تخطى إلى المحتوى

150 نوع من الجراثيم على راحة اليد

  • بواسطة

خليجية

150 نوعاً من الجراثيم على راحة اليد

خلص الباحثون من خلال مراجعة 51 دراسة إلى أن غسل الأيدي هي طريقة فعالة على المستوى الفردي في الوقاية من انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بل إنها أكثر فعالية عند اتخاذها في آن واحد.

وفي دراسة أخرى نشرتها مجلة Cochrane Library وجدوا أن غسل الأيدي بالصابون والماء فقط وسيلة بسيطة وفعالة لكبح انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بدءاً من فيروسات البرد اليومية إلى الأنواع المهلكة التي تؤدي إلى انتشار الأوبئة.
وقد رأت الدراسة أن نسبة التنوع الجرثومي الموجود على راحة الكف تكون أعلى بثلاثة أضعاف من تلك الموجودة على مقدمة اليد (الأصابع) ومنطقة المرفق، ويبدو أنها تفوق حتى نسبة البكتيريا الموجودة في الفم والأمعاء الغليظة. ويؤكد الدكتور فيرر: "نحن نعلم أنه من المحتمل أن يكون للجلد المرتبط بالبكتيريا تأثيراً أكثر أهمية على صحتنا من غيره. لكننا حقيقة لا نعلم كيف يمكن أن تؤثر التجمعات البكتيرية على صحة الجلد نفسه، كما لا نعلم إن كانت أنواع محددة من الجراثيم أكثر فائدة من غيرها أم لا."
وتقول الدكتورة فاليري كارتيس، مديرة مركز الصحة في كلية لندن للصحة والطب المداري: "ما زالت أمام العلم أشواط كبيرة لكي يقطعها في مجال المعرفة والتعلم عن الكيفية التي تتفاعل وفقها الجراثيم مع الجسم البشري، ويُعتقد أنه ربما يكون وجود مثل هذه التجمعات من الكائنات البكتيرية على أيادينا أمرا مفيدا."
ماذا نستفيد من هذه الدراسة:
1- إن غسل الأيدي ضروري لإزالة بعض أنواع الجراثيم، مع العلم أن بعض الجراثيم على الجلد تكون مفيدة للإنسان. ولذلك فإن الإنسان عندما يتوضأ عدة مرات كل يوم فإن هذه العملية كفيلة بإزالة الكثير من أنواع الجراثيم، أما ما يتبقى فسوف يكون مفيداً للإنسان، لأن الله تعالى اختار لنا نظاماً طبيعياً لحمايتنا فخلق الجراثيم المفيدة والجراثيم الضارة. ففي بحث آخر تبين للعلماء أن مجرد غسل الأيدي عدة مرات كل يوم يساهم في إزالة الكثير من الجراثيم الضارة من الجلد.
والوضوء هو غسل للأيدي والوجه والرجلين أي الأجزاء المكشوفة والأكثر تعرضاً لتجمعات الجراثيم. ومن هنا ندرك حكمة جديدة من حكم الوضوء، فقد أراد الله لنا أن نبقى محافظين على صحتنا، وبعيدين عن مختلف الأمراض. فكل عملية وضوء كافية لإزالة ملايين الجراثيم والفيروسات من الأيدي والفم والوجه والأنف والرجلين.
2- تذكرني نتيجة هذا البحث بآية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]. وأقول: سبحان الله! حتى في نوعية الجراثيم التي تعيش على سطح الجلد هناك اختلاف بين الذكر والأنثى، فانظروا معي إلى دقة هذه الكلمات الإلهية، فكل شيء مختلف بين الذكر والأنثى، فكيف يمكن المساواة بين الرجل والمرأة والله تعالى خلقهما مختلفين؟!
((سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ))

مشكورة ويزااااااج الله خيرررررررررررررررررررر

مشكوووووره الغالية

تسلمين حبوبه ^_^

مشكووووووووووره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.