أولاً حكم الجنب لقراءة القرآن :
يحـــــــــــــــــــــرم عليه قراءة القرآن حتى يغتسل ، وهو أن يقرأ آيه فصاعداً ،سواء من المصحف أو عن ظهر قلب ، ولو تأمل القرآن بقلبه جاز بالإجماع ، ولو حرك به لسانه فإنه يحرم عليه ؛ لكن لو قرأ ذكراً يوافق القرآن ولم يقصد التلاوه فإنه لا بأس ؛ كما لو قال (بسم الله الرحمن الرحيم ) أو ( الحمد لله رب العالمين ) ولم يقصد التلاوه
* والدليل على ذالك
1- حديث علي -رضي الله عنه – : (أن النبي -صلى الله عليه وسلم – كان يعلمهم القرآن وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة )
2- ولأن في منعه من قراءة القرآن حثاً له على المبادرة إلى الإغتسال ، فيكون في ذلك مصلحة .
ثانياً حكم الحائض والنفساء لقراءة القرآن:
الأقرب في ذلك أنه[B] يجــــــــــــــــــــــــوز[/B] لهن قراءة القرآن مطلقاً ، حتى لو كان ذلك للتعبد ،وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: " إنه ليس في منع الحائض من قراءة القرآن نصوص صريحة صحيحة "
*والأدلة في ذلك :
1- ان الأصل في ذلك الحل حتى يقوم دليل على المنع .
2- أن الله أمر بتلاوة القرآن مطلقاً ، وقد اثنى على من يتلو كتابه ، فمن أخرج شخصاً عن عبادة الله بقراءة القرآن فإننا نطالبه بالدليل ، وإذا لم يكن هناك دليل صحيح وصريح على المنع فإنها مأمورة بالقراءة ، وإذا رخص للحائض فإن النفساء من باب أولى أن يرخص لها لأن مدتها أطول من مدة الحائض .
يحـــــــــــــــــــــرم عليه قراءة القرآن حتى يغتسل ، وهو أن يقرأ آيه فصاعداً ،سواء من المصحف أو عن ظهر قلب ، ولو تأمل القرآن بقلبه جاز بالإجماع ، ولو حرك به لسانه فإنه يحرم عليه ؛ لكن لو قرأ ذكراً يوافق القرآن ولم يقصد التلاوه فإنه لا بأس ؛ كما لو قال (بسم الله الرحمن الرحيم ) أو ( الحمد لله رب العالمين ) ولم يقصد التلاوه
* والدليل على ذالك
1- حديث علي -رضي الله عنه – : (أن النبي -صلى الله عليه وسلم – كان يعلمهم القرآن وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة )
2- ولأن في منعه من قراءة القرآن حثاً له على المبادرة إلى الإغتسال ، فيكون في ذلك مصلحة .
ثانياً حكم الحائض والنفساء لقراءة القرآن:
الأقرب في ذلك أنه[B] يجــــــــــــــــــــــــوز[/B] لهن قراءة القرآن مطلقاً ، حتى لو كان ذلك للتعبد ،وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: " إنه ليس في منع الحائض من قراءة القرآن نصوص صريحة صحيحة "
*والأدلة في ذلك :
1- ان الأصل في ذلك الحل حتى يقوم دليل على المنع .
2- أن الله أمر بتلاوة القرآن مطلقاً ، وقد اثنى على من يتلو كتابه ، فمن أخرج شخصاً عن عبادة الله بقراءة القرآن فإننا نطالبه بالدليل ، وإذا لم يكن هناك دليل صحيح وصريح على المنع فإنها مأمورة بالقراءة ، وإذا رخص للحائض فإن النفساء من باب أولى أن يرخص لها لأن مدتها أطول من مدة الحائض .
مشكورة اختي عالمعلومات…بس اول مرة اسمع ان الجنب مايجوز يقرا اية عن ظهر قلب…
جزاك الله الف خير على هذه المعلومات الطيبة
عندي تعقيب بسيط المقصود بالجنابة هنا الجنابة الكبرى التي توجب الغسل وليس الجنابة الصغرى
والحائض لا تمنع من قراءة القرآن لكن تمنع من لمسه لقوله تعالى ( لا يمسه الا المطهرون )..
عندي تعقيب بسيط المقصود بالجنابة هنا الجنابة الكبرى التي توجب الغسل وليس الجنابة الصغرى
والحائض لا تمنع من قراءة القرآن لكن تمنع من لمسه لقوله تعالى ( لا يمسه الا المطهرون )..
جزاك الله خير
بارك الله فيك
يزاج الله الف خير اختي ع المعلومة
يزاج الله خير اختي على هذي المعلومه