السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ..
قال تعالى : {وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد **.
محاضرة هي من أروع المحاضرات المحاضرة بعنوان ( وهدوا الى الطيب من القول )
لفضيلة الشيخ : ناصـر العـمر
سأختصر بعض ماجاء في هذه المحاضرة الطيـبة .. والتي انصح الجميع بسماعها
* حاجتنا إلى الطيّب من القول :
نحتاج الى الطيب من القول مع الله .. مع رسوله .. مع الوالدين .. مع الزوجة والابناء .. مع الرؤوساء والمرؤوسين
بل نحتاج الى الطيب من القول حتى مع الجمادات
( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله )
سأحاول ان اختصر بعض ما ذكره الشيخ ناصر في هذه المحاضرة ..
* طلب أحد الخلفاء من الذين يعملون لديه ان يحضر له ( المرقة ) وبطبيعة الحال كانت حارة جدا ً .. فحينما قرب هذا الخادم الى الخليفة .. سقط الاناء على رجل الخليفة
فقال الخادم بسرعة بديهية :
( والكاظمين الغيظ )
فقال الخليفة : كظمت غيظي
قال الخادم ( والعافين عن الناس )
فقال الخليفة : عفوت عنك
قال الخادم ( والله يحب المحسنين )
فقال الخليفة : اذهب فأنت حر لوجه الله
***************************
سئل أحد الخلفاء .. كيف ملكت شعبك ؟
فقال بالكلمة الطيبة
فقد طلب ذات مرة ان يأتي اليه خادمه .. فقالوا انه نائم
فقال : دعوه .. أطاب الله منامه
وطلب آخر .. فقالوا انه يأكل ..
فقال : دعوه .. هنيئا ً مريئا
– نحتاج الى الطيب من القول في زمننا هذا .. فأين نحن عن هذه الردود , مع من يعملون لدينا ..؟
******************* ********
رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حينما أراد ان يراسل هرقل
كتب اليه :
من محمد بن عبدالله .. الى هرقل عظيم الروم
فاستخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الطيب من القول في مراسلة العدو .. حتى وان كان كافرا ً , وذلك بقوله " عظيم الروم "
***************************
أنس بن مالك – رضي الله عنه – خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم 10 سنوات
يقول .. لم افعل شيء قط , وقال لي : لمِ تفعل هذا ؟
ولم اترك شيئا ً قط .. وقال لي : لماذا تركت هذا …؟
***************************
لن أطيل عليكم …فالشريط غني جداَ … ورائع الى أبعد حد …
أسأل الله أن يهديني وأياكم …
ولا تنسوني من دعواتكم …
واللهم صلي على خير البشر …
منقول …
يزاج الله خييير اختي
طلب أحد الخلفاء من الذين يعملون لديه ان يحضر له ( المرقة ) وبطبيعة الحال كانت حارة جدا ً .. فحينما قرب هذا الخادم الى الخليفة .. سقط الاناء على رجل الخليفة
فقال الخادم بسرعة بديهية :
( والكاظمين الغيظ )
فقال الخليفة : كظمت غيظي
قال الخادم ( والعافين عن الناس )
فقال الخليفة : عفوت عنك
قال الخادم ( والله يحب المحسنين )
فقال الخليفة : اذهب فأنت حر لوجه الله
***************************
ها القصة سمعتها بصيغة ثانية … واستوى الحوار بين الصحابي او احد الخلفاء و الخادمة وابن الخليفة
والله تعالى اعلم
ومشكووووووورة