دبي – يوسف سعد – جريدة الخليج:
كشفت مصادر مسؤولة في وزارة التربية والتعليم عما أسمته بالمأزق الصعب الذي تواجهه التربية مع وصول أعداد المعلمين المواطنين على قوائم الانتظار الى حدود مقلقة بلغت 1900 معلم ومعلمة في جميع أنحاء الدولة، بجانب مواجهتها لعجز مزمن ومتراكم في وظائف الهيئة المساعدة والذي وصل في جميع مناطق الدولة التعليمية الى أكثر من 1030 وظيفة تضم (أمناء السر والمختبرات والمكتبات، والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين).
ووفقاً لتقديرات المصادر فإن الوزارة بحاجة الى 320 مليون درهم اضافية على بند الرواتب والأجور قبل حلول العام الدراسي المقبل (2017-2017) وذلك لتعيين العدد الذي أعلن عنه الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم والبالغ 1300 معلم ومعلمة من المواطنين، وسد العجز في صفوف الهيئة المساعدة الذي تصل قيمة شغلها الى 140 مليون درهم من اجمالي ما تحتاجه الوزارة في جانب الموارد البشرية.
وعلمت “الخليج” أن قائمة الانتظار تشمل جميع التخصصات بما فيها رياض الأطفال، وأن قائمة تعليمية أبوظبي وصلت الى 193 معلماً ومعلمة، والعين ،324 والغربية ،33 ودبي ،171 والشارقة ،188 وعجمان ،101 وأم القيوين ،82 ورأس الخيمة ،282 والفجيرة ،251 ومكتب الشارقة التعليمي ،278 وأن من بين الاجمالي 517 من خريجي كليات التربية التي أعلنت الوزارة تعيين 500 منهم في العام الدراسي المقبل، وأن هناك 1386 من غير التربويين.
في اطار البيانات نفسها فقد وصل الانتظار على قائمة رياض الأطفال 168 معلمة، وفي المجال الأول الذي يضم (التربية الاسلامية واللغة العربية) ،210 والمجال الثاني (الرياضيات والعلوم) ،48 والتربية الاسلامية ،202 معلم ومعلمة، واللغة العربية ،188 واللغة الانجليزية ،146 والاجتماعيات ،42 والتاريخ ،95 والجغرافيا ،166 وعلم النفس ،82 والاقتصاد ،19 والعلوم العامة ،23 والفيزياء ،28 والكيمياء ،61 والأحياء ،23 والجيولوجيا ،55 والرياضيات ،108 والحاسوب ،200 والتربية الخاصة 20 معلماً ومعلمة.
في الوقت نفسه، احتلت مشكلة سد احتياجات العام الدراسي المقبل من المعلمين والوظائف المساعدة جانباً كبيراً من مناقشات لجنة الاستعداد للعام الدراسي التي اجتمعت صباح أمس برئاسة الدكتور حنيف حسن، والتي تطرقت كذلك الى ما أنجزته القطاعات المختلفة خلال الفترة الماضية، ومنها الكتب الدراسية والأبنية التعليمية التي ستخضع للصيانة، وما الى ذلك من أمور.[/frame]
يعينون اللي من خارج الدوله .. ثم المقيمين فالدوله … ثم المواطنين … لازم خريجينا ما بحصلون مكان