 2024-07-28
تصنيف الفتوى
السؤال ما مدى صحة هذا الذكر والدعاء ؟؟
لا إله الا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون..
الجواب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين . أما بعد :
فلا نعرف لهذا الذكر أصلا في السنة النبوية . والحديث الذي ورد فيه أشبه بالموضوعات .
والخير كل الخير في الإتباع النبي صلى الله عليه وسلم وترك البدع . فعلى المؤمن أن يتحرى الأدعية الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم
منقول من شبكة نور الإسلام
او ماشاالله عليج على هل المعلومااات ..