شاع بين الناس عبارة ( لا حياء في الدين ) وهذه العبارة خاطئة لا يجوز إطلاقها ، لأنه قد ثبت أن الحياء من الدين ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله عز وجل حليم حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر ) رواه أحمد وغيره .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) أخرجه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( الحياء من الدين ) وأيضا ً ( الحياء شعبة من الإيمان ) .
وقد عقد البخاري في صحيحه باب ، قال : باب الحياء من الإيمان .
والصحيح أن يقال : ( لا حياء في العلم ) وهذا هو المعروف عند السلف رحمهم الله تعالى .
قالت عائشة رضي الله عنها : نعم النساء نساء الأنصار لم يمنهعن الحياء أن يتفقهن في الدين . أخرجه البخاري .
جزاكِ الله خيراً أختي
زادني الله وإياكِ ستراً وحياءً وعفّة .. اللهم آمين
أختي أتمنى لو تذكرين مصدر النقل بارك الله فيكِ
يمكن يكون واحد فاهم هالعباره خطأ وجاي يكتبه وهو لم يدر مايقصد بها ..
أختي لاحياء في الدين .. يعني مثلا بتسأل عن أحكام الحيض والنفاس وهذه تدخل في ضمن أمور الدين .. ولكن حياءها يمنعها من أن تسأل هذه الأمور ..
فهذه الأشياء لايوجد فيها حياء .. ولهذا قيل لاحياء في الدين ..
فأعتقد إنه هالشيء عادي يعني .. مافيها شيء ..
لا أدري في النهايه أختي .. نريد كاتب هالموضوع وهل هذه فتوى ومااسم الشيخ أيضا !!
شكرا لك إختي ..
والسلام عليكم ..