من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم المشاكل بين الرجل والمرأة، عدم لجوء الرجل إلى عبارة (آسف)
حين يرتكب خطأ ما تجاه المرأة.
ويبدو هذا أتجاهاً عاماً عند معظم الرجال ففي حين نرى أن النساء بصورة عامة قادرات على الإعتذار
بكل سهولة وبساطة لأنهن يشعرن بنوع من الراحة والرضى في إظهار ضعفهن ولا يجدن حرجاً في الإعتراف بأخطائهن
التي هي تعبيراً عن هذا الضعف…..نرى أن الرجل وعلى العكس تماماً ينشأون منذ الصغر على مقولة أن الرجل الحقيقي لا يعتذر!! ونادراً ما يرى الرجال أمامهم أي مثال رجالي عن الإعتذار، لا من الأب ولا من أي رجل مهم في حياتهم… لذا يبدو الاعتراف بالخطأ عندهم وكأنه تنازل يقدمونه للمرأة…
لكن هذا لايمنع من أن يغير معظم الرجال في تصرفاتهم ويحسنوه، إذا ما جوبهوا بأخطائهم دون أن يقولوا بشكل مباشر أنهم آسفون وكلما أصرت المرأة في الحصول على الإعتذار جائت النتيجة عكسية وصعب عليه تقديم الإعتذار..
ويصعب على الرجل أن يدرك أن الإعتذار الصادق والحقيقي عن خطأ تجاه المرأة يخلق جواً من المغفرة والتسامح بينهما
ويوفر عليه أياماً طويلة من التوتر والضغينة ويجعل إعادة الوئام أسرع بين الشريكين……
ويبقى على المرأة أن تدرك أمراً مهماً وهو أن تحسين الرجل لسلوكه أفضل من إعتذاره المتكرر ومن مجرد الإعتذار دون إجراء أي تعديل حقيقي في التصرف…..
فتخيلي معي سيدتي لو قال الرجل انا اسف وهل عزيزي الرجل لديك الجراءة الحقيقية للاسف
منقول
الله يعيين منو بتزوج انا بشوف يقولي ولا لا
مااظن يقول يختي الله يستر بس
يتـأسف ويتعذر ..
والحمدالله هالــشي مريحني