——————————————————————————–
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
الزواج سنة الحياة .. وأنتي عندما تختارين شريك حياتك لاتختارين رجل فقط
بل تحددين مصيرك ..فالرجل قيم على المرأة ووليها وله تأثير عليها
وإما يكون عون لها على طاعة الله ..أو والعياذ بالله سبب فى غفلتها وإنتكاسها
وبسبب صعوبة الحالة المادية لأغلب الشباب أصبح الزواج صعب ويتأخر والفتاة تخشى شبح العنوسة …
وعندما يصبح الشاب مستعد للزواج ويريد الإستقرار وتحمل المسئولية لن يبحث عن الفتاة التى كانت وسيلة تسلية له فى الجامعة أو العمل أو….
فمثل هذه إن لم تتوب وتتغير جذريا ليست أهلا لحفظ غيبته وتربية أولاده
وفى مجتمعاتنا العربية المسلمة يسود فكر ألعب وأفعل مايحلو لك لأنك رجل وأرتكب ماشئت ويتفاوت الأمر بين مصاحبة فتيات وإرتياد لصالات الديسكو إلى الفواحش وإدمان المخدرات
وعندما يحين وقت الزواج (أبقى أعقل وأستقر) وربما ترك تلك الأشياء على سبيل أنه لا يصح أن يكون زوج وأب يفعل ذلك لكن يبقى فى قلبه حب المعصية والنشوة عند تذكرها ولم يحقق شروط التوبة بل أوقف الذنب فقط
وللأسف هناك أخوات كثيرات لايفرقن بين شاب ألتزم فعلا ويريد بيت مسلم يكون سبب فى نصرة الدين وأخذ خطوات عملية فعلا
وشاب يريد أن يصبح محترم والسلام زوجتة محجبة (حجاب روش ) ويريد أبناء مؤدبين ومعهم شهادات وأحدهم قال لإحدى الأخوات لامانع أن يصبح لاعب كرة (لأن الكورة هيه إلى ماشية فى البلد اليومين دول)
إذن لايغرك أختاه كلامه بأنه يريد زوجة تعينه ..طيب يابني بطلت سجاير ..ما أنا بقللها وعايزك تاخدي بإيدي
طيب الفجر والصلوات الخمسة فى الجامع ..آه أول مانتجوز أمال أنا نقيتك ملتزمة ليه؟!
طيب لحيتك ما أنا نفسي والله وهبقى أربيها (أنا أرى حالقها أثم وأنا حرة! )
طيب تعرف إيه من فروض دينك والفقه والعقيدة العلم الفرض ..هبقى أتعلم
طيب فكرت تحفظ قرآن ..طيب عندك ورد قرآن ؟
لاتجدي شىء من هذه الإهتمامات فى قائمة الأولويات بل تسويف فقط وأماني ..وبعد الزواج لو قلتي أين صلاتك فى المسجد أين دروس الفقه والعقيدة هيقولك هتعملي عليه أبلة!!!!
أنا أحسن منك ومن عشرة زيك
ويا أخوات (شىء يفرس) وهمه لاتبشر بخير عندما يقول لكِ أتزوج وألتزم الصلاة فى المسجد كلام لايعقل ..هو رجل تريديه عون لكِ وقيم عليكِ وهو حتى لا يقوى على أكبر فرض عليه …مش فاهمة إيه القصة عايزك تاخديه من إيده توصلية للجامع؟!!!!!
وقيسي ذلك على باقي الأشياء
أخوات كثيرات للأسف يصدقن التسويفات ولايميزن بين ملتزم حقا بدأ خطوات عملية ويريد العون مثلك …وبين محترم والسلام فعل مايحلو له ويريد إنسانه تصونه ويريد حياة غفلة تحكمها العادات والتقاليد ..
والنتيجة تنتكس أغلب الأخوات ولاتستطيع مقاومة الفتن وتنسى آمالها وأحلامها لنفسها وأمتها وأبنائها
وتعتقد أنها إن صدقت كلام والدته وربما أهلها فى مدحه وأمانيه ستستطيع تغيره برغم إننا لانقوى حتى على أنفسنا فقط والمغامرة غير مأمونة العواقب
والخسائر فادحة
ومن الآخر أنتي بين رجلين واحد عايز صلاح الدين وواحد عايز بيبو !!!!
بقلمــــي
منقول