السؤال :
إنتشر في الآونة الأخيرة أجهزة الإلكترونية والجوال يمكن تخزين القران الكريم عليهم (بالصوت) فما حكم إدخال هذه الأجهزة في أماكن الخلاء ؟.
المفتي : فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
الجواب :
الحمد لله
لا يحرم إدخال هذه الجوالات إلى الخلاء لأنها ليس لها حكم المصحف ، ولو بعد تسجيل القرآن داخلها ، لأنه صوت داخلي مخفيٌّ وليس بكتابة ظاهرة . والله أعلم .
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
أقدم بين أيديكم أحكام شرعية عامة للتعامل مع آيات القرآن الكريم في الجوال
فالكثير منا ومن باب حسن النيه والبحث عن الأجر والثواب فقوم بحفظ الآيات الكريمة في جواله أو وضعها كانغمة تنبية أو نغمة أنتظار (صـدى) . . .
الكثير من هذه الأحكام حرصت بأن أنقلها إليكم لتعم الفائدة ولا تنسونا من دعواتكم …
الأحـــــــــكام
المجمع الفقهي الاسلامي يحظر استخدام الايات القرآنية في الهواتف الجوالة
افتى المجمع الفقهي الاسلامي التابع لرابطة العالم الاسلامي بحظر استعمال الايات القرآنية في الهواتف الجوالة للتنبيه او في خلال فترة الانتظار على الخط.
واكد المجلس في بيان صدر في ختام اجتماعه في مكة المكرمة "لا يجوز استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها وذلك لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان".
وتراس اجتماع المجلس مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وفي السنوات الاخيرة دأب العديد من علماء الدين ولا سيما المصريون على ادانة استخدام الايات القرانية كصوت منبه في الهواتف النقالة معتبرين ان ذلك يسيء الى حرمة القرآن الكريم
ما رأي فضيلتكم فيما يُسمع من نغمات الجوال المزعجة بصوت الموسيقى والحرص عليها وتناقلها حتى أصبحت تُسمع في المساجد ؟
المفتي : فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
الأجابة
الحمد لله
وضع نغمات الجوال على الأصوات الموسيقية منكر ومحرم ويزاد شناعةً وقبحاً وتحريماً ونكارةً عندما يكون في بيوت الله وهي المساجد لأن في ذلك إعلاناً للباطل والمحرم في هذا المكان الفاضل فيكون إثم صاحبه أشد ووزره أعظم ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نصّ على تحريم المعازف وهي التي تصدر الأصوات الموسيقية وهذه الجوالات مسجل فيها هذه الأصوات تذاع منها وتتكرر في كل مكالمة تأتي إلى صاحب الجوال وليت شعري ماذا سيكتب في صحائف هؤلاء الذين تعزف جوالاتهم بالموسيقى في بيوت الله أثناء الصلاة فيشوشون على أنفسهم وعلى غيرهم ويجعلون صوت الباطل ومزمار الشيطان يرتفع في بيوت الله .
ألا يتقي هؤلاء ربهم ويتوبون إليه ويقلعون عما هم فيه ويغيرون هذا المنكر خصوصاً وأن البديل المباح موجود من الأصوات الأخرى العادية غير الموسيقية في اختيارات أجراس الهاتف .
ومما ينبه عليه أن جرس الهاتف وإن كان على صوت مباح فإنه ينبغي أن يكتم ويغلق قبل دخول المسجد منعاً للتشويش على عباد الله المصلين .
والله المستعان وإليه المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله .
حكم الدخول بالجوالات التي فيها القرآن إلى الخلاء
السؤال :
إنتشر في الآونة الأخيرة أجهزة الإلكترونية والجوال يمكن تخزين القران الكريم عليهم (بالصوت) فما حكم إدخال هذه الأجهزة في أماكن الخلاء ؟.
المفتي : فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
الجواب :
الحمد لله
لا يحرم إدخال هذه الجوالات إلى الخلاء لأنها ليس لها حكم المصحف ، ولو بعد تسجيل القرآن داخلها ، لأنه صوت داخلي مخفيٌّ وليس بكتابة ظاهرة . والله أعلم .
نغمة الموسيقى في الجوال حرام
السؤال:
يوجد في كثير من الهواتف الجوالة نغمات جرس موسيقية ، فهل يجوز وضع هذه النغمات بدلاً من الجرس العادي ؟.
الجواب:
الحمد لله
لا يجوز استعمال النغمات الموسيقية في الهواتف أو غيرها من الأجهزة لأن استماع الآلات الموسيقية محرم كما دلت عليه الأدلة الشرعية ويستغنى عنها باستعمال الجرس العادي . وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء مجلة الدعوة العدد/1795 ص/42.
دخول الحمام بالجوال وفي شاشته لفظ الجلالة
السؤال:
إذا كان لدى المسلم هاتف يظهر على شاشته عبارة : "الله أكبر" بالعربية ، فهل يجوز له دخول الحمام والهاتف معه ؟.
الجواب:
الحمد لله
ذهب جمهور الفقهاء إلى كراهة دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله عز وجل إلا لحاجة ، كالدراهم التي عليها اسم الله تعالى .
وصرح جماعة منهم بأنه إذا أخفى ما معه فلا حرج حينئذ .
قال ابن قدامة رحمه الله : " إذا أراد دخول الخلاء ومعه شيء فيه ذكر الله تعالى استحب وضعه … فإن احتفظ بما معه مما فيه ذكر الله تعالى ، واحترز عليه من السقوط ، أو أدار فص الخاتم إلى باطن كفه فلا بأس . قال أحمد : الخاتم إذا كان فيه اسم الله يجعله في باطن كفه ، ويدخل الخلاء . وقال عكرمة : اقلبه هكذا في باطن كفك فاقبض عليه ، وبه قال إسحاق ، ورخص فيه ابن المسيب والحسن وابن سيرين ، وقال أحمد في الرجل يدخل الخلاء ومعه الدراهم : أرجو أن لا يكون به بأس " انتهى من المغني (1/109) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم الدخول إلى الحمام بأوراق فيها اسم الله ؟
فأجاب : " يجوز دخول الحمام بأوراق فيها اسم الله ما دامت في الجيب ليست ظاهرة ، بل هي مخفية ومستورة " انتهى من "فتاوى الطهارة" ص (109) .
وعلى هذا ؛ فلا حرج من دخول الخلاء بالهاتف المحمول وعلى شاشته عبارة "الله أكبر" على أن يضعه في جيبه , بحيث لا يكون ظاهراً .
والله أعلم .
قراءة القرآن من الجوال هل يشترط لها الطهارة؟
السؤال:
يوجد في بعض الجوالات برامج للقرآن تستطيع أن تتصفح منها القرآن في أي وقت على شاشة الجوال ، فهل يلزم قبل القراءة من الجوال الطهارة ؟
الجواب:
الحمد لله
هذه الجوالات التي وضع فيها القرآن كتابة أو تسجيلا ، لا تأخذ حكم المصحف ، فيجوز لمسها من غير طهارة ، ويجوز دخول الخلاء بها ، وذلك لأن كتابة القرآن في الجوال ليس ككتابته في المصاحف ، فهي ذبذبات تعرض ثم تزول وليست حروفا ثابتة ، والجوال مشتمل على القرآن وغيره .
وقد سئل الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك : ما حكم قراءة القرآن من جهاز الجوال بدون طهارة ؟
فأجاب حفظه الله : " الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد.
فمعلوم أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط لها الطهارة من الحدث الأصغر ، بل من الأكبر ، ولكن الطهارة لقراءة القرآن ولو عن ظهر قلب أفضل ، لأنه كلام الله ومن كمال تعظيمه ألا يقرأ إلا على طهارة .
وأما قراءته من المصحف فتشترط الطهارة للمس المصحف مطلقاً ، لما جاء في الحديث المشهور : (لا يمس القرآن إلا طاهر) ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين ، وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم ، وهو أنه يحرم على المحدث مس المصحف ، سواء كان للتلاوة أو غيرها ،
وعلى هذا يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التي يسجل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف ،لأن حروف القرآن وجودها في هذه الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف ، فلا توجد بصفتها المقروءة ، بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها ، فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها ، وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن ، وتجوز القراءة منه ، ولو من غير طهارة والله أعلم " انتهى نقلا عن موقع: "نور الإسلام".
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أنا حريص على قراءة القرآن وعادة أكون في المسجد مبكرا ومعي جوال من الجوالات الحديثة التي فيها برنامج كامل للقرآن الكريم -القرآن كاملا- بعض المرات : لا أكون على طهارة فأقرأ ما يتيسر وأقرأ بعض الأجزاء ، هل تجب الطهارة عند القراءة من الجوالات ؟
فأجاب : "هذا من الترف الذي ظهر على الناس ، المصاحف والحمد لله متوفرة في المساجد وبطباعة فاخرة ، فلا حاجة للقراءة من الجوال ، ولكن إذا حصل هذا فلا نرى أنه يأخذ حكم المصحف.
المصحف لا يمسه إلا طاهر ، كما في الحديث : (لا يمس القرآن إلا طاهر) وأما الجوال فلا يسمى مصحفا " انتهى .
وقراءة القرآن من الجوال فيها تيسير للحائض ، ومن يتعذر عليه حمل المصحف معه ، أو كان في موضع يشق عليه فيه الوضوء ، لعدم اشتراط الطهارة لمسه كما سبق .
تأتيه رسائل بالجوال ويطلب منه إعادة نشرها بأعداد معينة
السؤال
أتوصل برسائل sms تقول قل سبحان الله و الحمد… وعاود بعثه لزميل لك ، هل هذه بدعة ؟ توصلت بريد إلكتروني" رجل اسمه مصطفي قال إنه شاهد الرسول صلي اله عليه و سلم وأوصاه سلام علي الناس فيجب على من قرأ هذه الرسالة أن يوزعها علي الناس وينتظر 4 أيام فسوف يفرح فرح شديدا وإلا سيحزن حزنا شديدا" ما قولكم في هذا جزاكم الله خيرا
الجواب:
الحمد لله :
تذكير المسلم لإخوانه بأمور الخير والبر من التسبيح والتهليل والتكبير ، أمر مشروع مرغب فيه ، لأن الدال على الخير كفاعله ، وسواء كان ذلك التذكير مشافهة ، أو عبر رسالة بالبريد أو الجوال ، وإن أوصاه أن يبعث بالرسالة إلى غيره ، فهذا حسن أيضا ؛ ليعم الخير ، وينتشر المعروف .
والمحذور هو ربط ذلك بعدد معين ، أو ترتيب الإثم على عدم الإرسال ، كأن يقال : أرسلها إلى عشرة أشخاص مثلا ، وإذا لم تفعل سيحصل لك كذا وكذا ، فهذا من الافتراء والباطل ، وإلزام الناس بما لم يلزمهم به الشرع ، ويخشى على قائل ذلك أن تحل به عقوبة من يتألى على الله تعالى ، ويفتري عليه الكذب ، ويبتدع في الدين ما لم يأذن به الله سبحانه .
ومثل هذا ما جاء في سؤالك من قول المرسل : " فيجب على من قرأ هذه الرسالة أن يوزعها علي الناس وينتظر 4 أيام فسوف يفرح فرح شديدا وإلا سيحزن حزنا شديدا " فهذا من الدجل والكذب ، والابتداع في الدين .
ولهذا لا يجوز نشر هذه الرسائل ، ولا التصديق بما فيها من الوعد أو الوعيد ، بل تتلف ، ويحذّر منها ومن مرسليها .
والله أعلم .
لا بد من معاقبة أصحاب الجوالات الذين يرسلون رسائل قذرة
السؤال:
انتشرت ظاهرة خطيرة وهي عملية تبادل الرسائل بين الفتيان والفتيات ( رسائل مخلة ) عبر الجوال هل من كلمة في هذا الجانب ؟.
الجواب:
الحمد لله
في الحقيقة أنا أشبّه الرسائل التي ترد عبر الجوال بكتابات الحمامات ، هذه قذارات وقول من لا يفقهون والعجيب أن أرقامهم تظهر مع رسائلهم وهناك رسائل أحياناً تظهر فيها نوع من الشرك بالله .
الشيخ إبراهيم الخضيري .
فيجب نصح هؤلاء المستعملين لهذه الرسائل بالجوالات وتذكيرهم بالله عز وجل وبحكم ما يفعلونه وأنهم قد يدخلون فيمن يشيع الفاحشة في الذين آمنوا .. والله المستعان .
السؤال:
الهواتف الخلوية " الجوال " شيء جيد ، ولكن عندما يأتي بها الناس إلى المساجد ، ولا يغلقونها ، وتبدأ بالصفير والرنين أثناء الصلاة ، تكون مصدراً للإزعاج وتشتيت تركيز المصلين . ما هو حكم الإسلام في هذا الموضوع ( الظاهرة ) ؟.
الجواب:
الحمد لله
حرص الإسلام على أن تكون صلاة المسلم كاملة الخشوع والخضوع بعيدة عما يلهي عن الصلاة والانشغال بغيرها عنها ومن الأمور التي راعاها الإسلام في ذلك :
1 ـ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه " . رواه البخاري ( 1150 ) ومسلم ( 620 ) .
قال الحافظ ابن حجر :
لأن الظاهر إن صنيعهم ذلك لإزالة التشويش العارض من حرارة الأرض . " فتح الباري " ( 1 / 493 ) .
2 ـ عن عائشة : " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي . وقال هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كنت أنظر إلى علَمها وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني " . رواه البخاري ( 366 ) ومسلم ( 556 ) .
3 ـ عن عائشة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أقيمت الصلاة وحضر العَشَاء فابدءوا بالعَشَاء " . رواه البخاري ( 5148 ) ومسلم ( 558 ) .
قال الحافظ :
وقال الفاكهانى : ينبغي حمله على العموم نظراً إلى العلة وهي التشويش المفضي إلى ترك الخشوع . " فتح الباري " ( 2 /160 ) .
4 ـ عن أبي صالح السمان قال : رأيت أبا سعيد الخدري في يوم جمعة يصلي إلى شيء يستره من الناس فأراد شاب من بني أبي معيط أن يجتاز بين يديه فدفع أبو سعيد في صدره فنظر الشاب فلم يجد مساغا إلا بين يديه فعاد ليجتاز فدفعه أبو سعيد أشد من الأولى فنال من أبي سعيد ثم دخل على مروان فشكا إليه ما لقي من أبي سعيد ودخل أبو سعيد خلفه على مروان فقال مالك ولابن أخيك يا أبا سعيد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان " . رواه البخاري ( 487 ) ومسلم ( 505 ) .
قال الزرقاني :
" فإنما هو شيطان " أي : فِعله فعل الشيطان ؛ لأنه أبى إلا التشويش على المصلي . " شرح الزرقاني " ( 1 / 442 ) .
5 ـ عن أبي سعيد قال : " اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال : ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة – أو قال في الصلاة – " . رواه أبو داود ( 1332 ) .
نلاحظ في هذا الحديث الأخير أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى الناس أن يشغل بعضهم بعضاً عن الصلاة بالصلاة أو بقراءة القرآن فلم يرض صلى الله عليه وسلم أن تكون صلاة أحد أو قراءته مشغلة لصلاة أحد .
الخلاصة :
أن الإسلام حث على الخشوع في الصلاة والاستقامة فيها ، وما نرى هذه الهواتف المتنقلة في الحالة التي ذكرت إلا سبباً لضياع الخشوع من الصلاة لأن فيه تشويشاً مضراً بروح الصلاة والطمأنينة فيها .
فننصح الأخوة الذين يملكون مثل هذه الأجهزة ألا يتركوها قابلة للاستقبال في وقت الصلاة أو أن يجعلوها في وضع الاستقبال الصامت لدفع الضرر الذي قد يقع على المصلين .
والله أعلم .
رسالة جوال خطيرة
السؤال
سأل أحد الأخوة عن رسالة وصلته عبر الجوال :
( قمت بحذف الرسالة حتى لا يتم إستخدامها فيما لا يرضى الله ورسوله )
وهى عبارة عن نكتة وبها إستهزاء بالجنة والنار
الأجابة
عياذاً بالله من غضب الله وسخطه وأليم عذابه
هذا من الاستهزاء بالأمور الغيبية مثل الجنة والنار .
وهي لا شك أنها مما جاءت في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
والإيمان بهما جزء من الإيمان باليوم الآخر
فليحذر المسلم أن يتلاعب بالأمور الغيبية أو يجعلها مجالا للطرفة والنكتة أو الاستهزاء والسخرية
فإن المنافقين قيل لهم : ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) وكان ذلك مقابل كلمات قالوها في حملة هذا الدين لا في الدين نفسه .
فـلـيُـتـنـبّـه لذلك فهو غاية في الخطورة .
نسأل الله السلامة والعافية .
والله أعلم .
إستعمال الجوال في الطائرة
السؤال
ثبت ضرر الجوال على أجهزة الملاحة الجوية في الطائرة، واستعماله في الطائرة قد يعرض الطائرة للخطر. فما حكم استخدام الجوال من قبل الركاب على متن الطائرة؟ مع العلم أن النظام يمنع منعًا باتًا استعماله على متن الطائرة؟
الجواب :
أجاب عنها / فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
إذا كان النظام يمنع من استعماله مطلقًا فإنه لا يجوز استعماله حتى وإن لم يؤثر على الطائرة؛ لأن الطائرة ملك للجهات المسئولة عنها فإذا قرر صاحب الطائرة أو المسئول عنها ألا يستعمل الجوال فإنه لا يجوز استعماله حتى وإن لم يكن ضررًا على الطائرة، فإن كان ضررًا على الطائرة كان ذلك أشد منعًا وأشد إثمًا.