قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً . إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ) [الإنسان 8 ـ 12] .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان ) [أخرجه الترمذي عن أنس] .
روى زيد بن أسلم عن أبيه ، قال سمعت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما ، قال فجئت بنصف مالي ـ قال : فقال لي رسول الله : ( ما أبقيت لأهلك ) . قال : فقلت مثله ، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أبقيت لأهلك ) قال أبقيت لهم الله ورسوله ، قلت : لا أسابقك إلى شيء أبداً .
فيا أختي لما لا نجعل لنا في رمضان عادة جميلة وهي افطار صائم ليس بالتبرع للجمعيات الخيرية فقط
بل يمكنك البحث عن عائلة فقيرة وما أكثرهم أو المشاركة بافطار الصائمين في الحي الذي تسكنينه وخصوصا عند بعض المساجد حيث تفرش الموائد للعمال والفقراء. وأنا عن نفسي جربت هذا الموضوع حيث اصبحت عندي عادة في رمضان وما أحلاها من عادة تخيلي شعورك وانت تشاركين في تقديم وجبة الافطار لخمسين شخص أو أكثر والأجر الذي ستحصلين عليه.
وليس شرطا أن يكون ذلك يوميا الا للقادرين على ذلك بل تخيري الأيام التي ترينها مناسبة أو أن تجعليه يوا في الأسبوع كيوم الخميس مثلا…..
فكثير من العائلات تحضر اطعمة تزيد عن حاجتها . لذا بالامكان الاقتصاد في بعض الأيام حتى نتمكن من المشاركة في افطار الصائمين طلبا للأجر .
الحقيقة أنا منذ جربت ذلك أول مرة أصبحت انتظر كل يوم خميس لتقديم وجبات الافطار للصائمين عند المسجد القريب من بيتنا……
يعطيج العاافيه