حرّم فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء استغلال الحجاب مظهراً للزينة والفتنة بدلاً من الستر وابتعاد النساء عن نظر الرجال وافتتانهم بهن قائلاً: “هذا أمر لا يجوز”.وقال فضيلته رداً على سؤال حول ظاهرة تبرج بعض النساء في الحرمين الشريفين وساحاتهما والذي يظهر خلال أيام الإجازات وعدم التزام بعض النساء للحجاب الشرعي الساتر عند توجههن للمسجد الحرام أو المسجد النبوى:
“إن المرأة المتبرجة في الحرم ترجع بالإثم بدلاً أن ترجع بالأجر، وهى مسؤولة أمام الله عن تبرّجها حتى لو قصر وليها في توجيهها”.
وأشار فضيلته إلى قول الله تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض) وقال: كل امرأة لها ولي أمر بلا شك إما زوجها وإما قريبها ، يجب على الرجل أن يأخذ على يد المرأة التي تحت مسؤوليته، فيعلّمها ما يجب عليها لاسيما الحجاب والستر عند الخروج والبروز يعلّمها أن تتستر وان تحتجب عن الرجال وأن تخاف من الله سبحانه وتعالى ، وعلى المرأة المسلمة نفسها أن تتقي الله حتى ولو قصّر وليّها في مراعاتها فهي مسلمة تخاف الله عز وجل وتتقيه وتلزم الحجاب والستر ، وتتجنب الفتنة لأنها مسؤولة أمام الله عن نفسها يوم القيامة.
وقال: لولاة النساء أن يقوموا عليهن وعلى النساء أن يتقين الله في أنفسهن وأن يتركن أسباب الفتنة عند الخروج، والمرأة جاءت إلى المسجد الحرام للعبادة فلماذا تظهر بمظهر الفتنة وعدم الستر وعدم الاحتشام فتكون آثمة بدل أن تكون مأجورة، وترجع بالإثم بدلاً أن ترجع بالأجر ، عليها أن تحاسب نفسها وأن تتقي الله عز وجل وأن تخاف من الله وهى مسؤولة عن نفسها”.
وحول الضابط الشرعي للنقاب قال الفوزان: “النقاب هو ما يستر الوجه إلا أن يكون فيه فتحة على قدر العين أو العينين من أجل أن تنظر الطريق ، هذا هو النقاب ، ولا تكون هذه الفتحة موسّعة أو مجمّلة وإنما تكون للحاجة فقط وتكون ضيقة على حسب الحاجة ولا تتخذ للزينة أو التفنّن في الزينة ، لأن بعض النساء يتخذن الحجاب مظهراً للزينة والفتنة وهذا أمر لا يجوز”.
فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء
https://al-madina.com/node/42062
وللأسف هالشيء منتشر بين النساء __ الله يهدينا واياهن
الله يستر على جميع المسلمات ويهديهن