يوم عتق من النار ومغفرة
أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف: ففي صحيح مسلم عن عائشة عن النبي قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
الراوي: عائشة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1348خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال ابنُ عبدُ البر : وهذا يدلُ على أنهم مغفورٌ لهم لأنه لا يباهي بأهل الخطايا إلا بعد التوبة والغفران والله أعلم أهـ.
النبي قال: (إن الله يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً)
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 1868خلاصة حكم المحدث: صحيح
الشُّعْث: هو اغبرار الرأس, والغَبَرُ: هو التراب، والغُبْرة: لونه
يقول الله تعالي للملائكه يوم عرفه وهو يفتخر بمن جاء ه من سفر الي عرفه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة قال وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه الله منه )
الراوي: أبو هريرةالمحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3339خلاصة حكم المحدث: حسن
فعلى المسلم أن يحرصَ على العمل الصالح لا سيما في هذا اليوم العظيم من ذكرٍ ودعاءٍ وقراءةٍ وصلاةٍ وصدقةٍ لعله أن يحظى من الله بالمغفرة والعتق من النار.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3585خلاصة حكم المحدث: حسن
قال رسول الله صل الله عليه وسلم(أنه قال: أحب الكلام إلى الله أربع : سُبحان الله، والحمدُ لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر( .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الأدب المفرد – الصفحة أو الرقم: 496خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فينبغي الإكثار من هذا الذكر وتكراره بخشوع وحضور قلب ، وينبغي الإكثار أيضا من الأذكار والأدعية الواردة في الشرع في كل وقت ؛ ولا سيما في هذا الموضع ، وفي هذا اليوم العظيم، ويختار جوامع الذكر والدعاء.
فقد ذكر ابنُ رجب – – في اللطائف : أن العتقَ من النار عام لجميع المسلمين
قال أحد السلف: " من فاته في هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عَرَفَه،
ومن عجز عن المبيت بمزدلفة، فليُبيِّت عزمه على طاعة الله وقد قرَّبه وأزلفه،
ومن لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هواه هنا وقد بلغ المُنى، من لم يصلْ إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه من حبل الوريد".