تخطى إلى المحتوى

0 أقوى موضوع عن بر الوالدين تجده إن شاء الله "هيا نبر آبائنا " " رسالة إلى عاق "

  • بواسطة

0 أقوى موضوع عن بر الوالدين تجده إن شاء الله "هيا نبر آبائنا " " رسالة إلى عاق "
0 كلمه تقال في الماسنجر تغضب الرب
0 طفل تصل قصته لمليون بريد و بريد‏
0 سعود وهيفاء قصه محزنه جداً جداً لازم تقروها
0 اسئله طرحت عالبنات والشباب وشوفو الاجابات

أقوى موضوع عن بر الوالدين تجده إن شاء الله "هيا نبر آبائنا " " رسالة إلى عاق "

——————————————————————————–

أخي…إن ظننت أنك عرفت محتوىالموضوع من عنوانه …

آسف … فقد أخطأت..

إن الموضوع أكبر وأهم منذلك بكثير..

إن قراءتك لهذا الموضوع قدتنقذك من النارإن كنت فيها ولا تعلم..

وقدترفعك إلى الفردوسالأعلى دون أن تعلم..

لماذا؟؟!!ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنهفرضواجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبرالكبائر؟؟أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهاقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيهاقراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )فقال رسول الله صلى اللهعليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا الحديثايضاً:

الوالدان..وما أدراكما الوالدانالوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهماعليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمةالتربية والإيلاد..

وأنا أقف في حيرة أمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتناالغفلةعن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمناأهمية بر الوالدين..

أما قرأنا قوله تعالى:

وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاًوبالوالدين إحساناً).النساء:36ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـوهو أهم شيء في الوجود ـبالإحسان للوالدين..ليسذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..

قال تعالى: (أَنِاشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )لقمان:14إلى متى سنبقى فيالتأجيل المستمرللتفكير في برنا لوالدينا..

إلى متىسيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..وكأننا ضمنامعيشتهم أبد الدهر..

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لمنره..

أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:

أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لايتفهموننا …

إن الأمر أعظم من هذهالحججالواهية..ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:

وقوله تعالى:

( ووصينا الإنسان بوالديهحملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإنجاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاواتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلةحثك علىالشرك باللهوجب علينا برهما..

ماذا نريدإثباتاًاكثر من ذلك..

كما في هذا الحديث:

فعنأسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة فيعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

ولكن للأسف …يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

تكادعقولنا لا تصدق..

وتكادقلوبنا تنفطرمن هول مانسمع..

إنها قصص واقعية للأسف..

ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صورالعقوق:

يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذالزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لهانوع من المجوهرات،دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقيثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحملطفلهما قد رأتخاتماًفأعجبها لكي تلبسه في هذاالعيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قدأخذت خاتماً،فصرخ بأعلى صوتهوقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلىالسيارة تبكي منعقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك،فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ذهب الابنإلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله،ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديث رسولالله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلىالله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوةالمظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".

ألهذهالدرجة..من هؤلاء أهم من البشر؟؟..

نعمللأسف …المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى اللهعليه وسلم..

ولكن..

ما عرفوا وصاياه..

الموضوعخطيييييييييييير..اسمع هذا الحديث:

عن عبد الله بن عمرو رضيالله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضىالوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابنحبان].

وقصة مؤلمةأخرى..وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتهاالأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك،وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنهاتنتظر أحداً،قال: فمكثناطويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارناوفي ساعة متأخرة من الليلسألت العجوز، فقلت لها: ماأجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إنولدي تركني هناوسوف ينهيعملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذهالساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي،وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحركورقة في يدها، فقاللها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أوعنوان المنزل،اسمعوا يا إخوانما وجد فيها، إذا هومكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمهالدار العجزةعاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبتوتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزةعاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

وكأنهم لنيحاسبوا..

أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخرعقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكماتدين تدان ""إقرأ هذه القصة:

ذكر العلماء أن رجلاًحمل أباهالطاعن في السن، وذهب به إلىخربةفقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحكفقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقالالأب: فإن كنت ولا بد فاعلاًفاذبحني هنا عند هذه الحجرةفإني قدذبحت أبيهنا، وكماتدين تدان.

وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..

ولكلمجتهد نصيب..

بروا آبائكم تبركمأبنائكم..انظر هذه القصة:

هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:

عن أبيهريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لايجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه ))رواه مسلم .

إخواني ..إن هذاالكلام ليس جديداً..

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب منقبلنا..

قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدونإلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناسحسناً) [البقرة: 83].

ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..

لحظة ..مالي اتكلم وكأن الموضوعبسيط..

وكأن الموضوع يقرأ ويترك..

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا..الموضو عأكبر من ذلك بكثير..

أنه من أهم مداخل الآخرة..

فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألتالنبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((برالوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيلالله)). متفق عليه.

أسمعتم..إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتهامباشرة في أحب الأعمال إلى الله..

وهناكأمر آخر فيغاية الأهمية..يا منيرى ما يحدث للأمةالإسلامية في كل مكان..

يا منيرى الإنتهاكاتاليومية للمسلمين..

يا منينفطر قلبه عند سماعأخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد..

يا منيتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهودوالصليبيين..

يا منتريد الجهاد بشدة ولكنكلا تستطيع..هل سمعت هذا الحديث:

جاء رجل إلىرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلىالله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمرومجاهد) [الطبراني].

هل سمعتم..

حاجومعتمر ومجاهد..أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد فيسبيل الله ما لم يكن فرض عين..

أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبروالديك..

مهلاً..ألمتسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحيوالداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

بعض الشبابيسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها( ففيهما فجاهد )ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديثففيهما فجاهد ؟يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منكأن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديكوأنت في جهادفي الحقيقة .

وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك علىالهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليهوسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواهالنسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].

فكفاك تغييباً للحقائق عنذهنك..

ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..

إن هذاالتفكير منكيد الشيطانفاتركه..

وإن كان كذلك …………. فمتى تبدأ؟؟!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولماذا نظن أنبرنا لوالدينا هو كرم من عندنا..

أو شيء يمكن فعله أو تركه..

كلا إخواني..إنه واجب علينا..

نحن لا ننسى فضلأبوينا علينا..

ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليموالتوجيه..

ولا ننسىتضحياتهم منأجلنا..أنسيناالحنان..نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبرعتيا؟؟؟؟ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كلالحيوانات…

انظر هذا الملف:

(الأمومة فطرة ماأحلاها.. نصيحة .. حمل الملف):

https://www.traidnt.org/index.php?action=getfile&id=5783

أنسيناقلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبهلنا..

أما عرفت قلب الأم….. أسمع هذه القصة:

امرأةعجوزذهب بها ابنها إلى الواديعندالذئابيريدالإنتقام منها, وتسمع المرأة أصواتالذئاب, فلما رجع الابنندمعلى فعلته فرجع وتنكر فيهيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته …فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحتهناك ولديذهب من هذا الطريقانتبه عليه لا تأكله الذئاب..ياسبحان الله … يريد أن يقتلها وهي ترحمه.ولكن هكذا تصنع الذنوبوهكذا يصنع العقوق بالأمهات…

وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤهيئة كبار العلماء .

هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمةوالشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً……..بنقوده كي ما يحيقبـه الضررقال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى……..ولك الجواهر والدراهم والدررفأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا……..والقلب أخرجـه وعاد على الأثرولكنه من فـرط سرعته هوى……..فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـرناداه قلب الأم وهـو معفـر……..ولدي حبيبي هل أصابك من ضررهذا قلب الأم ……… ولكن أين البارين به؟أخي..من هذهاللحظة قررت أن أبر والداي..

ولكن لا أعرف كيف ذلك..

فأنا لم أعتدعليه من قبل!!

أما لهذه ….فتوكل على اللهفي ذلكفهو الذي يعينك على كل معروف..

وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا فيالنجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..

خاطب والديكبأدب.أطع والديك دائما في غير معصية مهماكان الطلب.تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولاتحدق النظر إليهما غاضبًا.حافظ على سمعة والديكوشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازموالاجتهاد في طلب العلم.أجب نداءهما مسرعاً بوجهمبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.لاتجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعجأحد أخوتك إكراما لوالديك.إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهماوأيديهما.ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدةأبيك في عمله.لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولوكان الأمر مهما.لا تدخل عليهما دون إذن لاسيماوقت نومهما وراحتهما.لا تتناول طعاما قبلهما،وأكرمهما في الطعام والشراب.لا تكذب عليهماولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.لا تفضلزوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطهفي سخطهما.لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمدرجليك في حضرتهما.لا تتكبر في الانتساب إلىأبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولوبكلمة.لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك،فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهماعليك.احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى فيالدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إنمنعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .إن لوالديكعليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفاوقدم الهدايا للجانبين سراً.إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهمزوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عونلكم.دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذردعائهما بالشر.تأدب مع الناس فمن سب الناسسبوه قال صلى الله عليه وسلمخليجيةمن الكبائر شتم الرجلوالديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه)متفقعليه.زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدقعنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربيانيصغيرًا.لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفهوهذا أدب وحب لهما.إذا رأيت أحد والديك يحملشيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيكقال باب من أبواب الجنة أغلق عني .أظهر التوددلوالديك … وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاًبشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمتهومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً … ولكنإيمانكورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما .. وعنابن مسعودرضي الله تعالى عنهأحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامتفبقي واقفبجانبها حتىاستيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينامفتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماًحتىاستيقظت.

ولم ننسى المثال الكبير في البر:

كما في قصةسيدنا اسماعيلوالكل يعرفها.

عندما قال ذلك الإبنالبار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }عجباً لهذا البر…

والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرةفقط…

بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..

كما في قصةالثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظرواأعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعلهيفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان ليوالدان شيخان كبيران،ولي صبية صغار، كنتأرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت،بدأت بوالديأسقيهما قبل ولدي،وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد عليالمرعى)فما أتيت حتى أمسيت،فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عندرؤوسهماأكره أن أوقظهما،وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أييبكون)،فلم يزل ذلك دَأْبيودأبهمحتى طلع الفجر،فإن كنتتعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لناففرّج اللهلهم حتى يرون السماء)).وحتى العقوق يعجلعقابه في الدنيا قبل الآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم: (كلالذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجلهلصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].

وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي،والعقوق".

ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنهالأنهاتعتبر من العقوق:أنيترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفعمستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك. أنيدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم. أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.

فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة،ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه،ولا كأنشيئاً قد حصل.أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعرذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليهنحوهما.**************ولا ننسىشيئاً هاماً وهوالدعاء لهما..فكم له منأجر..

وكم يساعدك على البر..

وفي ختام هذا الموضوع..

لي بعض النصائح ليولكم..

أخي ………… إبكي!نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون برلوالديك..

وإبك أكثر وأكثرإن خرجت من هذاالموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديكمن هذهاللحظة..إني أدعوكم جميعاًإخوتي في اللهألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقدعاهدتم اللهأنه من كان بينه وبين والديه شنآنأو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومنكان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بروالديكم.

__________________

منقول

تسسلمين اختي على المووضوع الحلو
ذكرتينا بشي وااايد مهم
ربي اجعلني من البارين في والديهم

ربي اجعلني من البارين في والديهم

خليجية

ربي اجعلني من البارين في والديهم

ربي اجعلني من البارين لوالديهم اللهم آآمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.