حبيباتي بغيت اعرف تفسير هالحديث وجزاكم الله خير…
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا لقيتم المدّاحين فاحثوا في وجوههم التراب " …
بس بعد مافهمت عدل…
يعني اذا شخص مدح شخص اخر يحثون في وجهه التراب؟؟؟…
ابى حد يشرحلي هالحديث…
لا بدت الامور تتخربط عليه…
يعني مايجوز خص يمدح شخص اخر؟؟؟…
بانتظاركم خواتي…
اما اللي يمدح عشاان حد يقتدي بالشخص الممدوح لا باس فيها المشكله ماعرف كيف اشرح
اعتقد هذا الشرح بيفيدج اكثر لانه مفهوم ^^
قوله : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب )
قيل يؤخذ التراب ويرمى به في وجه المداح عملا بظاهر الحديث وقيل معناه الأمر بدفع المال إليهم إذ المال حقير كالتراب بالنسبة إلى العرض في كل باب , أي أعطوهم إياه واقطعوا به ألسنتهم لئلا يهجوكم وقيل معناه أعطوهم عطاء قليلا فشبه لقلته بالتراب . وقيل المراد منه أن يخيب المادح ولا يعطيه شيئا لمدحه والمراد زجر المادح والحث على منعه من المدح لأنه يجعل الشخص مغرورا ومتكبرا . قال الخطابي: المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة وجعلوه بضاعة يستأكلون به الممدوح . فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن , والأمر المحمود يكون منه ترغيبا له في أمثاله وتحريضا للناس على الاقتداء على أشباهه فليس بمداح . وفي شرح الستة قد استعمل المقداد الحديث على ظاهره في تناول عين التراب وحثه في وجه المادح وقد يتأول على أن يكون معناه الخيبة والحرمان أي من تعرض لكم بالثناء والمدح فلا تعطوه واحرموه , كنى بالتراب عن الحرمان كقولهم : ما في يده غير التراب وكقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاءك يطلب ثمن الكلب فاملأ كفه ترابا " .
قلت : الأولى أن يحمل الحديث على ظاهره كما حمله عليه رواية المقداد بن الأسود ,وإلا فالأولى أن يتأول على أن يكون معناه الخيبة والحرمان , وأما ما سواه من التأويل ففيه بعد كما لا يخفى والله أعلم .
واذا ما فهمتى اتصلي ع الافتاءاستفسري عن الحديث رقمهم 8002422 مسويه اعلان لهم انا في المنتدى
قوله : (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب ) .
قيل يؤخذ التراب ويرمى به في وجه المداح عملا بظاهر الحديث ..
وقيل معناه الأمر بدفع المال إليهم إذ المال حقير كالتراب بالنسبة إلى العرض في كل باب , أي أعطوهم إياه واقطعوا به ألسنتهم لئلا يهجوكم وقيل معناه أعطوهم عطاء قليلا فشبه لقلته بالتراب .
وقيل المراد منه أن يخيب المادح ولا يعطيه شيئا لمدحه والمراد زجر المادح والحث على منعه من المدح لأنه يجعل الشخص مغرورا ومتكبرا .
قال الخطابي : المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة وجعلوه بضاعة يستأكلون به الممدوح . فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن , والأمر المحمود يكون منه ترغيبا له في أمثاله وتحريضا للناس على الاقتداء على أشباهه فليس بمداح . وفي شرح الستة قد استعمل المقداد الحديث على ظاهره في تناول عين التراب وحثه في وجه المادح وقد يتأول على أن يكون معناه الخيبة والحرمان أي من تعرض لكم بالثناء والمدح فلا تعطوه واحرموه , كنى بالتراب عن الحرمان كقولهم : ما في يده غير التراب وكقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاءك يطلب ثمن الكلب فاملأ كفه ترابا " .
قلت : الأولى أن يحمل الحديث على ظاهره كما حمله عليه رواية المقداد بن الأسود , وإلا فالأولى أن يتأول على أن يكون معناه الخيبة والحرمان , وأما ما سواه من التأويل ففيه بعد كما لا يخفى والله أعلم .
وقال الغزالي : في المدح ست آفات أربع على المادح واثنتان على الممدوح , أما المادح فقد يفرط فيه فيذكره بما ليس فيه فيكون كذابا , وقد يظهر فيه من الحب ما لا يعتقده فيكون منافقا , وقد يقول له ما لا يتحققه فيكون مجازفا , وقد يفرح الممدوح به وربما كان ظالما فيعصى بإدخال السرور عليه , وأما الممدوح فيحدث فيه كبرا وإعجابا وقد يفرح فيفسد العمل .
والله اعلم
الحين فهمت
في البدايه بديت اتخربط…كنت حاطه في بالي المدح بشكل عااام…
في ميزان حسناتج يالغاليه ما قصرتي…