وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله تعالى ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده رواه مسلم ,
وينبغي للقارئ أن يراعي الأدب مع القرآن بأن يستحضر في نفسه أن يناجي الله تعالى , أن يكون على طهارة في مكان نظيف , وأن ينظف فاه بالسواك اذا أراد القراءة , وأن يستقبل القبله أن يجلس بسكينة ووقار , واذا أراد الشروع بالقراءة استعاذ من الشيطان الرجيم , فاذا شرع فليكن شأنه الخشوع والتذبر , قال الله تعالى : أفلا يتذبرون القرآن , ويستحب البكاء مع القراءه بأن يتأمل ما في القرآن من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود ثم يتأمل تقصيره في ذلك , فان لم يحضره وحزن وبكاء على ذلك فليبك على فقده منه , فانه من أعظم المصائب. قال عليه الصلاة والسلام : اقرؤا القرآن وابكوا فان لم تبكوا فتباكوا . [/COLOR]ويستحب الدعاء عقب الختم لانه مستجاب . ورد في الحديث الشريف من قرأ القرآن ثم دعا أمن على دعائه أربعة ألف ملك , وينبغي أن يلح في الدعاء أن يدعو بالامور المهمة أن يكثر من ذلك في صلاح المسلمين , و مما يجب الاعتناء به احترام القرآن من أمور قد يتساهل بعض الغافلين القارئين في المجتمعات , كالضحك واللغط واللعب وشرب الدخان وغير ذلك.
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم أصلح قلوبنا أزل عيوبنا وتولنا بالحسنى , وزينا بالتقوى واجمع لنا خير الآخرة والاولى , وارزقنا طاعتك ما ابقيتنا . وصلى الله على سيدنا محمد آله وأصحابه والحمد الله رب العالمين
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
جزاكِ الله خيراً