تخطى إلى المحتوى

الأم البديـــلة!

خليجية

أعجبني هذا الكاريكاتير… لأنه.. و بواقعية .. صوَر لنا حال كثير من الأمًهات الاتكاليات.. الاتي.. تنازلن.. وبكامل ارادتهن عن وظيفة أمومتهن.. لأندنوسيات.. سريلانكيات.. و في أحسن الأحوال فلبينيًات.. لا ندري من أين جئن.. أو كيف تربًين..

أنا لا أنكر أن الخادمة قد تكون ضرورة في أحيان كثيرة..قد تكون الأم مريضة.. و لا تقدر على أعباء المنزل.. قد تكون أيضا موظفة بدوام طويل مرهق..قد.. و قد..
لـــكن.. الأم الذكيــة. هي التي ستعرف ما هي حقوقها تجاه بيتها.. زوجها.. و أولادها.. و تستطيع بتوازن التوفيق بين البيت,, و خارجه…و لا تتنازل.. بأي حال من الأحوال عن أولادها للخادمة…لأنها ستعلم.. أنها هي الخاسرة.. الأولى و الأخيرة حينها..

يؤسفني حــــقاً…ما أراه دائما من مشاهد يوميًة تجسد قمم الانكالية و الأنانية لأمهات كثر:

الخادمة.. هي التي تصحب الطفل كل صباح الى حافلة المدرسة… تحضر له فطوره.. غداءه.. و عشاءه أيضا…

أم أخرى تترك ابنتها الرضيعة مع الخادمة في قسم الالعاب في المول… لتتفرغ للتسوق… متناسية أن هذا الوقت.. الثمين..المهدور… و في هذه السن…هو الأساس لعلاقة قوية متينة.. و لتطوير شخصية لطفلة.. قد تكبر لتحمل كل الوفاء و الطاعة للخادمة.. و الأزدراء و التحامل على تلك الأم…

أم أخرى.. (( و هذا الموقف.. حدث أمامي شخصيا)) ترتشف قهوتها بهدوء مع الصديقات الغاليات في أحد المقاهي المفتوحة.. و على الطاولية المجاورة.. بقليل…. الأم البديـــلة.. لنقل…تحتضن الطفلة التي لم يتعدى عمرها أياما…في ليلة شتوية باردة… لتقوم الأم.. "و بعلو صوتها " امام الحاضرات و تصرخ في الخادمة : (( خدي البيبي في حضنك كويس…حيبرد)) !!!! ثم تكمل متمتمة بغيظ (غبية هذه أم ماذا… ((..
تجلس بعد ذلك و تكمل قهوتها و جلستها المسائية الهادئة مع رفيقاتها..
فعلا.. لا أدري- و أعذروني على فظاظتي- من هي الغبية هنا.. أهي تلك الخادمة المسكينة.. التي تغرًبت عن زوجها و أولادها و بلدها لتوفر لهم لقمة العيش.. و التي ليس من مسؤليتها أصلا تربية الأولاد..
و التي لا تحمل لهم في الأساس أية عاطفة أو محبة أو حنان..
أم هذه الأم المستهترة المتعالية..التي تناست أنها هي الأم..هي المربية.. المؤثرة…هي الحضن الذي كان يجب أن يحوي تلك الرضيعة.. و ليست الأخرى!

مشاهد كثيرة…و قصص تدمي لها القلوب..
قد يعتبرني البعض أبالغ.. لكن..و صدقا.. انه غيض من فيض.. و ما خفي كان اعظم…

عندما نقرأ في صفحات الجرائد عن قصص و جرائم لخادمات كان ضحيتهم أطفال.. دعونا لا نندهش..!

أحترم.. و بشدًة.. كل أم عرفت ما هي حقوق بيتها.. زوجها.. أولادها عليها.. و التزمت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته.. )) فكانت نعم الراعية و نعم المربية.. نعم.. قد تستعين بالخادمة.. و لكن تضع لها حدودها…التي وجدت من أجلها…

بسمالله الرحمان الرحيم

الحين حبيبتي ماشي هااشي كل وحده محطيه عباتها على راسها و تلف البيوت ههههههههههه اللهم لا شماته …

الحمدالله على كل حال…الخدامه تسد الياهل..لكن مب ترقده وياها ..ولا تسبحه تخسي اللا هي…بس
في ناس عيبتهم الهياته و في ناس تخاف من يوم رب العاليمن يسالها عن شو سويتي لعيالج ..ويافضيحه و هيه تقول ماشي خليجية
اختج في الله

الحمدالله انا عندي 4 عيال وكل الشغالات الي يجوني ويروحون مهمتهم بس البيت وتنظيفه ولا وحده منهم كانت تلمس اعيالي لا في تنظيف ولا غيره

اعيالي انا اهتم فيهم اسبحهم انظفهم البسهم ااكلهم ادرسهم هي بس مهمتها تنظيف البيت والملابس

لانه في بداخلي دائما خوف احس انه محد بيكون ارحم واحن على اعيالي كثري

وغير جذي من البلاوي الي نسمعها هالايام صرت اخاف اكثر واكثر حتى لما ينامون بغرفتهم مع انه الشغاله بغرفه بروحها بس بالليل لازم اقوم واشيك عليهم واشوف لاني ما اثق في احد

والحمدالله رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.