سأل موسى عليه السلام ربه
:لماذا لا تنام يارب؟؟
فقال الرب جل وعلا : أمسك قدحاً بيدك يا موسى وأسكب بداخله ماء وضعه في يديك وحذاري أن تنام !
ففعل موسى ما طلب منه
..فظل واقفاً عليه السلام
والقدح في يده وفيه ماء فغلبه النعاس
فسقط القدح من يدي موسى عليه السلام
وأنكسر
وأنسكب منه الماء
فقال الرب جلّ وعلا وعزتي وجلالي لو غفلت عن عبادي لحظة يا موسى لسقطت السماء على الأرض
سبحان الله
سبحان الله
أنظر إلى رحمة الله بنا
ومع ذلك نعصيه
اللهم إنّك عفوٌ كريم تحب العفو فأعفو عنا
وأغفر لنا وأرحمنا وأدخلنا فسيح جناتك
سبحان الله…يانور عيني ومالك أمري سبحأنك…
………………………………………….. …………للتوضيييح
واليكم الفتوى الشرعيه
درجة حديث سؤال موسى ربه هل ينام
سأل موسى عليه السلام ربه لماذا لا تنام يارب، فقال الرب جل وعلا: أمسك قدحاً بيدك يا موسى وأسكب بداخله ماء وضعه في يديك وحذار أن تنام ففعل موسى ما طلب منه فظل واقفاً عليه السلام والقدح في يده وفيه ماء فغلبه النعاس فسقط القدح من يدي موسى عليه السلام وانكسر وانسكب منه الماء، فقال الرب جلا وعلا: وعزتي وجلالي لو غفلت عن عبادي لحظة يا موسى لسقطت السماء على الأرض.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال الشوكاني في فتح القدير: أخرج أبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم والدارقطني في الإفراد وابن مردوية والبيهقي في الأسماء والصفات والخطيب في تاريخه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: قال وقع في نفس موسى هل ينام الله عز وجل: فأرسل الله إليه ملكاً فأرقه ثلاثا وأعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فيحبس إحداهما على الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه وانكسرت القارورتان قال: ضرب الله له مثلاً إن الله تبارك وتعالى لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض.
وذكره ابن كثير وقال: حديث غريب بل منكر. ليس بمرفوع بل من الإسرائيليات المنكرة، فإن موسى أجل من أن يجوز على الله سبحانه وتعالى النوم، وقال لا يصح هذا الحديث ضعفه غير واحد منهم البيهقي.
وأورده الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة وقال: منكر.
والله أعلم
يمكن أن يكون سبب نزول آية قد حدث قبل بعثة الرسول صلى الله عليه و سلّم؟ سأل بنو إسرائيل رسولهم موسى: هـــل ينام ربك؟ فقال موسى : اتقوا الله . فناداه ربه عز وجل: سألوك يا موسى هل ينام ربك؟؟ فخذ زجاجتين في يديك وقم الليل. ففعل موسى، فلما ذهب من الليل ثلثه نعس فوقع لركبتيه، ثم انتعش فضبطهما، حتى إذا كان آخر الليل نعس موسى فسقطت الزجاجتان عنه فانكسرتا. فقال تعالى: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السماوات والأرض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك. ولهذا السبب أنزلت آية الكرسي. ا
لجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه القصة مذكورة في كثير من كتب التفسير، وممن ذكرها ابن كثير والسيوطي في الدر المنثور، وهكذا في تفسير ابن جرير وغيره. وهي من أخبار بني إسرائيل، ولا يصح رفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل في القصة من المعنى ما لا يليق بموسى عليه السلام. قال ابن كثير في تفسيره بعد سرد القصة: وهو من أخبار بني إسرائيل، وهو مما يُعلم أن موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا من أمر الله عز وجل، وأنه منزه عنه، وأغرب من هذا كله الحديث الذي رواه ابن جرير… اهـ
ثم ذكر رواية أخرى بلفظ: "وقع في نفس موسى هل ينام الله ؟… الحديث" وهذه أسوأ من الرواية المذكورة في السؤال. ثم قال ابن كثير : والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع. اهـولا يستغرب الأخ السائل من وجود مثل هذه القصص في كتب التفسير المعتمدة؛ لأن من ذكرها منهم إما أن ينقدها، كما فعل ابن كثير ، وإما أن يذكرها بأسانيدها، وكأنه يقول للقارئ: هذه أسانيدها فحققها ويبرئ نفسه من العهدة. وراجع الفتوى رقم:
34919.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى ( السعوديه )