…و بأَحلامِنا التي تَحتضر كٌل يَوم
…الله أقدر مِن عَبيده ألمٌتعَبون عَلى جبر اِنكسَاراتنا
فلماذا نلجأ لهم قَبل أنْ نلجأ إِليه ؟!
اللّه أدق سمعا لأَنيننِا الداخلي الذي يَتردد في قلب كوّنهٌ بِيديه ..
و أَقدر عَلى أَن يَشفيه بكَلمة مِنه يلقيها على مَلائكته
أن كنّ فيكون
الله أَقوى مِن بؤسنا .. الله أكبرٌ مِن أحزاننا ..
الله وحده هو الذي لا يتخلّى عنّا
لا يرَحل
لا يٌسافر
لا يموت
– عربة نقل الموتى ـآ ,
من يمضي لشأنه مستعجلاً قد تعترض طريقه
فجأه عربة نقل الموتى، وفي هذه الصدفة
فرصة للمرء ليلتقط أنفاسه
فهذا المشهد الذي قد يلتقيه سيذكره بحتفه. فيوماً ما هو أيضاً
سوف يكون في عربة نقل الموتى. ومهما
حاول الانسان تفادي الموت فإنه ملاقيه
لا محالة، عاجلاً أم آجلاً، سواء كان في سريره أو في طريقه
أو في إجازة فإنه سوف يغادر هذا العالم قطعاً،
فالموت حقيقة لا يمكن تفاديها
في تلك اللحظة يتذكر الانسان المؤمن الآيات التالية
كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون.
والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوّئنهم من
الجنة غرفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين
فيها نعم أجر العاملين الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون
فمن يججـآدل الله عنا يوم القيامه !
إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا ، وعند الله قدرا، شد
الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جل
وعلا قلبه ، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل
وعلا دمعته ، وخشع لله قلبه،هنالك تُمح خطاياه وتُزال.
العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى، وفضله
تبارك وتعالى لا يُعد، فليفزع إلى الله جل وعلا، العبد،
وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله، وليُصاحب ذلك العمل صالح.
بالعبادة تُستدر رحمة الله ، وبالضعف تستبعد نقمة الله
اللهم اني أسألك حسن آلخـآاتمــــه