تخطى إلى المحتوى

رسالة إلى الزوج

بسم الله الرحمن الرحيم

( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها
وجعـل بينـكم مودة ورحمـة )
أيها الزوج المسلم
أيها الشاب
أيها الرجل
إلى كل متزوج
إلى كل راغب بالزواج
لتعلم أن الزواج مسؤلية كبيرة وعبء جسيم
لامجرد شهوة أو نزوة عابرة
الزواج سكن وطمأنينة ومسؤلية
لتعلم أخي الزوج أن ديننا اهتم كثيرا بالمرأة
ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان يوصي دائما بالنساء
وحسن المعشر بين الزوجين أهم أسباب السعادة دنيا وأخرى
ولا تتأتى حسن المعاشرة إلا بحسن الخلق

ومن خلال هذه الرسائل المفيدة
أرجو الله أن يوفق الجميع لحسن المعشر ونيل السعادة
وأن يسجل كل ما يراه من تذكير للزوج لمعرفة واجبه قبل المطالبة بحقوقه

من كتاب كيف تسعد الطرف الآخر:

1-لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .

2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .

3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!

4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!

5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!

6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!

7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .

8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .

9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.

10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة.

11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .

12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .

13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن.

14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.

15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.

16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها

17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .

18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشئه تلك العلاقات

19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى والقسطاس المستقيم.

20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي .

21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .

22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.

23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .

24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .

25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري

26. حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري

27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "

28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو القوي الشديد الجاد في حكمه – كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .

29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن

30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد .
ما الفرق بين النقد والإهانة برأيكم في الحياة الزوجية ؟

النقد في الحياة الزوجية يجب ان يكون نقد بناء هادف ومثمر نقد يريد به ان يطور كل الطرفين شخصية الاخر وان يتقبل كل الطرفين النقد الذي يوجهه له شريكه لانها جميعا تصب في خانة الاصلاح والتقويم للسير بحياتهم نحو الاستقرار الدائم

اما الاهانة فأنها تدمير وتحطيم على مراحل لشخصية وكيان الزوجة حتى يسحقها كلياً اذا استمر بإهانتها أمام المجتمع والأولاد حتى لو بينه وبينها واهانها دون وجه حق .

وما الأسلوب الأمثل لتوجيه النصيحة أو النقد البناء بين الزوجين ؟

عندما تنفردوا أيها الزوجان ببعضكم البعض انتقدوا وانصحوا بعضكم لكن بإسلوب لبق واجعلوا النقد او النصيحة كحوار واعي بينكم وبكلام محبب يستقر بالعقل والقلب لا بإسلوب جرح المشاعر والإنتقادات الهدامة …………… واياكم أن تستعملوا وتتبعوا اسلوب النقد في العلن امام اي كان حتى ولو كانوا الاهل .
رسالة معبرة من زوجة لزوجها
أعجبتني فنقلتها لكم
لعل فيه الفائدة والخير
أسعدكم الله في الدارين
…………………
كثير من رجال اليوم تيبست عواطفهم كأوراق الخريف الصفراء، بل تجمدت كجليد القطبين. فمع طول الحياة الزوجية يخيم الملل على العلاقة بين الزوجين فتضعف حتى تكون بحاجة ماسة إلى حقنة منشطة تعيد إليها حيويتها ومرحها. مَنْ زعم أن الحياة الزوجية تأسيس بيت وإنجاب الأولاد فقط!! إذن أين المشاعر الرومانسية، أم أنها وجدت للأفلام والمسلسلات فحسب؟ أنا لا أريد فيلماً تقدمه لي أيها الزوج الكريم ولا أن تقوم بدور الأمير على فرس الأحلام، لكن بعضاً من الملاطفات تغدقها على الزوجة لن تفقدك رجولتك ولن تخسرك شيئاً إنما ستزيد الحب والمودة بينكما وتكلل حياتك بالتجديد الممتع، والأهم أنك ستدخل السرور والرضى إلى قلب إنسان ضعيف جبل على توقد العاطفة وشدة التأثر، وكم هو عظيم ثواب ذلك العمل البسيط، فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: «أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة».
المرأة مرهفة الحس، تطلب الحنان والاهتمام دوماً، لأنها تجد لذلك مكاناً خاوياً في نفسها، وتجد نفسها من غير قصد قليلة الصبر، كليلة الروح فماذا تعاني أنت أيها الزوج يا قوي العزيمة والبأس؟ ماذا يضرك لو قدمت لها بين الحين والآخر، وردة فيحاء تضم كل عطور الوفاء والتقدير، تغرزها بين شعراتها وتعزز جبينها بقبلة تؤكد أنك محب لها، أو ربما هدية صغيرة مهما كانت رخيصة الثمن، تهبها إياها فتُعلي بذلك رصيدك في بنك حبها!
لاتبخل بشيء مهما رأيته صغيراً لأننا نشعر على غراركم، ونتمنى أن لو تفهمون مابداخلنا من عواطف عطشى إلى التعبير والتبادل، فكلمة غزل واحدة قد تكفينا يوماً كاملاً لأنها تحول مجرى أحاسيسنا فتقلبها من حزن لفرح. نعم هذا سر معاناتنا نحن كتلة من مشاعر وأنتم كتلة من الرجولة والصلابة وببعض الجهد منا ومنكم ربما نكسر الحواجز ونتفق في معظم الأحوال.
رسالة عتاب من زوجة لزوجها
الزوجة الصامتة
آه .. دقات قلبي تزداد .. ها قد جئت ، أسمع وقع أقدامك ، ماذا أسمع ؟ .. حركة ( أكياس ) معك ..
أتنهد ، وأخيرا جئتِ يا هدية .. تفتح الباب ، وتنفتح معه ابتسامتي المعتادة .. أستقبلك خير استقبال ..
تضع الأكياس على المنضدة ، نظراتي تسترق إليها .. الشوق يدفعني إلى حديثك الودي الذي يسبق الهدية .. يا ترى ما هي ؟ .. كتاب ؟ ، علبة عطر ؟ .. فستان ؟ ..

ولكن ..
جاء صوتك بعد أن جلست : هاتي الأكياس .. ما رأيك في حذائي ؟ .. وما رأيك في رائحة عطري ؟ .. وتنطبق شفتي ، أصارعها كيما تنفتح مبتسمة ، آخذ ما معك بيد مضطربة .. توحي لي أن لا .. هدية ..!

هذا يا عزيزي ما يحدث لي في الغالب .. فَلِمَ تحرمني من نبض المودة ، ومديم المحبة ..
لِمَ تحرمني من القليل لأمنحك الكثير الكثير من المحبة ؟! ..

مرت سنوات على زواجنا .. ولم أستلم منك هدية واحدة ، لا في سفر ولا حضر !!! فلماذا ؟ ..
مددت يدي إليك كثيراً مهدية إليك علّ الهدية تغير من روتين الحياة البارد ؛ ولكني ألاقي البرود إزاء ذلك .. أما أنت .. فأظن أنك كسرت يدك عن مد أي هدية لي ..

ألم تعلم – أيها الغالي – أن الهدية سحر القلوب .. وأن ( تهادوا تحابوا ) فَلِمَ تبخل علي ؟ ..

أتظن أن الهدية لا بد وأن تكون غالية الثمن ؟! .. كلا .. والله لو أعطيتني ورقة فيها عبارات شكر وعرفان ، أو حب وامتنان ، لطرت بها تيها .. لِمَ لا تقدم لي كتاباً ينفعني في الدنيا والآخرة ؟! .. وتسطر بخطك المحبب إلي إهداء .. أو وردة ندية تندي محبتي لك .. أَوَ يكلفك ذلك غير ريالات معدودة .. في سبيل إدخال السرور على قلبي ، أم أن قلبي رخيص عندك و لا يساوي شيئا ؟!

لا تتعلل .. وتقول أخشى ألا يعجبكِ ذوقي .. وما الذي يعجبني إن لم يعجبني ما تشتري ؟! .. أو لست أسعى جاهدة لأكسب إعجابك ؟!

زوجي ..
امنحني .. هـ ، د ، ي ، ة .

زوجتك الصامتة .
منقول
عملية اختيار الزوج أو الزوجة
………………………
عملية اختيار الزوج أو الزوجة لها دور في تحقيق السعادة الزوجية
الزواج المبكر والترغيب فيه ورد في كتب السنة المطهرة، وله فوائد كثيرة لا تحصى، ومنها غض الأبصار وحفظ الفروج وحصول الراحة والطمأنينة إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة. وعملية اختيار الزوج أو الزوجة لها دور في تحقيق السعادة الزوجية.
وثمة بعض الشروط والمواصفات التي ينبغي مراعاتها عند الإقدام على الزواج أو تزويج الفتاة أهمها:
– أن يكون المتقدم للخطبة ملتزما بتعاليم الإسلام الحنيف. فالزوج المتدين إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها لم يظلمها. وسيحسن إلى زوجته ويعاشرها بالمعروف قولا وعملا.
– من مواصفات الزوج الملتزم عدم السهر الكثير خارج المنزل، وعدم التلفظ بألفاظ بذيئة. ويتمسك بالأخلاق الطيبة النبيلة ليكون قدوة لأصدقائه وأهل بيته.
ولنجاح الزواج هناك عناصر مهمة يعتمد أولها على الأمن النفسي، فالمرأة تحتاج إلى أن تكون الأولى في حياة الرجل لتطمئن أنه لا يفكر في سواها، كما أن الرجل يحتاج إلى التقدير وإشعاره بالرجولة والقوامة حتى لا ينهزم أمام نفسه، والعنصر الثاني هو الحــوار بين الزوجين بالقول الطيب والإشارة المعبرة عن الاحترام والاعتزاز بتلك الحياة الزوجية.
ومن مقومات الزواج الناجح التكافؤ بالمستويات الاجتماعية والمادية والثقافية والاحترام المتبادل والثقة والصراحة، وهذا لابد أن يبدأ من اللحظة الأولى للخطوبة ويستمر طوال امتداد الحياة الزوجية.
إن من أهم مشكلات الزواج وصعوباته وانحلاله ناجم عن التسرع في اختيار شريك أو شريكة الحياة دون بحث وتدقيق، وكم سارع الشاب ومثله الشابة في انتقاء عروسه بمجرد سحره بجمالها فوقع على أم رأسه وقاسى الويلات.
لهذا كله حض الإسلام على حسن اختيار الزوج أو الزوجة من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة كما في الآيات والأحاديث
نصائح للزوج
– عامل زوجتك بما تحب أن تعاملك به، من الأنس والملاطفة وتقدير رأيك ولا تأخذك الرجولة إلى الخروج عن ذلك، وتذكر قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو الرجل القوي الشديد:*ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي في الأنس واليسر، فإذا كان في القوم كان رجلا .

– إن المقياس الصحيح لك لتحديد المساواة في الأعمال يعود إلى ضرورة هذا العمل للأسرة أم لا؟
فمسؤولية زوجتك في المنزل ضرورة لا بد منها, ومسؤوليتك خارج المنزل ضرورة لا بد منها
فأنت وإياها على قدم المساواة في هذا. فعليك أن تعي ذلك حتى تعدل، وبالعدل تستقيم الحياة الزوجية، قال تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"
– إياك أن تظن أنك أرفع منزلة وأجل قيمة منها لمجرد الذكورة والأنوثة، وبحجة أن الرجال قوامون على النساء وأن للرجال عليهن درجة, فالدرجة هي درجة مسؤولية لا درجة تفاضل وامتياز لمجرد الرجولة والتفاضل بسبب التقوى.
– لا تسرف في نظرتك نحو زوجتك فتقول:خلقت المرأة للبيت وخلق الرجل لخارج المنزل، ففي هذا تجاهل لمشاعرها الاجتماعية وكبت لعواطفها الإنسانية وتفسرها لك بأنها أنانية، …فهيئ لها فرص الحياة مع الآخرين بمشورتك ومعرفتك، وشاورها في بعض أمورك، فتنمي بذلك عواطفها وتقوي لها شخصيتها وتوسع مداركها, فكل هذا ينعكس على جو الحياة الزوجية بالسعادة والازدهار، فالنساء شقائق الرجال في شؤون الحياة….
لا تأنف أن تساعد زوجتك حتى في الأعمال المنزلية المختصة بزوجتك، ولو لم تكن هناك ضرورة لذلك, ولا تظن بأن هذا ينقص من قدرك وتذكر قول عائشة -رضي الله عنها-عن النبي سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-:
ويخدم في مهنة أهله ويقطع لهن اللحم ويقم البيت_يكنسه_ويعين الخادم في خدمته ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لنا جميعا.
رسالة أخرى للزوج أرى أنها مفيدة بإذن الله أحببت نقلها لكم
……………………..

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا شكّت المرأة بحب زوجها لها فإنها قد تفقد الثقة في نفسها :

جمالها .. وحديثها .. ومعاملتها .. وأسلوب حياتها .. فلماذا لم يحبها .. يقودها ذلك إلى الشك في زوجها ، والشيطان الذي عجز عن دفع زوجها إلى تطليقها لن ييأس منها .. فتشك أنه متزوج بأخرى أو ينوي ذلك .. فيطال الشك دخوله وخروجه .. واتصالاته وسائر معاملاته ..
وأيُّ حياة يملؤها الشك تصبح مرهقة نفسيـًا مما يتعب الجسد فتصاب بالأمراض المختلفة .

والزوج هو الآخر يعاني من كل ما سبق .. يجد من زوجته ما يكدر صفو حياته وحياة أبنائه .

فما الخلاص إذن ، كيف الفرار من هذا الجحيم الذي أساسه مجرد شك ؟ ما كان الشك ليقوى لولا وجود ما يدعمه ولو كان بدون قصد .. إن سلوكيات بسيطة يهملها بعض الأزواج كفيلة بإقناع الزوجة بحب زوجها لها ، وقطع الطريق أمام أي شك وطرد سحابة أي سوء ظن ،

لعله من المهم أن نذكر أن الحياة الزوجية قد تكون سعيدة حتى
وإن لم يكن هناك حب حقيقي بين الزوجين ، وذلك بمحاولة كل منهما إعطاء الآخر حقوقه التي منها إشعاره بمحبته واحترامه ، فعدم حب الآخرين لا يعني التنصل من الواجبات وسوء المعاملة ، وعدم الاحترام ، فهذه الأعمال اليسيرة تحقق السعادة بإذن الله للزوجين ، وإن لم يكونا متحابين .. ولسوف تجد أيها الزوج من النتائج بإذن الله ما يبهرك .. وكنت تظنه ضربـًا من الخيال .

فتحيَّن فرص هدوء نفسك وانشراح صدرك ، وقم بما تستطيع منها ، وحاول بما لا تحسنه ، لا تمكن الشيطان منك فيوسوس لك تفاهة هذه الأعمال وقلة نفعها ، أو أن أداءك لها يفقدك هيبتك لدى زوجتك ويفتح عليك باب " تمردها " وأنت في غنى عن ذلك .

احذر الشيطان ، فأعظم أعوانه وأقربهم إليه من يفرق بين زوجين ، فاستعذ بالله منه دائمـًا ، وأرض الله عنك بتكوين أسرة سعيدة مترابطة متحابة ، ففي هذه الأسرة إعفاف لك ولزوجك وقطع للطريق أمام أبواب الفساد التي يفتحها الشيطان وتربية لأبنائك في الحضن المناسب .

حقق ما تستطيع من رغباتها

تعرف على ما تحبه زوجتك فجاهد لتحقيقه ، وعلى ما تكره فابتعد عنه ، وابعدها عنه ، كم من الرغبات تحقق قمة سعادة الزوجة ، ولكن كيف يعرف الزوج وقد تراكمت فما عادت الزوجة تدري أيها تبدي ، ومتى وكيف .. ؟ ، وكم من المشاكل أساسها عدم فهم أحد الزوجين للآخر .

هناك سؤال بسيط لكنه يصنع في قلب زوجتك الكثير ، وسوف تلاحظ على الفور مدى سعادتها على وجهها ، إنه سؤالك : ماذا تتمنين ؟

اطرحه وأنت مبتسم صادق وبنبرة محبة ،

لعلها لا تجيبك منذ البداية ، ربما لأنها غير مصدقة للسؤال ظانة أنه مزحة ثقيلة أو نوع من الاستهزاء ، خصوصـًا من الأزواج الذين لم يسبق لهم أن طرحوا مثل هذا السؤال ، أو كانت علاقتهم مع زوجاتهم متوترة "

لا تيأس أخي الزوج ، اصبر وكرر السؤال محافظـًا على ابتسامتك

بتواضع ، فمن تواضع لله رفعه ، لا يمكن أن أصور لك مدى مكانتك في عين زوجتك وارتفاع شأنك عندها بهذا السؤال ، فكرر حتى

تجيبك ، وثق أنها كلما أخرت الجواب وتظاهرت بأنها لا ترغب شيئـًا أو لا تريد إلا سلامتك وسعادتك ، بقدر ما يدعو قلبها أن تصر أكثر في طلبها الإجابة ، وكن فطنـًا فما تأخرها إلا لتستيقن صدقك ، أو تمارس دلالها عليك ، وهو سلوكٌ تحب أن تمارسه المرأة ، فأعطها المجال ، فمن لها غيرك .. ؟!!

اسأل بين الفينة والأخرى وانتهز لحظات الصفاء والخلوة ، ومن الأفضل أن تسألها ثلاث أمنيات لتحقق لها واحدة حسب ما تستطيع منها ، إن هذه الطريقة تتيح لك الفرصة لاختيار ما تقدر عليه من بين الأمنيات الثلاث ، كما تتيح لك التعرف على رغبات زوجتك فتحققها لها على شكل مفاجآت فيكون لها وقع أكبر ، مع ملاحظة أننا لا نعني فقط الرغبات الحسية بل حتى المعنوية .

وسوف تُفاجأ بأمور لا تخطر لك على بال ، فلا تهمل ما لا تراه هامـًا أو ما تعده تافهـًا ، وتذكر أنك تلبي ما تريده هي ، لا ما تريده أنت ، وأن طبيعتك وتكوينك يختلف عنها ، وأن من أهم المشاكل الزوجية تلك الأنانية التي تجعل كلاً من الزوجين يحقق للآخر ما يريد هو ، وما يراه هو ، ويهمل رغبات الآخر

لا تنهرها !

من أعظم ما يثير غضب المرأة ، ويجعلها تصدر تصرفات لا عقلانية

استشعارها بإذلال زوجها لها ، وكثيرًا ما يفعل ذلك بعض الأزواج ،

فإذا ما أمرها بشيء وطاوعته قال ممازحـًا : رغمـًا عنك ، بعض النساء تعاند وتترك ما كانت تنوي فعله .

فمن أراد الحد من مشاكله الزوجية ، والعيش عيشة هنية ، فليلتزم

عدم إشعار زوجته بأنها مهانة لديه ، بل يشعرها أنها معززة مكرمة

، فهي محبوبته وقرة عينه ، وهي أنيسته في حياته ورفيقته في

دربه ، حتى وإن ترك شيئـًا تحبه فهو بعذر كاره لتركه مرغمٌ على ذلك .

وكما يكون الإكرام قولاً فهو كذا فعلاً ، فتلبية احتياجاتها وعدم

تأخيرها إلا بقدر يشعرها بقيمتها لديك ، ثم الثناء عليها ، وما أدراك ما الثناء ، وفعله في قلبها ، إن الثناء من الأزواج له مذاق آخر ، لا

يقاوم ، كالمغناطيس يجذبها إليك .. ؟

ولا تنسَ الثناء عليها بين الفينة والأخرى أمام ذويها وذويك ، في حضرتها وغيابها ، وما أجمل أن تسمعها ثناءك عليها حيث لا توجد ، كأن يكون أهلك حاضرين لزيارتكم فتطلب منها كأس ماءٍ ، وعند قيامها وبعد أن تخرج بحيث لا تراها وتسمعك هي تثني عليها كقولك : الحمد لله الذي رزقني زوجة رائعة ، لا حرمني الله منها ، وما شابه من ألفاظ .. افعلها ولن تندم بإذن الله .

سحر الكلمات الجميلة ..

أكثر من الكلمات الجميلة المحببة إلى نفس كل زوجة مثل " أبقاك الله " ، " لا فجعني الله بك " ، وتفنن في إخراج تلك الكلمات بقوة وصدق ، لا تكن باردًا ، إن تصرفـًا كهذا يسعد المرأة .

أصــغ إليهـــا ..

استمع إليها عندما تتحدث .. خصوصـًا إذا كان حديثها عن مشكلةٍ تمر

بها ترغب منك مشاركتها الرأي والمشورة ، استمع إليها بكل

جوارحك ، فالمرأة حساسة في مثل هذه المواقف ، وضح لها مهما

كان موقفك من المشكلة وقوفك معها ومؤازرتك بها ، حتى ولو كانت مخطئة ، نعم بين لها خطأها مع إشعارك بحزنك وتألمك لوقوعها فيه ، وتفاؤلك بانفراج المشكلة ، لا تغضب منها فبعض

الأزواج تأخذه الحمية لزوجته وخوفه عليها من المشاكل فيصدر ما

يجرحها ، وما ذاك إلا لحبه لها ، لكن هذه الطريقة لن تنفع لا في حل المشكلة ، ولا في علاقتك مع زوجتك ، ثق أن الحب أمر خفي

مواقفك تظهره ، وأهم موقف تتخذه عندما تتحدث زوجتك هو أن

تستمع لها ، مجرد استماعك لها يريحها ، ولا تعجّل بالحل حتى

تطلبه منك ، اعلم أن طبيعتك تكره تفصيلاتها المملة للحادثة وتفسيراتها الدقيقة ، لكن لا بأس اصبر ، فهكذا هي طبيعتها ، فارض بها .

تــــزيّــن لـــهـــــــا …

تزين لها دائمـًا ، وتزين لها بين الفنية والأخرى ، اجعلها تقف أمامك مندهشة ترخى طرفها حياءً منك ، ولا أظنك تعجز عن ذلك ، فكم

لهذه الزينة من أثر فعَّال على حياتكما الزوجية ، فسوف تجاهد

زوجتك لتكون أفضل منك ، والله تبارك وتعالى يقول : (وَلَهُنَّ مِثْلُ

الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )[البقرة/من الآية :228] ، والأهم أنك سوف

تعف زوجتك في وقتٍ أصبحت فتنة الرجال أشد فتكـًا من فتنة

النساء ، ألا تتساءل ما سر مبالغة النساء في إبراز جمالهنَّ عبر ذلك الحجاب الذي يطلق عليه زورًا مسمى " حجاب " فيتفنن في ارتداء ما

يثير الناظر ، إنها الرغبة في الفوز بإعجاب الآخرين بها .

فعندما تتزين أنت فإنك تكون قد تجاوزت مرحلة الإعجاب بزوجتك

والرغبة فيها إلى محاولة كسب إعجابها هي ، مما سيصرفها

وبسهولة عن محاولة جذب اهتمام الآخرين ، إن كانت من المبتلين بذلك ، فقط عندما يكون تزينك لها ، وحسب .
خاطرة من زوجة الى زوجها

زوجي العزيز يامن صفاتك يا حبيبي الصبر علي كل هذه الفترة التي عشت فيها معك
يا من كنت المعين بعد الله لي على كل شيء لاأعرف كيف اشكرك ؟

فإن اللسان عاجز والقلم مقصر عن شكرك

فلقد كنت الأب الحنون والأخ الكريم والزوج الكريم

فلقد مرت عليك ايام كنت فيها الى التقصير في حقك أقرب مع الجهد المبذول من قبلي لعلي ولو بشيء بسيط أن افي بحقك وأقوم بواجبك .

ولكن مهما كان فالتقصير مني وارد

لكنك ما قصرت ولم تقصر ولن تقصر بإذن الله فلقد عودتني على ذلك أيها الغالي

وها انا ذا أنتهي من مجهود سنين وتعب أعوام ماضيه

أن أعدك بإذن الله وأعاهدك ألا يكون مني تقصير أو على الأقل أن أعوضك عن تلك الأعوام السابقة .

ولكن يازوجي لم ينته دورك عند هذا الحد فدورك الجليل لا يزال باقيا ويجب ان يكون في هذه الأيام أكثر وأعظم

فيجب عليك أن تعينني على نفسي بعمل الخير وفعل الطاعات وأن تنهاني عن كل سوء ومنكر بالنصيحة المخلصة التي تخرج من قلبك لتصل الى قلبي نصيحة أخوية وأبوية

نصيحة مشفق علي ومحب لي

وأنا يازوجي سأحاول أن أكون لك الزوجة الصالحة المعينة لك على كل خير لنسعد في الدنيا والآخرة وهذه كانت خاطرة نابعة من قلبي ومكتوبة بدمعي قبل قلمي فتقبلها مني وجزاك الله خيرا .
__________________
هذه وسائل هامة نفذها رجل مع زوجته فكسبها فحاول أنت أن تكون مثله ، وتذكر أن أعظم وسيلة تقوى الله تعالى
يقول:
1- أتصل بها عندما أكون في العمل وأسأل عنها .
-2- أمدح الأشياء التي عملتها في البيت.
-3- أشتري الوجبة التي تحبها .
-4- أساعدها في أعمال المنزل بين فترة وأخرى .
-5- أعمل مسابقة بيننا للجلوس لصلاة التهجد.
-6- أذكرها بأعمالها في الصباح والمساء ومواعيد أخذ الدواء إن كانت مريضة.
-7- أشركها في همومي وأخذ رأيها.
-8- أذكرها بقراءة سورة الكهف والدعاء يوم الجمعة .
-9- أكون منطقي في طلباتي وأتذكر دائما انها تكون متعبة أوغيرها من الظروف كالحمل وغيره.
-10- أحرص أن أتعلم من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وفن تعامله مع زوجاته أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن.
– 11- إحياء مفهوم ( نحن لا نختلف على الدنيا ) فلا نختلف على تسمية مولود أو قطعة أثاث أو نوع طعام ……
-12- التغيير الشكلي أمامها بين حين وآخر

غير من نمط حياتك يا زوجي !
__________________

التعامل مع الزوجـــــــــــــــــــــة

1- أوفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية .

2- لا أظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر .

3- أشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن أخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً

4- لا أكون متعنفاً في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة (( فرفقاً بالقوارير )) .

5- إذا كانت لديها هواية أشجعها عليها وأشاركها في إبداء الرأي ولا أقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر … )) .

6- أراعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الدورة – الحمل – النفاس ) .

7- إذا دخلت المنزل فلا أفكر بعملي وأتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية .

8- أناديها باسم مميز أتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش )) .

9- تقبيل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلي أو عند دخولي المنزل .

10- أشجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية .

11- أفاجئها ببعض الطلبات التي كنت أرفضها فأحضرها لها .

12- إذا أعطتني هدية أنقل لها رأي أصدقائي فيها .

الزينـــــــــــــــــة :

13- أزين ألفاظي عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا أعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط .

14- أتخذ الزينة في لباسي فإن ذلك محبب إليها .

15- أحاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها .

16- أتغزل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً . 17- أمتدح زينتها إن تزيّنت ، وأبالغ في المدح .

18- أمتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها .

الطعـــــــــــام :

19- أمدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وأبين مزاياه ومدى رغبتي إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطري منذ يوم أو يومين .

20- أحرص على أن لا آكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فنأكل معاً .

21- أعلّم الأبناء ألا يتقدموا على والدتهم بالطعام .

22- أساعدها في تجهيز المنزل إن كان لديها وليمة مثلاً .

23- إذا أعدت طعاماً لأصدقائي أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل .

الخدمة :

24- إذا دخلت المنزل ورأيتها مشغولة فأخفف عنها بعض أشغالها حتى أزيل عنها الهم في ذلك . (( وخيركم خيركم لأهله )) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

25- مساعدتها أثناء الطبخ أو تنظيف المنزل .

26- أسألها بين فترة وأخرى عن حاجاتها المنزلية .

27- القيام بمتطلبات الأطفال ليلاً لتخفيف العبء عليها .

28- أفرّق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم

فلا بد أن أفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا .

أهل الزوجة :

29- أساعدهم وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة .

30- لا أمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها .

31- أظهر البشاشة عند زيارتهم .

32- أحضر لهم هدية بين حين وآخر .

33- أمدحها أمام أهلها في حسن تربيتها للمنزل وتربية أولادها .

34- أكون علاقات طيبة مع إخوانها .

35- إذا غضب أهلها عليها أرد عليهم بكلمات طيبة ملطفة للجو ومهدئة لها .

مرض الزوجة :

36- أهتم بها ، وأقبّلها وأوفر الجو الصحي لها .

37- أقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنزل .

38- أعطيها هدية بعد شفائها .

39- أسهر على راحتها . 40- أدعوا لها بالشفاء .

41- أقرأ عليها القرآن وأرقّيها بالأذكار المشروعة .

42- أوفر لها الطعام ولا آمرها بالطبخ .

تربية الأبناء

43- أربي أبنائي على احترام والدتهم وطاعتها .

44- أربيهم على تقبيل رأس أمهم .

45- إذا طلب مني الطفل شيئاً … أقول له ماذا قالت أمك ؟ حتى لا أعارضها .

46- أعاونها في تنظيف الأبناء فهي تغسلهم مثلاً وأنا ألبسهم ملابسهم .

47- أتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك .

48- أصحبهم معي خارج المنزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم .

الإجازة :

49- أجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي .

50- أجتمع معها لعبادة الله ، كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا .

51- أذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) .

52- أسافر معها إن استطعت ذلك .

53- إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها في قلبي .
أيها الزوج

آن لك أن تعلم أن للمرأة هموما واحزانا تفوق همومك واحزانك، وأنها كائن حي رقيق تحتاج إلى من يطببها ويساعدها ويعطيها من وقته، فإذا كنت أيها الزوج بعيدا عنها وعن مساعدتها ومداواتها فإلى من تسعى ؟ فهى لا ترضى سواك صديقا ولا ترض سواك طبيبا.

وكل هذا يحتاج منها إلى جهد نفسي وقلبي وجسدي أكبر من الجهد الذي تقوم به أنت في مكتبك أو مكان عملك، ولو تبادلت معها الوظيفة لما استطعت عليها ساعة من نهار ، كيف لا ؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعادل وظيفتها بالجهاد في سبيل الله والذي هو ذروة سنام الإسلام ، ثم تذكرك كلما وقعت عيناك على تقصير من زوجتك تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر، فقد روى أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يشكو سوء خلق زوجته فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه، وعمر ساكت لا يرد عليها، فانصرف الرجل راجعا وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي ؟

وخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل ؟ فقال: يا أمير المؤمنين، جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي، فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟ فقال عمر : يا أخي إني احتملها لحقوقٍ لها علي : إنها لطباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي، ويسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا احتملها لذلك.

فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتى ، قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة.

فأنظر إلى محاسن زوجتك كلما رأيت منها تقصيرا أو تفريطا، وأن تحتمل وتتغلظى عن تقصيرها في بعض حقوقه، وتباطؤها في تنفيذ بعض اوامره وأن لا يكثر المحاسبة لقوله صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن اعوج شئ في الضلع أعلاه، فإذا ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا"

والحديث فيه خيرات كثيرة
إن تقويم الإعوجاج يكون برفق حتى لا يكسر ولا يترك فيستمر على عوجه، خاصة اذا تعدى الإعوجاج من نقص هو في طبيعة المرأة إلى معصية بمباشرة منكر او ترك واجب .

قال ابن حجر: وفي الحديث سياسة بأخذ العفو منهن والصبر على عوجهن، وأن من رام تقويمها فاته الإنتفاع بهن مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها ويستعين بها على معاشه فكأنه قال: الاستمتاع بها لا يتم إلا بالصبر عليها".——————————————————————————–

إن الزواج معشر الأحبة ليس مجرد وسيلة لحفظ النوع البشري فحسب ، بل هو فوق ذلك بكثير ……. هو وسيلة للاطمئنان النفسي ……….
والهدوء القلبي ……….والسكن الوجداني ………. قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ………. لتسكنوا إليها ……. وجعل بينكم مودة ورحمة )

فالزوجة في منظور القرآن :

ـ ملاذ للزوج يأوي إليها بعد عناء يوم طويل ……….
ـ السكن القلبي الذي ينتظر الزوج في المساء ……. والأنيس اللطيف

وهكذا ربى اللإسلام المرأة أن تكون ……….
ولكن ما بالنا اليوم ونحن نقرأ هذا الكلام نستغرب ؟؟؟؟؟؟
فمن قائل : إن أصل الشرور من المرأة ……..
وقائل آخر : زوجتي مصدر نكدي
وقائل آخر :
إذا رايت أمورا منها الفؤاد تفتَّتْ
………………………فتش عليها تجدها من النساء تأتَّتْ

كل ذلك بسبب حيادنا عن طريق القرآن التريوي

أنت أيها الرجل ( الزوج ) بإمكانك أن تكون مصدر تثقيف لزوجتك …….
لا مصدر أوامر تستوجب التنفيذ ………. فشتان شتان بين هذا وذاك

كيف تكون أما لزوجتك ؟؟؟؟؟؟؟؟

بمعنى كيف تستولي على قلبها ………. فتجعلها تميل اليك وتؤثر البقاء بجوارك أكثر من أمها ؟؟؟؟؟؟؟

هل هذا صعب أو مستحيل ………. ؟؟؟؟؟
لا شك إنها معادلة صعبة في نظر البعض ………. ولكنها في منتهى السهولة في منظور التربويين …. لمن يملك فن التعامل مع الزوجة .

وألخص الكلام فأقول :
1 ـ الحياة الزوجية فن ………. يمكن أن يتعلم ….
2 ـ أسلوب التعامل مع الزوجة فن يجب على كل زوج يريد السعادة أن يتقنه … وان يتعلمه وأن يتدرب عليه

3 ـ إغداق الحنان على الزوجة ………. وهذا أشد شيء تحتاجه منك
الحنان العاطفي ………. يغني زوجتك عن كل الآخرين .
الحنان العاطفي ………. يفيض على الزوجة سعادة داخلية
الحنان العاطفي ………. لا يسد مسده كل أموال الدنيا
الحنان العاطفي ………. يجعلك في عين زوجتك أغلى من أمها
الحنان العاطفي ………. بالكلمة الحلوة ….. والكلمة الطيبة صدقة
الحنان العاطفي ………. بالنظرة الحانية الضافية ذات المعاني العميقة .
الحنان العاطفي ………. يكون باللمسات الفنية
وأيضا هذا يحتاج إلى مقالة أخرى ……… ما هي اللمسة …؟؟؟ ومتى تكون اللمسة ؟؟؟؟؟؟…… وأين …..؟؟؟؟؟؟؟

4 ـ فهم طبيعة المرأة ………. فهم نفسيات النساء …..
فهم فيسولوجية تكوينها الجسمي ….والنفسي ….. والعقلي

ـ فى حالة مرور الحياة الزوجية بمنعطف خطير بم تنصحون الزوج ؟ وماذا تقولون لمن يتجه تفكيرهم إلى التعدد دون بذل جهد حقيقى فى عبور هذا المنعطف ؟
ـ أنصحه بما يلى:
1 – احرص أولاً على إبعاد الإحساس بالصدمة، وقل لنفسك: هذا ما كنت أتوقع حدوثه.
2 – لا تشاور إلا من تكون واثقًا من حكمته ومحبته وإخلاصه لك؛ ولا توسع دائرة من تستشيرهم.
3 – استحضر ما يأتيك من أجر فى صبرك على ما تلقاه فى ذلك المنعطف من عنت ومعاناة وهم وضيق.
4 – اذكر زوجتك بخير أمام من يسعى للإصلاح بينكما، وقل له أنا أعذرها، وأقدر أن ما تحمله من أعباء جعلها تفعل ما فعلت، أو تقول ما قالت.
5 – لا تدع الدعاء وأنت فى ذاك المنعطف: اللهم أصلحنى لزوجتى، وأصلحها لى، وأصلح ما بيننا.
مشكلات زوجية مصدرها الزوج
ـ من خلال خبرتكم وقربكم من واقع الأسرة العربية ما أهم المشكلات الزوجية التى يكون الزوج مصدرًا لها؟
ـ المشكلات الناتجة عن بخل الزوج، وهى كثيرة؛ إذ يتنازع الزوجان حين تطالبه الزوجة بشراء ما تحتاجه هى وأولادها، فيمسك يده عنها ويبخل فى الإنفاق عليها.
ـ المشكلات التى تحدث بسبب جهل الزوج طبيعة المرأة المختلفة عن طبيعة الرجل. فالمرأة أكثر عاطفة وأشد رهافة وأرق إحساسًا من الرجل.
ـ المشكلات التى تنشأ نتيجة كثرة غياب الزوج عن البيت، وعدم حمله لمسؤولياته كلها، فترهق الزوجة من تحملها مسؤوليات زوجها مع مسؤولياتها، فتضيق به وتثور عليه.
كيف تدمر حياتك الزوجية ؟!!
ماذا تقولون لزوج ما تحت عنوان: كيف تدمر حياتك الزوجية ؟
– أقول لكل زوج: أنت تدمر حياتك الزوجية حين تؤثر أصدقاءك على زوجتك وأولادك، وحين تنفق بسخاء على نفسك ومتعك وهواياتك، وتبخل على بيتك وأهلك، وحين تبش فى وجوه من هم خارج بيتك، وتعبس فى وجوه من هم داخله.
أنت تدمر حياتك الزوجية حين تصرخ فى وجه زوجتك، وتقذفها بشتائم مقذعة تحفظها ولا تنساها أبدًا، وأنت تدمر حياتك الزوجية حين تمد يدك على زوجتك ضاربًا لها دون أن تبدأ بالموعظة والهجر، وأنت تدمر حياتك الزوجية حين تتعامل مع زوجتك محاولاً تغيير طبيعتها التى خلقها الله تعالى عليها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وحديث :" ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم " .

واجبات الزوج نحو زوجته :

1 – حسن الاستهلال عند الدخول إلى البيت مثل البدء بالسلام ، وطلاقة الوجه والمصافحة
2 – عذوبة الخطاب ، ولطافة النداء ، من خلال الكلمة ، والاهتمام بالزوجة ، وإشعارها بذلك ، ووضوح الكلام والتأني والنداء بأحب الأسماء أليها .
3 – الإيناس والتسلية ، فقد كان من هديه صلي الله عليه وسلم إيناس أزواجه والسهر معهن ، مع كثرة مشاغله ، وعظم أعبائه صلي الله عليه وسلم .
4 – الترويح والملاعبة ، وفي حديثه صلى الله عليه وسلم " كل شئ ليس من ذكر الله لهو ولعب إلا في أربعة : ملاعبة الرجل امرأته ، وتأديب الرجل فرسه ، ومشى الرجل بين الغرضين (الهدفين في الرماية ) وتعليم الرجل السباحة ".
5 – التعاون المنزلي : مشاركة الزوج في أعمال المنزل مثل : إعداد الطعام ، أو شرائه ، أو ترتيب البيت ….. إلخ ، يُدخل السرور علي الزوجة ، ويقوي مشاعر المودة والمحبة بينهما .
6 – التشاور وواقعة رأي أم المؤمنين أم سَلَمَة في صلح الحديبية معروفة ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر مشورةً لأصحابه .
7 – التزاور واصطحاب الزوج زوجته عند زيارة الأقارب والأصدقاء وأهل الخير .
8 – آدا ب السفر ووداع الزوجة ، والوصية بهما ، وطلب الدعاء منها ، وتزويدها بالنفقة ، ثم الاتصال بها ، واصطحاب هديه عند العودة ، وعدم مفاجأتها عند الوصول وصحبتها إن كان ذلك ممكناً .
9 – الإنفاق ، حيث إن الإنفاق علي البيت والزوجة بسخاء لا بخل فيه ، يسهم في استقرار الأسرة .
10 – التطيب والتزين ، فالله جميل يحب الجمال ، وأهمية الزينة والنظافة ، واستعمال الطيب ، وكان ابن عباس _ رضي الله عنهما _ يقول " إني لأحب أن أتزين لامرأتي ، كما أحب أن تتزين لي "
11 – الجِماع ، وإشباع الغريزة ، وهو من واجبات الرجل ، وأدني ذلك مرة في كل طهر .
12 – تطييب الخاطر ، فالزوج المسلم ينبغي أن يكون ذا عاطفة جياشة تشعر بآلام الغير ، فالزوجة تمر بأزمات أو مشكلات وتحتاج إلي أي بسمة حانية ونبرةٍ صافية ، تمسح عنها الآلام ، وتجبر الخاطر المكسور .
13 – حفظ الأسرار الزوجية وقد ورد في حديث أبي سعيد الخدري عن رسول صلي الله عليه وسلم أنه قال : "إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأته ، وتفضي إليه ثم ينشر سرها " .
14 – التعاون علي طاعة الله ، والمشاركة في العبادة من قيام ليل ، وذكر وتسبيح وصدقات مصداقاً لحديث الرسول صلي الله عليه وسلم " رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلي وأيقظ امرأته ،فأن أبت نضح في وجهها الماء " .
15 – إكرام أهلها وصديقاتها .
16 – التعليم والوعظ
17 – الغيرة المحمودة .
18 – الحلم والتأني والترفق بالزوجة ، وعدم الغضب للنفس ، والتماس المعاذير .
19 – العفو والتسامح، والعتاب الرقيق .
20 – أن تنفذ ما قرأت وفهمت … بتدبر ..
<منقول>.

مشكورة الغالية

موضوع حلوو ومفيد

مشكوره ع الموضوع الحلو

ياريت الريايل يقرونه ويطبقون واولهم ريلي

تسلميييين ع الطرح
ومشكوررره

حبيت الموضووووووووع
مشكوووووووووووووره على الموضوع الرائع ^^

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.