تخطى إلى المحتوى

يتقطّع القلب حسرة بل حسرات عندما نقرأ ما تيسر من كتاب الله العزيز !!!

يتقطّع القلب حسرة بل حسرات عندما نقرأ ما تيسر من كتاب الله العزيز , ولا نعرف ما المراد بالآية أو الآيات التي نتلوها ,

يتقطّع القلب حسرة بل حسرات عندما نقرأ ما تيسر من كتاب الله العزيز , ولا نعرف ما المراد بالآية أو الآيات التي نتلوها ,
ولايتم التلذذ بما نقرأ من كتاب الله تعالى إلا إذا عرفنا تفسير مانقرأ , ولذا يبكيأحد السلف إذا مرّ بهذه الآية ( وتلك الأمثال نضربها للناس ومايعقلها إلا العالمون ) بالكسر .

أخي : هل سألت نفسك يوماً ما عن معنى ( والعاديات ضبحاً * فالموريات قدحاً ) أم أنك تقرأ ولاتدري ما المعنى ؟ منذ الصبا ونحن نقرأ (فأثرن به نقعاً فوسطن به جمعاً ) هل وقفنا على المراد والمعنى ؟ كيف نرجو الخشوع والتلذذ بما نقرأ ونحن لم نقف يوماً على التفسير , أعتقد أن الوقوف على التفسير مطلب ملحّ , وسلف هذه الأمة من علماء التفسير اجتهدوا وأجادوا , وما عليك إلا أن تنهل من معينهم الذي لاينضب …
أخي : ستدرك الفرق واضحاً بين تلاوتك السابقة للقرآن قبل الرجوع للتفسير , وتلاوتك بعد رجوعك إليه , وستستشعر حاجتك إلى هذا العلم , وستتحسر على أوقات مضت من عمرك لم ترجع فيهاإلى التفسير, أتدري ماالمراد بالنجم في قوله تعالى ( والنجم والشجر يسجدان ) إنه خلاف ماتتوقع فارجع إلى تفسيرها !! نقرأ عن السلف وعن تلذذهم بالقرآن وخشوعهم عند تلاوته يحيون به ليلهم , فلانجد مايجدون, هل سألت نفسك عن سبب ذلك؟ من أسباب ذلك جهلنا بتفسير , أخي : ضع لك برنامجاً يومياً تخصص فيه وقتاً للقراءة بالتفسير على مدى العام , وكن جادّاً ومتابعاً لنفسك في ذلك , ولاينبغي أن يصرفك عنه أيّ صارف , وستحصد ما زرعت , وستقطف , وستجني ثماراً يانعة من أطايب الثمر – بإذن الله تعالى , وأتمنى ألا تمرّ بآية من كتاب الله تعالى إلا وتعرف مافيها من المعاني والأحكام والأسرار, وثق – أخي – أنك ستصل إلى مرادك , واحرص في البداية على التفاسير الميسرة والواضحة في أسلوبها وأرشح تفسير الشيخ العلامة / ابن سعدي – رحمه الله تعالى – ففيه إيضاح عجيب وأسلوب بديع .

منقول

خليجية

le learrafe3

بارك الله فيج اختي فعلن احنا محتاجين التفسير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.