"دراسة « ADOPT » تقدم الدليل على أن العلاج المبكر بالغوزيكليطازون لم تعد مناسبة في التحكم في داء السكري صنف 2. إنها أول دراسة طويلة الأمد التي تبين أنه يمكن تأخير الفقدان التدريجي للتحكم في نسبة السكري لمدة أطول بفضل الغوزيكليطازون مقارنة مع الميتفورمين و الكليبنكلاميد، العقارات الأكثر استعمالا في علاج السكري عبر الفم". ويؤكد الدكاترة ستيفن كان Steven Kahn، أستاذ الطب في جامعة واشنطن وجيان كارلو فيبرتي Giancarlo Viberti، بروفيسور السكري في جامعة لندن. "بالإضافة إلى الأثر الأكثر ديمومة على السكري فإن استعمال الغوزيكليطازون أدى إلى تحسنات على مستوى كل الاضطرابات المتعلقة بالمرض منها ظاهرة مقاومة الأنسولين و وظيفة خلايا البنكرياسß".
وقد أثبتت دراسة ADOPT أن وحده العقار الجديد يتطرق فعلا لمشكل مقاومة الأنسولين وقصور وظيفة خلاياß – وهما ظاهرتان أساسيتان متعلقتان بالسكري صنف2. بالتطرق لهاتين الظاهرتين يصبح التحكم في المرض أكثر سهولة مما يقي من التعقيدات الخطيرة لداء السكري. "ستكون لنتائج ADOPT دراسة آثار هامة على المرضى المصابين بالسكري صنف 2، خصوصا الذين تم تشخيصهم حديثا". يقول الدكتور برنارد زينمان Bernard Zinman المتخصص في مرض السكري وأحد أعضاء اللجنة المديرة لدراسة ADOPT . "سوف تساعد هذه الدراسة الأطباء على اختيار أنجع الطرق لعلاج مرضاهم بطريقة أسرع وفي نفس الوقت وقايتهم من المضاعفات الطويلة الأمد المتعلقة بداء السكري".
"نعرف الآن أن داء السكري صنف2 مرض يتطور باستمرار. نعرف أيضا أهمية التحكم في المرض بسرعة عبر أدوية أثبتت نجاعتها وعبر تغيير نمط الحياة وحده لا يكفي مع الأسف. وللتحكم الأمثل في السكري يحتاج المرضى إلى علاج ناجع وسريع للحد من المضاعفات الخطيرة للسكري صنف2 على المدى الطويل". يضيف الدكتور زينمان.
وقد قامت دراسة ADOPT بقياس مدى قدرة 3 عقارات الأكثر استعمالا في علاج السكري في التحكم في نسبة السكري صنف 2 إذا ما تم استعمالها في الفترات الأولى من الإصابة. وقد حاولت الدراسة اكتشاف ما إذا كان أحد الأدوية أكثر نجاعة من الآخرين. وحسب نتائج الدراسة فإن العقار الجديد يشكل أفضل استراتيجية للتوصل إلى تحكم مستديم في نسبة السكري لدى المرضى المصابين بالسكري صنف 2.
وتزكي دراسة ADOPT نتائج دراسة أخرى عرفت باسم دريم DREAM حول إمكانية الوقاية من السكري صنف 2 تم الإعلان عنها حديثا والتي بينت أن هذا العقار يمكنه تأخير حتمية الإصابة بالسكري صنف2 وتثبت بوضوح أنه يشكل بالنسبة للأطباء والمرضى أنجع وسيلة لمحاربة داء السكري وتحسين الحالة الصحية للمرضى على المدى الطويل.