تخطى إلى المحتوى

ولدي والايباد

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواتي ابغي استشيركم من خبرتكم …

انا عندي ولد عمره سنة وثمان شهور …

طبعا تعرفون الصبيان وكثرة حركتهم ومشاغبتهم <<الله يحفظهم لنا يارب

فعشان اضبط حركته قالوا لي او نصحوني بالايباد ..

احطله هاليوتيوب ويقعد عليه …

بس انا احس بعده صغير ولدي وما ابغيه باول ثلاث سنين من عمره يتعلق بهالامور

لان بهالعمر حلو الطفل يكتشف العالم من حوله ,,, اخاف عليه يروح للكهرب ولا شي

لاني اشوف حتى بالمستشفيات اطفال بالايباد مالهم <<يكسرون بخاطري والله

ما ادري يا خواتي …خبروني عن تجاربكم مع الايباد و عيالكم ؟

عطوني طرق اقدر اضبط فيها حركة ولدي ؟؟

انا اعطي ابني الايباد ساعة باليوم وأعطيه ورقة وألوان ويتسلى فيهم بعدها الهيه بالليقو ولما اكون فاضية اقعد وأتكلم معاه واعلمة الحروف والأعداد هو ابني عمره سنتين وانتي اعملي مع ابنك متلي ونصيحة لا تخلية يتعلق بالايباد وايد حرام لانه اذا وعي وهو معه الايباد يبطل يحب يكلم احد ولا يختلط مع الاطفال

اختيه لا تعودينه ع ايباد وايد شغلي قناة بيبي طيور الجنة وخليه يطالع انا اسوي في ولدي جي وهو يحليله يطالع

لا تعطينه الحين
اجلي الموضوع
ويكفي عليه قنوات الاطفال في التلفزون

لاااا تعطينه بعده صغير
صع في برامج مفيده اتنميهم بس ما تعرفين يمكن يتعلق فيه وتايد وماتقدرين تاخذينه عنه

تقود إلى اضطرابات عصبية وجفاف بالعين وآلام الظهر
الأجهزة التكنولوجية المتقدمة خطر بين أصابع أطفالنا آخر تحديث:الأحد ,21/10/2016

تحقيق: لبنى بولحبال

في ظل تطور وتقدم التكنولوجيا وما تفرزه يومياً من أجهزة وألعاب مختلفة، انتشرت في أوساط المجتمع العربي ظاهرة توفر عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية المزوّدة بأحدث الألعاب الإلكترونية، كالآيباد والبلاك بري والآيفون، والكمبيوتر، وألعاب الليزر للأطفال في أغلب الأسر، ما جعلهم يُنافسون الكبار في اقتنائها وشرائها حيث باتت تشكل لهم ولعاً وشيئاً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه، إلا أن معظم الأسر لا تعلم أن إدمان أبنائهم استخدام هذه الأجهزة قد يتسبب لهم بأمراض عديدة .

ماذا يقول الأطفال؟

يقول راغب ايمن (12 سنة)، إنه يفضل استخدام الآي فون والبلاك بيري لأنها الأجهزة المتطورة التي تحتوي على خدمة الاتصال مع جميع الخدمات الأخرى كالألعاب وغيرها باختلاف الكمبيوتر والآي باد الذي يفتقر لخدمة الاتصال، ويضيف من الألعاب التي أفضل استخدامها ألعاب التركيب والذكاء والتي تستعين بالذاكرة وتنشيط المخ، وذلك لمتعتها وشعوري بالمنافسة أثناء لعبها بغرار ألعاب العنف والمصارعة .

ويضيف: »ولأن ألعاب التركيب والذكاء تحتاج إلي التركيز وساعات طويلة، غالبا ما أشعر بإرهاق شديد وحرقان في العين وهذا ما لا أشعر به في البداية إلا بعد مرور ساعات طويلة، فأتوقف فوراً عن اللعب« .

ويختلف أحمد محي الدين (11 سنة) عن راغب في نوع الأجهزة، حيث يشير إلى استخدامه المفرط لجهاز الكمبيوتر في البيت، من خلال الألعاب التي يرى فيها المتعة والتسلية والترفيه بعد العودة من دوام مدرسي منهك، مشيراً إلى شدة الآلام التي يتعرض لها أثناء جلوسه المطول على جهاز الكمبيوتر، كآلام الظهر والرقبة والتي أحيانا تعيقه من إكمال واجباته الدراسية .

اما عبد الله فرات (12 سنة)، فيجد متعته في ألعاب المصارعة التي تخلق له جواً من الحركة والتنافس خاصة اذا كانت بمشاركة أحد أصدقائه، من خلال جهاز »البلاي ستيشن« ويقول: »يعد استخدامي لجهاز البلاي ستيشن قضاء وقت فقط، لكوني لست مدمن ألعاب وانما أتوجه إليها عند شعوري بالملل، وبالرغم من ذلك أعاني مشاكل صحية بسبب اللعب على الجهاز، كآلام الظهر، وتعب في العينين« . مكرم أيمن (10 سنوات) يختلف مع عبدالله، حيث استخدامه لجهازي »آي فون« و»البلاي ستيشن« لم يسبب له أي اضرار صحية وذلك لاعتداله في استخدامهم، ويقول: »أفضل الألعاب التي تحاكي العقل وتنشط الذاكرة فهذا ما يستهويني ويشدني لهذه الأجهزة، وايضا سهولة الحصول عليها من المواقع وتحميلها على الجهاز النقال »آي فون« ما يجنبنا الارهاق والجلوس لساعات طويلة على جهاز الحاسوب، فالجهاز النقال اقل ضرراً من الحاسوب« .

فعلى الرغم من فوائدها العديدة، فإن للأجهزة التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية على الذاكرة على المدى الطويل، بالإضافة إلى مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته، لاسيما عند ملامستها حد الإدمان، فالجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة، قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة، خاصة الذاكرة الطويلة المدى، بالإضافة إلى إجهاد الدماغ، كما أن الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس، وقد تتسبب الأجهزة التكنولوجية بأمراض عديدة وخطيرة كالسرطان، الأورام الدماغية، الصداع، الإجهاد العصبي والتعب، مرض باركنسون (وهو المرض العصبي يتميز صاحبه بارتعاشات عضلية، ثقل في الحركة، الكآبة النفسية)، كما تشكل خطراً على البشرة والمخ والكلى والأعضاء التناسلية وأكثرها تعرضاً للخطر هي العين، لكن الأمر الذي يجدد التساؤلات حول كيفية تعامل مع هذا العصر التكنولوجي في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة هائلة .

الخطورة على الأطفال

أظهرت دراسة أجريت حديثاً على أطفال في إحدى الدول المتقدمة، تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات، أنّ الأطفال يقضون سبع ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، أي بزيادة ساعة وسبع عشرة دقيقة أكثر مما كان يفعل الأطفال في العمر نفسه قبل خمس سنوات . ومن المستغرب أكثر أنّ الدراسة نفسها أظهرت أن بعض الأطفال، ممن لا تزيد أعمارهم على السنتين، يقضون نحو ساعتين يومياً أمام شاشة جهاز إلكتروني .

ولو أجريت مثل هذه الدراسة على أطفالنا، لربّما جاءت النتيجة مقاربة لهذه النتيجة، وخصوصاً إذا تناولت أطفال الطبقة المتوسطة، في حين أجريت دراسة جديدة على عدد من الآباء والأطفال في دولة الامارات تشير إلى زيادة قلق الآباء من تأثيرات أجهزة التكنولوجيا (الهواتف النقالة، والأجهزة السطحية اللمسية) على صحة أطفالهم، حيث أشارت الدراسة إلى أن اكثر من نصف الآباء المشمولين فيها 4 .61% ابدوا قلقهم حول علاقة اطفالهم بالأجهزة التكنولوجيا، ونحو ثلاثة أرباع الآباء 9 .74% لا يدعون أطفالهم يستخدمون هذه التقنيات من دون مراقبة .

مخاطر الأجهزة

تتعدد الأجهزة التكنولوجية التي يتنافس في استخدامها الاطفال كالأجهزة السطحية اللمسية »الآي باد« التي يظهر ضررها في امراض كالتشنج في عضلات العنق بالاضافة إلى أوجاع اخرى في العضلات التي تظهر من الجلوس المطول وغير الصحيح .

وعلى الرغم من أن الأجهزة اللوحية الرقمية خفيفة الوزن ومن الممكن تكييفها، إلا أن استخدامها كثيرا ما يترافق بانحناء في الرأس والعنق مقارنة مع أجهزة الكومبيوتر العادية التي تستخدم في المكاتب، لذا فهي تثير قلقاً حقيقياً حول تشكل أوجاع في العنق والكتفين، حيث تنصح بعض الدراسات الامريكية بتفادي استخدام هذه الأجهزة اللوحية عبر حملها في الحضن، أقله عند مشاهدة شريط مصور، من جهة أخرى، فإن استخدام الجهاز اللوحي المرتفع جداً للنقر على شاشته، قد يخلف تأثيرات سلبية مضرة .

أما جهاز التلفاز فهو يعد الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً صحيا على الطفل، فإدمانه يؤدي إلى السمنة والعزلة، والكسل والخمول الجسدي والفكري، والهذيان الذهني، الذي يترتب اثناء الجلوس ساعات مطولة على التلفاز فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة . وكانت دراسات سابقة أظهرت أن 90% من الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يعانون مشاكل في العين .

وفي هذا الصدد وجدت دراسة جديدة أن الهواتف الذكية التي تستخدم فيها شبكة الانترنت يمكن أن تتسبب بإجهاد العين وبالصداع .

وقال الباحثون في جامعة »ساني« لطب العيون بنيويورك إنهم وجدوا أن الأشخاص الذين يقرأون الرسائل ويتصفحون الانترنت على هواتفهم النقالة يميلون إلى تقريب الأجهزة من أعينهم أكثر من الكتب والصحف ما يجبر العين على العمل بشكل متعب أكثر من العادة .

وقال العلماء إن قرب الأجهزة من العين بالإضافة إلى صغر الخط في هذه الهواتف يزيد من تعب الأشخاص الذين يضعون النظارات او العدسات اللاصقة .

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة مارك روزنفيلد إن »حقيقة حمل الأشخاص للأجهزة بمسافة قريبة من العين يجعلها تعمل بشكل متعب أكثر للتركيز على الأشياء المكتوبة« .

وأضاف أن حقيقة أن تعمل العيون بشكل متعب أكثر تعني ان الأشخاص سيعانون أعراضاً مثل أوجاع الرأس وتعب العين .

ويمكن لإرسال الرسائل الهاتفية واستخدام الانترنت عبر الهاتف أن يتسبب أيضا بجفاف في العين وشعور بعدم الراحة وعدم وضوح في الرؤية بعد الاستخدام المطول .

منقول من جريدة الخليج

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتسمةمتفائلة خليجية
تقود إلى اضطرابات عصبية وجفاف بالعين وآلام الظهر
الأجهزة التكنولوجية المتقدمة خطر بين أصابع أطفالنا آخر تحديث:الأحد ,21/10/2016

تحقيق: لبنى بولحبال

في ظل تطور وتقدم التكنولوجيا وما تفرزه يومياً من أجهزة وألعاب مختلفة، انتشرت في أوساط المجتمع العربي ظاهرة توفر عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية المزوّدة بأحدث الألعاب الإلكترونية، كالآيباد والبلاك بري والآيفون، والكمبيوتر، وألعاب الليزر للأطفال في أغلب الأسر، ما جعلهم يُنافسون الكبار في اقتنائها وشرائها حيث باتت تشكل لهم ولعاً وشيئاً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه، إلا أن معظم الأسر لا تعلم أن إدمان أبنائهم استخدام هذه الأجهزة قد يتسبب لهم بأمراض عديدة .

ماذا يقول الأطفال؟

يقول راغب ايمن (12 سنة)، إنه يفضل استخدام الآي فون والبلاك بيري لأنها الأجهزة المتطورة التي تحتوي على خدمة الاتصال مع جميع الخدمات الأخرى كالألعاب وغيرها باختلاف الكمبيوتر والآي باد الذي يفتقر لخدمة الاتصال، ويضيف من الألعاب التي أفضل استخدامها ألعاب التركيب والذكاء والتي تستعين بالذاكرة وتنشيط المخ، وذلك لمتعتها وشعوري بالمنافسة أثناء لعبها بغرار ألعاب العنف والمصارعة .

ويضيف: »ولأن ألعاب التركيب والذكاء تحتاج إلي التركيز وساعات طويلة، غالبا ما أشعر بإرهاق شديد وحرقان في العين وهذا ما لا أشعر به في البداية إلا بعد مرور ساعات طويلة، فأتوقف فوراً عن اللعب« .

ويختلف أحمد محي الدين (11 سنة) عن راغب في نوع الأجهزة، حيث يشير إلى استخدامه المفرط لجهاز الكمبيوتر في البيت، من خلال الألعاب التي يرى فيها المتعة والتسلية والترفيه بعد العودة من دوام مدرسي منهك، مشيراً إلى شدة الآلام التي يتعرض لها أثناء جلوسه المطول على جهاز الكمبيوتر، كآلام الظهر والرقبة والتي أحيانا تعيقه من إكمال واجباته الدراسية .

اما عبد الله فرات (12 سنة)، فيجد متعته في ألعاب المصارعة التي تخلق له جواً من الحركة والتنافس خاصة اذا كانت بمشاركة أحد أصدقائه، من خلال جهاز »البلاي ستيشن« ويقول: »يعد استخدامي لجهاز البلاي ستيشن قضاء وقت فقط، لكوني لست مدمن ألعاب وانما أتوجه إليها عند شعوري بالملل، وبالرغم من ذلك أعاني مشاكل صحية بسبب اللعب على الجهاز، كآلام الظهر، وتعب في العينين« . مكرم أيمن (10 سنوات) يختلف مع عبدالله، حيث استخدامه لجهازي »آي فون« و»البلاي ستيشن« لم يسبب له أي اضرار صحية وذلك لاعتداله في استخدامهم، ويقول: »أفضل الألعاب التي تحاكي العقل وتنشط الذاكرة فهذا ما يستهويني ويشدني لهذه الأجهزة، وايضا سهولة الحصول عليها من المواقع وتحميلها على الجهاز النقال »آي فون« ما يجنبنا الارهاق والجلوس لساعات طويلة على جهاز الحاسوب، فالجهاز النقال اقل ضرراً من الحاسوب« .

فعلى الرغم من فوائدها العديدة، فإن للأجهزة التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية على الذاكرة على المدى الطويل، بالإضافة إلى مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته، لاسيما عند ملامستها حد الإدمان، فالجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة، قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة، خاصة الذاكرة الطويلة المدى، بالإضافة إلى إجهاد الدماغ، كما أن الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس، وقد تتسبب الأجهزة التكنولوجية بأمراض عديدة وخطيرة كالسرطان، الأورام الدماغية، الصداع، الإجهاد العصبي والتعب، مرض باركنسون (وهو المرض العصبي يتميز صاحبه بارتعاشات عضلية، ثقل في الحركة، الكآبة النفسية)، كما تشكل خطراً على البشرة والمخ والكلى والأعضاء التناسلية وأكثرها تعرضاً للخطر هي العين، لكن الأمر الذي يجدد التساؤلات حول كيفية تعامل مع هذا العصر التكنولوجي في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة هائلة .

الخطورة على الأطفال

أظهرت دراسة أجريت حديثاً على أطفال في إحدى الدول المتقدمة، تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات، أنّ الأطفال يقضون سبع ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، أي بزيادة ساعة وسبع عشرة دقيقة أكثر مما كان يفعل الأطفال في العمر نفسه قبل خمس سنوات . ومن المستغرب أكثر أنّ الدراسة نفسها أظهرت أن بعض الأطفال، ممن لا تزيد أعمارهم على السنتين، يقضون نحو ساعتين يومياً أمام شاشة جهاز إلكتروني .

ولو أجريت مثل هذه الدراسة على أطفالنا، لربّما جاءت النتيجة مقاربة لهذه النتيجة، وخصوصاً إذا تناولت أطفال الطبقة المتوسطة، في حين أجريت دراسة جديدة على عدد من الآباء والأطفال في دولة الامارات تشير إلى زيادة قلق الآباء من تأثيرات أجهزة التكنولوجيا (الهواتف النقالة، والأجهزة السطحية اللمسية) على صحة أطفالهم، حيث أشارت الدراسة إلى أن اكثر من نصف الآباء المشمولين فيها 4 .61% ابدوا قلقهم حول علاقة اطفالهم بالأجهزة التكنولوجيا، ونحو ثلاثة أرباع الآباء 9 .74% لا يدعون أطفالهم يستخدمون هذه التقنيات من دون مراقبة .

مخاطر الأجهزة

تتعدد الأجهزة التكنولوجية التي يتنافس في استخدامها الاطفال كالأجهزة السطحية اللمسية »الآي باد« التي يظهر ضررها في امراض كالتشنج في عضلات العنق بالاضافة إلى أوجاع اخرى في العضلات التي تظهر من الجلوس المطول وغير الصحيح .

وعلى الرغم من أن الأجهزة اللوحية الرقمية خفيفة الوزن ومن الممكن تكييفها، إلا أن استخدامها كثيرا ما يترافق بانحناء في الرأس والعنق مقارنة مع أجهزة الكومبيوتر العادية التي تستخدم في المكاتب، لذا فهي تثير قلقاً حقيقياً حول تشكل أوجاع في العنق والكتفين، حيث تنصح بعض الدراسات الامريكية بتفادي استخدام هذه الأجهزة اللوحية عبر حملها في الحضن، أقله عند مشاهدة شريط مصور، من جهة أخرى، فإن استخدام الجهاز اللوحي المرتفع جداً للنقر على شاشته، قد يخلف تأثيرات سلبية مضرة .

أما جهاز التلفاز فهو يعد الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً صحيا على الطفل، فإدمانه يؤدي إلى السمنة والعزلة، والكسل والخمول الجسدي والفكري، والهذيان الذهني، الذي يترتب اثناء الجلوس ساعات مطولة على التلفاز فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة . وكانت دراسات سابقة أظهرت أن 90% من الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يعانون مشاكل في العين .

وفي هذا الصدد وجدت دراسة جديدة أن الهواتف الذكية التي تستخدم فيها شبكة الانترنت يمكن أن تتسبب بإجهاد العين وبالصداع .

وقال الباحثون في جامعة »ساني« لطب العيون بنيويورك إنهم وجدوا أن الأشخاص الذين يقرأون الرسائل ويتصفحون الانترنت على هواتفهم النقالة يميلون إلى تقريب الأجهزة من أعينهم أكثر من الكتب والصحف ما يجبر العين على العمل بشكل متعب أكثر من العادة .

وقال العلماء إن قرب الأجهزة من العين بالإضافة إلى صغر الخط في هذه الهواتف يزيد من تعب الأشخاص الذين يضعون النظارات او العدسات اللاصقة .

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة مارك روزنفيلد إن »حقيقة حمل الأشخاص للأجهزة بمسافة قريبة من العين يجعلها تعمل بشكل متعب أكثر للتركيز على الأشياء المكتوبة« .

وأضاف أن حقيقة أن تعمل العيون بشكل متعب أكثر تعني ان الأشخاص سيعانون أعراضاً مثل أوجاع الرأس وتعب العين .

ويمكن لإرسال الرسائل الهاتفية واستخدام الانترنت عبر الهاتف أن يتسبب أيضا بجفاف في العين وشعور بعدم الراحة وعدم وضوح في الرؤية بعد الاستخدام المطول .

منقول من جريدة الخليج

ما شاء الله عليكي هذا هو المفيد

حبيبتي عن تجارب ناس بعرفهم شخصياً أطفال جالهم توحد وصرع بسبب الكمبيوتر والتكنولوجيا الحديثة

حاولى تشغليه بالالعاب المفيدة روحى قسم الالعاب بتحصلى ألعاب مكتوب عليها عمر الطفل شوفى المناسب له ووجهيه توجيه صح

الشخصيات الكرتونية وهم وهم وهم وليست حقيقة وبعض مواقفها بتكون تخيليه يعني صعب تطبيقها على الواقع
إذن هى بيئة غير سليمة لتربية الطفل

الله يبعد عن اولادنا الشر يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.