بنت تعرفت على شخص أو تعرفه سابقا وطرق التعرف كثيرة جدا هذه الأيام والكل يعرفها المهم تم تبادل الاتصالات والرسائل فيما بينهم وأستمرت فترة وزادت العلاقة وصار الإعجاب باديا بين الطرفين وقد يكون أحبها فعلا ًًًًً أو أوهما بأنه يحبها …
المهم بعد طول فترة من المكالمات والرسائل المستهلكة أصبحت العملية مملة ويجب أن يحدث فيها تجديد ألا وهو اللقاء وإلا العملية سوف تنقطع !
وتم الإصرار على اللقاء في مكان معين وبعد عدة محاولات رفض من الجانب الأنثوي لهذا اللقاء المجهول المصير ، ينتصر الإصرار دائما وجاءت الموافقة وتم تحديد المكان والزمان ….
في بداية اللقاء تم تبادل الحديث والأخبار والكلام العذب والمدح والعتاب بطول الهجران عندها يمسك يدها فتخاف فيتم قطع الوعود الصادقة لطمأنه قلبها الرهيف بألا يقترب من المحظور وألا يمس شرفها أبدا ًًًً ولا حتى إن طلبت هي ذلك فهو لن يوافق أبدا ًًًًً ( رجل شريف فاق الشرف في شرفه) !!!!
إنما فقط مسحه على يدك الناعمة وقبلة على خدك الباهي و حضن محب ٍٍٍٍ على صدرك الدافي فقد لعبت بي الأشواق كثيرا هذا كل ما أريد حبيبتي ..
أوهمها بالغزل الشيطاني وأعطاها الكلام المعسول المعتاد وأخذ يثني على حسنها وعندما رأت كل ذلك الحب الجارف العفيف منه و ذلك الشرف العالي .. عندها وثقت به ومكنته من نفسها ليقبلها ويحضنها بداعي ذلك الحب و … و….. وزادت الأمور ولكن لم تصل للكارثة العظمى لأنه اللقاء الأول
(فمازال هناك إحترام للقاء الأول في بعض الأحيان ) !!!
المهم إنتهى اللقاء على ذلك فالبنت هنا لا تدري ماذا فعلت ؟؟؟؟
هل أصابت بلقاء حبيبها ؟
هل أخطأت؟
هل أذنبت ؟
هل تستمر معه ؟
هل تقاطعه ؟
هل فعلا يحبني؟
وإن كان يحبني هل مازال ؟
وإن كان قد وعدها بالزواج هل سيتزوجني ؟
أصبحت فجأة حائرة لا تدري ماذا فعلت أو ماذا تفعل
التحليل لمثل هذه المواقف
أولا : الإتصالات وعملية التخاطب بين الشباب والفتيات (هاتف / شات /ماسنجر/ الفيس بوك وغيرها الكثيير )
نتج منها مخاطر كثيرة جدا وفضائح عديدة ومشاكل وصلت للقتل والثأر وتدمير الأسر وتفكيك المجتمع !!!!!!
الفائدة من هذه الإتصالات دائما = زيروو
ولما قال الله تعالى: ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى ) لاحظوا قول الله تعالى هنا فلم يقل: لا تزنوا وإنما قال : (وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ) إذن أي شيء يقرب من الزنا لا يجوز ارتكابه فقد جاء النهي القاطع عن الاقتراب من الزنا أو الخوض في مقدماته لأنه من الفواحش وسبيله الهلاك في الدنيا والآخرة … وأكيد الندم فالنهاية
ثانيا : كلام الشباب كله شِِِِِباك صيد بكلمات معسولة للفوز بالفريسة كما قد قيل فالقصيدة :
خدعوها بقولهم حسناء ……… والغواني يغرهن الثنـــاء
نـظـرة فابتسامة فسلام …………. فـكـلام فـمـوعد فـلـقـاء
فاتقوا الله في قلوب العذارى ……. فالعذارى قلوبهن هــــواء
ثالثا: الخلوة بين الرجل الغريب والمرأة محرمة وثالثهما الشيطان
القاعدة تقول: ( أن الذي يريد فعلا الزواج الشريف يأتي دائما من الباب )
وتوضيح من الممكن أن هذا الشخص أحبها فالبداية (كحب إعجاب بدون نوايا سيئة) ولكن ما أن إختلى بها حتى وسس له الشيطان ودنس هذا الحب وحوله إلى فاحشة وزنا وفضيحة .. فالحب هنا أصبح مشكوك فيه!! لماذا؟
لأن المحب الذي يحب فعلا ًًًًًً من قلبه يستحيل عليه أن يعرض محبوبه للخطر والفضيحة والمشاكل
رابعا : الآن هذا الشخص أصبح عقله حائرا والقاعدة عند جميع الشباب في هذه المواقف تقول :
( إن هي فعلت ذلك معي فستكون قد فعلت فالماضي مع غيري أو ستفعل فالمستقبل )
ولديه عدة خيارات حائرا و واقع فيها : ((((( تفكير الشباب في هذه الحالات )))))
1ـ إما أن يندم ويتوب وينصحها أن تتوب هي أيضا ويستمر معها بعلاقة رسمية تنتهي بالزواج إن كان قد وعدها بذلك :
( ولكن إحتمال وليس أكيد أن يعيشها في شك دائم ومشاكل )
2ـ و إما أن يتركها بقطع العلاقة تدريجيا لإتصالاتها ومقابلتها :
( خوفا من المشاكل ) أو (يريد بنت أشرف منها تصلح للزواج وليس من أضاعت شرفها ) مابُُُُُني على باطل فهو باطل
3ـ وإما أن يستمر معها فترة مؤقتة على نفس المنوال الشيطاني فيضحك عليها بكلمات معسولة وأسلوب راقي ويقول في نفسه ها قد أتت فرصة لأشبع نفسي حتى أمل فأرميها … وكلما أستمرت هي معه زادت المشكلة و الوقاية خير من العلاج والحمد لله أنها لم تفقد عذريتها وكذلك لا وجود للحمل فالإتصال كان سطحيا / ومن رأى مصائب وفضائح غيره فليحمد ربه على ما هو عليه .
الحل
قبل كل شي وأهم من كل شي هي أن ترجع إلى الله وتتووووب توبه نصوح لإنه هو الوحيد القادر أن ينتشلها من مشكلتها فيجب عليها أن تندم على مافآت وتكسب رضى ربها وحتى ولو ستخسر صديقها روميو !! وأهلها والناس أجمعين والدنيا كلها فجميعهم لايسوون غضب الله الجبار العالم بسرنا وجهرنا.
ثانيا : الرزق ومن أنواعه الرزق بالزواج و لا يعلمه إلا الله سواء أكان العريس هو الشخص نفسه أو غيره من آخر الدنيا فمن آمنت بالله وتوكلت عليه فسيأتيها رزقها بإذن الله وحتى ولو كان مقيدة داخل صندوق من حديد مسجونه داخل بيت شديد لا يراها أحد ولا ترى أي أحد ، فإن رزقها الله نصيبها من الزواج فسيأتيها 100% بإذن الله و لكن تتوكل على الله وتحفظ نفسها وشرفها ودينها وتترك الباقي على الرازق …
ثالثا : من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه يعني منع نفسه من حرام وطهرها وحصنها لأجل الله وحده فالتعويض مؤكد 100% من الله لقاء هذا الصبر والحرمان وأفضل منه بكثير الكثير …
والأمثلة كثيرة جدا للتأكيد على ذلك منها قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع السيدة الجميلة زليخة وكيف أن عف نفسه الحرام معها فعوضه الله وأعزه بالخيرالكثير فالدنيا والآخره ….
وعسى الله يوفق ويهدي ويصلح جميع بنات المسلمين
والدنيا لماذا سميت دنيا !!؟ لأنها متدنيه وسافلة ولاتستحق التعب والعنا لأجلها
والخير كل الخير فالآخرة جنات ونعيم فلماذا الواحد منا يضيع كل شي من أجل لا شي …
أخيرا الإكثار من الإستغفار = غفران الذنوب + زيادة الرزق والمال + والأولاد + وغيرها الكثير والدعاء لله دوما في كل شي + إعتراف العبد بذنوبه لله دائما وكل يوم وطلب المغفرة منه فهو غفور رحيم + المحافظة ع الصلاة دائما وفي أوقاتها + بر الوالدين وكسب رضاهما وعمل الصالحات
يفهمون بس مطنشين ومسوين عمارهم اغبياء
بس هم فيهم ذكاء حاد ويعرفون انه هالشي حرام ومب زين
مانقول غير الله يهديهم