تخطى إلى المحتوى

حل مشكلة مقاومة وقت النوم .

  • بواسطة

مقاومة وقت النوم

إن الولد ما قبل المدرسة النشط والحيوي الذي يتفادى النوم قد يحول وقت الذهاب إلى السرير أو أخذ القيلولة إلى وقت مطاردة، أو وقت بكاء، أو وقت للعثور على كتاب آخر لقراءته بهدف تأجيل وقت الراحة الذي يخشاه. ومهما كان الوقت الذي يظنه ولدك ملائم للراحة، تشبثي بالوقت الذي تختارينه أنت. لكن إسمحي لولدك ببعض الوقت لجعله يتقبل شيئا فشيئا إطفاء محركه.

ملاحظة: بما أن حاجة ولدك إلى النوم تتغير كلما كبر في السن، قد يتوجب عليك إبقائه يقظا لوقت أطول أو تخفيض وقت قيلولته مع نموه. واعلمي أن الأولاد (حتى ضمن العائلة نفسها) لا يحتاجون كلهم إلى مقدار النوم نفسه. (قد لا يحتاج ولدك البالغ سنتين إلى ساعات الراحة نفسها التي يحتاجها شقيقه الأكبر حين كان في الثانية من عمره).

للتخلص من مشكلة مقاومة وقت النوم:
شاركيه في حديث خاص بوقت النوم، إحرصي على إنهاء النهار أو بدء القيلولة بشعور خاص بينك وبين ولدك من خلال قراءة قصة كجزء من روتين الذهاب إلى النوم. وحاولي جعل الحدث خاصا بحيث يتشوق ولدك إليه. حاولي التكلم عن أحداث النهار، حتى لو كان الحديث من طرف واحد.

حددي قيلولة ولدك:
لا تدعي ولدك يأخذ قيلولة حتى هبوط الليل ثم تتوقعين منه أن يخلد الى النوم بعد ساعة واحدة. أيقظيه عند الضرورة لتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ.

شاركيه في تجارب فترة ما قبل النوم:
إلعبي مع ولدك قبل أن تعلني له حلول موعد النوم، لكي لا يرفض الخلود إلى النوم.

إجعلي وقت النوم متناسقا:
إكتشفي عدد ساعات النوم التي يحتاج اليها ولدك من خلال ملاحظة كيف يتصرف إذا أخذ قيلولة وإن لم يأخذ، وإذا خلد للنوم في تمام التاسعة ليلا أو السابعة مساء. ثم حددي جدول النوم نفسه ليلائم ساعة وقته.

حل المشكلة:
إليك طريقة العمل: قبل ساعة من موعد النوم ( أو موعد القيلولة)، أضبطي ساعة التوقيت لخمس دقائق. فهذا يتيح لولدك استباق الأحداث الآتية. وحين ترن الساعة، أعيدي ضبطها لخمس عشرة دقيقة إضافية، تقومين خلالها أنت وولدك (أو ولدك وحده إن كان يستطيع) بالاستعداد للنوم (الاستحمام، ارتداء البيجاما، فرك الأسنان، شرب الماء، الذهاب إلى الحمام، الخ). وإذا تغلب ولدك على الوقت المحدد، يبقى مستيقظا ويلعب خلال الأربعين دقيقة الباقية من الساعة. وإن لم يفلح في ذلك، لا تمنحيه امتيازات إطلاقا، بل ضعيه في السرير.

استعملي روتين وقت النوم بصرف النظر عن الوقت:
حتى لو تأجل موعد النوم لسبب ما (زيارة الأقارب، الذهاب للنزهة أو الجمعية…الخ)، اعتمدي نفس الروتين (ضبط الساعة) لمساعدة ولدك في تعلم ما هو متوقع منه حين يحين موعد رقاده. لا تذكري له كم تأخر الوقت على موعد نومه. إجعلي الوتيرة أكثر سرعة من خلال مساعدته في النوم، أي ارتداء البيجاما أو شرب الماء مثلا، وضبط الساعة لمدة نص ساعة بدل ساعة. لكن حذار حذف أي مرحلة.

قدمي المكافئات عند التغلب على الوقت:
بشري ولدك عند الاستيقاظ بالأنباء الجيدة وقولي له إن التغلب على الوقت جدير بالعناء. قولي له: "لقد خلدت جيدا إلى النوم وسوف أعد لك بنفسي فطورك المفضل" أو "بما أنك خلدت إلى النوم جيدا سوف أقرأ لك قصة جميلة الآن".

ما لا يجب فعله:
لا تدعي ولدك يتحكم في وقت نومه، تشبثي بوقت النوم الذي اخترته على رغم مقاومة ولدك أو محاولته تأجيله. تذكري أنك تعلمين أن ولدك لا يريد الذهاب إلى النوم. قولي لنفسك: "إنه يبكي فقط لأنه لا يريد إنهاء وقت اللعب، لكني اعلم انه سيلعب بسرور أكبر لاحقا إذا نام الآن".

لا تهدديه أو تصفعيه:
إن تهديد ولدك أو صفعه لدفعه للخلود إلى النوم قد يسبب له الكوابيس والمخاوف، إضافة إلى إغاظتك وجعلك تشعرين بالذنب بسبب استمرار السلوك السيئ. استخدمي الوقت على أنه سلطة حيادية لتحديد موعد الخلود على النوم، بهدف إبعاد اللوم على نفسك.

لا تذكري ولدك بطبيعته القلقة:
لا تعاقبيه على مقاومته للنوم بعد أن يستيقظ. كرري لعبة التغلب على الوقت حتى يمارسها بصورة طبيعية.

منقول من كتاب التأديب من دون صراخ او صفع

مشكووووووورة عالموضوووع الحلووووووو

العفو حبيبتي

مشكوره الغاليه ع الموضوع االحلووو..

العفو حبيبتي شواقي

ثانكس حبوبه على الموضوع الحلو

العفو حبيبتي الحزن

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.