حكم على مجرم بالإعدام شنقا حتى الموت
فتدلى من حبل المشنقة وما هي إلا ثوان حتى انقطع حبل المشنقة لفساد المقاول الذي يمول حبل المشنقة ،فحكمت المحكمة عليه بالإعدام بالكرسي الكهربائي فانقطعت الكهرباء لفساد شركة الكهرباء ، فأُجل الحكم، وعند تنفيذه عطب الكرسي الكهربائي ،لفساد المقاول الذي ورد كرسيا كهربائيا قديما قد عفا عليه الزمن ، فحكمت المحكمة على المجرم بالإعدام رميا بالرصاص فتجمهرثلة جنود أمامهليرموه، وبعد إطلاق النار عليه وإذ بالمجرم منتصبا ،(يا جبل ما يهزك رصاص ) وإذا الجنود حوله صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية ،فهل ترى لهم من باقية؟!
وذلك لفساد المقاول الذي ورد لهم أسلحة فاسدة بدل أن تطلق رصاصها على هدفها ترتد الطلقات إلى مطلقها.
خاف بقية الجنود من المجرم وقالوا حتما أنه من أولياء الله الصالحين قد حكم عليه ظلما وأبى الله إلا أن ينصره ويظهر كرامته، ولن يستطيع أحد أن يوقف أمر الله، لذا أطلقوا سراحه ودون أمر من المحكمة،
فرح المجرم وصرخ : يحيا الفساد!!
د بشرى عبدالله اللهو …
و افكارك مبدعه
،
استمري