بقلم – فضيلة المعيني
جهود مشكورة وميزانيات طائلة تنفقها السلطات على مستوى الدولة من أجل استقرار الأسر من خلال توفير مساكن حكومية للمواطنين، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية ليس في عدد البيوت الممنوحة فحسب بل حتى في تصاميمها وسعتها، سواء تلك التي تبنت الجهات المختصة تشييدها أو التي جاءت وفق ذوق المستفيدين. وغير خاف على أحد المدن الجديدة التي ظهرت في أعماق الصحراء في إمارات الدولة تشهد على تلك الجهود. ولعل المشرف في هذا أن الأوامر العليا لم تفرق بين رجل وامرأة ولم تربط الاستفادة من منحة الحكومة بعدد أفراد الأسرة، فالكل من حقه أن يسكن في بيت عصري، وللجميع الحق في الاستفادة من مخصصات الدولة للسكن الحكومي.
ولكن هناك فئة لا تجد نفسها في قائمة المستقرين في بيوت مملوكة أو ممنوحة وهي الزوجة الثانية التي تقف على الخط الرمادي في هذا الشأن، فالزوج الذي استفاد من منحة الحكومة وحصل على بيت أو تمويل وتسكنه الزوجة الأولى لا يحق له ربما أو تتردد السلطات في قبول طلبه من أجل منحة ثانية أو قرض لبناء مسكن للزوجة الثانية، ليجد نفسه بين فكي كماشة حادة فإما مشاركة الزوجة الأولى بيتها وهذا يكون بمثابة المستحيل بعينه، وإن تم فالأمر يعني حربا مستعرة لا تتوقف، أو أن يقبل بالسكن في غرفة في بيت ذوي زوجته أو يسكن في شقة مؤجرة، وكل الدروب هذه تؤدي إلى نفق مظلم لا منفذ له، مهما كان دخله عاليا.
تتساءل الزوجة الثانية وقد أصبح لديها عدد من الأبناء، هل سأبقى طوال حياتي أسكن غرفة في بيت أهلي التي يحشرون فيها وكأنهم في علبة ثقاب، أم على الاعتياد على العيش في الشقة التي مهما وسعت تبقى ضيقة على من اعتاد العيش في بيوت واسعة، أم أن الحكومة ستفرج على الزوجة الثانية بمنح الأسرة بيتا أو قرض بناء، أم ستقف اللوائح في صف الزوجة الأولى فهذا جزاء من تجرؤ على الاقتران برجل متزوج ؟.
نتمنى أن تنحاز السلطات سواء كانت برنامج زايد للإسكان أو برنامج محمد بن راشد للإسكان أو برنامج الشارقة للإسكان الحكومي وغيرها من الجهات المعنية بهذا الأمر لتعدد الزوجات وتساهم في انتشار هذه العادة بين الأسر بفتح ملف الأزواج المتعددين وتمنحهم بيوتا بعدد الزوجات، كما هو الحال مع المستفيدين من الإعانات الاجتماعية الشهرية التي تمنح بعدد أفراد الأسرة ولا تحرم الزوجة الثانية أو الثالثة وحتى الرابعة حقها في هذه المساعدات.
* نقلاً عن صحيفة البيان .
جهود مشكورة وميزانيات طائلة تنفقها السلطات على مستوى الدولة من أجل استقرار الأسر من خلال توفير مساكن حكومية للمواطنين، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية ليس في عدد البيوت الممنوحة فحسب بل حتى في تصاميمها وسعتها، سواء تلك التي تبنت الجهات المختصة تشييدها أو التي جاءت وفق ذوق المستفيدين. وغير خاف على أحد المدن الجديدة التي ظهرت في أعماق الصحراء في إمارات الدولة تشهد على تلك الجهود. ولعل المشرف في هذا أن الأوامر العليا لم تفرق بين رجل وامرأة ولم تربط الاستفادة من منحة الحكومة بعدد أفراد الأسرة، فالكل من حقه أن يسكن في بيت عصري، وللجميع الحق في الاستفادة من مخصصات الدولة للسكن الحكومي.
ولكن هناك فئة لا تجد نفسها في قائمة المستقرين في بيوت مملوكة أو ممنوحة وهي الزوجة الثانية التي تقف على الخط الرمادي في هذا الشأن، فالزوج الذي استفاد من منحة الحكومة وحصل على بيت أو تمويل وتسكنه الزوجة الأولى لا يحق له ربما أو تتردد السلطات في قبول طلبه من أجل منحة ثانية أو قرض لبناء مسكن للزوجة الثانية، ليجد نفسه بين فكي كماشة حادة فإما مشاركة الزوجة الأولى بيتها وهذا يكون بمثابة المستحيل بعينه، وإن تم فالأمر يعني حربا مستعرة لا تتوقف، أو أن يقبل بالسكن في غرفة في بيت ذوي زوجته أو يسكن في شقة مؤجرة، وكل الدروب هذه تؤدي إلى نفق مظلم لا منفذ له، مهما كان دخله عاليا.
تتساءل الزوجة الثانية وقد أصبح لديها عدد من الأبناء، هل سأبقى طوال حياتي أسكن غرفة في بيت أهلي التي يحشرون فيها وكأنهم في علبة ثقاب، أم على الاعتياد على العيش في الشقة التي مهما وسعت تبقى ضيقة على من اعتاد العيش في بيوت واسعة، أم أن الحكومة ستفرج على الزوجة الثانية بمنح الأسرة بيتا أو قرض بناء، أم ستقف اللوائح في صف الزوجة الأولى فهذا جزاء من تجرؤ على الاقتران برجل متزوج ؟.
نتمنى أن تنحاز السلطات سواء كانت برنامج زايد للإسكان أو برنامج محمد بن راشد للإسكان أو برنامج الشارقة للإسكان الحكومي وغيرها من الجهات المعنية بهذا الأمر لتعدد الزوجات وتساهم في انتشار هذه العادة بين الأسر بفتح ملف الأزواج المتعددين وتمنحهم بيوتا بعدد الزوجات، كما هو الحال مع المستفيدين من الإعانات الاجتماعية الشهرية التي تمنح بعدد أفراد الأسرة ولا تحرم الزوجة الثانية أو الثالثة وحتى الرابعة حقها في هذه المساعدات.
* نقلاً عن صحيفة البيان .
الله كريم
هيه والله من حقنا يكون لنا بيت والله كريم لو يبون عددنا يزيد خل يوفرون لنا الراحه النفسيه ههه
يا رب يوافقون ويعطونا بيت حالنا حال غيرنا
الله يعين هالفئة بالفعل من المستحقين للمسكن الحكومي
لللللللللللللللرفع
الله كريم