من أهم أسبابه
ولما تولى الخلافة، مُلك الأمة الإسلامية انسلخَ من ذلك كلِه لأنه تذكرَ أولَ ليلةِ في القبر.
(القبر أول منازل الآخرة فإن نجى منه صاحبه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه صاحبه فما بعده أشد منه )
رواه أحمد والحاكم وغيره وحسنه الشيخ الألباني .
قصورها ذهب والمسك طينتها……والزعفران حشيش نابت فيها
متنعماً فيها بكلِ لذيذةٍ ………….متلذذاً فيها بسكناَ قصره
لا يعتريه الهمُ طول حياته ………. كلا ولا تردٌ الهمومُ بصدره
ما كان ذلك كلُه في أن يفي……. فيها بأولِ ليلةٍ في قبره
واللهِ لا يفي بأولِ ليلةٍ في القبر.
و واللهِ لننزلنَها جميعاً، أولُ ليله.
فيا عباد الله، أسألُ الله لي ولكم الثبات، ما ذا أعددنا لضيافةِ تلك الليلة ؟
فأعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا…….في يوم موتك ضاحكا مسرورا
فضــــــــــل سورة المـــــلك
اخرج الطبراني في الاوسط عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنه)) …. (تبارك الذي بيده الملك….) .
اخرج ابن مردويه عن عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سورة تبارك هي المانعه من عذاب القبر))
واخرج عبد بن حميد في مسنده واللفظ له والطبراني والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه: انه قال لرجل : الا اتحفك بحديث تفرح به ؟ قال : بلى, قال اقرأ (تبارك الذي بيده الملك ….) وعلمها اهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك , فإنها المنجيه والمجادلة يوم القيامه عند ربها لقارئها , وتطلب له ان تنجيه من عذاب النار , وينجو بها صاحبها من عذاب القبر , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي))
واخرج ابن الضريس والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان عن ابن مسعود رضي الله عنه قال (يؤتى الرجل في قبره فيؤتي من قبل رجليه : فتقول رجلاه : ليس لكم علي من قبلي سبيل , قد كان يقوم علينا بسورة الملك , ثم يؤتى من قبل صدره فيقول : ليس لكم علي من قبلي سبيل قد كان وعى في سورة الملك , ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول : ليس لكم من قبلي سبيل قد كان يقرأ بي سورة الملك , فهي المانعه تمنع من عذاب القبر , وهي في التوراة سورة الملك , من قرأها في ليلة فقد أكثر واطيب)).
واخرج الدليمي بسنده واه عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون ايه من قرأها عند نومه كتب له منها ثلاثون حسنه ومحي عنه ثلاثون سيئه ورفع له ثلاثون درجه وبعث الله إليه ملكاً من الملائكه ليبسط عليه جناحه ويحفظه من كل شيء حتى يستيقظ , وهي المجادله التي تجادل عن صاحبها في القبر)) وهي ..((تبارك الذي بيده الملك))
الحمد لله
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده
الملك " .
رواه الترمذي ( 2891 ) وأبو داود ( 1400 ) وابن ماجه ( 3786 ) .
قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في "
مجموع الفتاوى " ( 22 / 277 ) ، والشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " ( 3053 ) .
والمقصود بهذا :
1- أن يقرأها الإنسان كل ليلة ،
2- وأن يعمل بما فيها من أحكام ،
3- ويؤمن بما فيها من أخبار .
عن عبد الله بن مسعود قال : من قرأ تبارك الذي
بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ، وكنا في عهد رسول الله صلى الله
عليه وسلم نسميها المانعة ، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد
أكثر وأطاب .
رواه النسائي ( 6 / 179 ) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب
والترهيب 1475 .
وقال علماء اللجنة الدائمة :
وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على
قراءتها ، ابتغاء وجه الله ، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها
من أحكام أن تشفع له .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 334 ، 335 ) .
والله أعلم
يا رب اغفر لنا تقصيرنا و ذنوبنا ..اللهم ايقظنا من غفلتنا …اللهم تجاوز عنا
واحسن خاتمتنا ..
ولايجعلها حفره من حفر النار…
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم جزاكي الله خير الغالية