أظهرت دراسة طبية جديدة أن عشاق الشاي أقل عرضة للإصابة بتجاويف الأسنان وحالات التسوس من الأشخاص الذين لا يحبون هذا المشروب.
ووجد الباحثون أن حالات تسوس الأسنان وتشكل التجاويف المرضية فيها كانت أقل عند الأشخاص الذين شربوا الشاي بأنواعه المختلفة الأخضر والأسود و"أوولنج" التي تستخلص من النبتة نفسها وتعرف باسمها العلمي "كاميليا ساينينسيز", ولكنها تختلف في طريقة المعالجة إذ لا يتم تخمير النوع الأخضر, في حين ينتج نوع "أوولونج " عن تخمير جزئي للأوراق, ويتم الحصول على النوع الأسود بعملية التخمير الكلي التي تؤثر في طعم الشاي.
وحسب الباحثين فإن هذه الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية" المتخصصة تقترح إمكانية الوقاية من أكثر الأمراض المعدية شيوعا في العالم طريق شرب الشاي الذي يعتبر ثاني مشروب استهلاكي بين شعوب العالم بعد الماء.
ويحتوي الشاي بجميع أنواعه على أشكال مختلفة ومتعددة من المواد الكيميائية الطبيعية ذات خصائص صحية وعلاجية , ومنها مركبات "بوليفينول" التي كشفت الدراسات عن آثارها الوقائية في الأسنان, فضلا عن غناه بعنصر الفلورايد المفيد للثة.
وقد أجرى الباحثون العديد من الدراسات الحيوانية والبشرية التي تقيّم آثار الشاي على تجاويف الأسنان تم فيها استخدام 3 – 5 أكواب منه يوميا. وأظهرت إحدى هذه الدراسات التي أجريت على الأطفال أن شرب كوب واحد من الشاي الأخضر بعد وجبة الطعام مباشرة قلل ظهور التجاويف السنية, في حين بينت دراسة أخرى أن غسل الفم بالشاي الأخضر الصيني مع تنظيف الأسنان قلل أيضا تشكل طبقات البليك وحُفر الأسنان.
وللشاي فوائد صحية أخرى إضافة إلى دوره في حماية الأسنان, فقد أظهرت دراسة حديثة أن خطر الإصابة بالأزمات القلبية انخفض عند الأشخاص الذين تناولوا ثلاثة أكواب من الشاي الأسود يوميا بحوالي 43%, في حين أثبتت دراسة ثانية أن الأفراد الذين شربوا الشاي بأنواعه الثلاثة يتمتعون بأعلى كثافة معدنية للعظام مقارنة بمن لم يشربوه, وقد زادت هذه الكثافة مع زيادة مدة استهلاك الشاي.
أظهرت دراسة طبية جديدة أن عشاق الشاي أقل عرضة للإصابة بتجاويف الأسنان وحالات التسوس من الأشخاص الذين لا يحبون هذا المشروب.
ووجد الباحثون أن حالات تسوس الأسنان وتشكل التجاويف المرضية فيها كانت أقل عند الأشخاص الذين شربوا الشاي بأنواعه المختلفة الأخضر والأسود و"أوولنج" التي تستخلص من النبتة نفسها وتعرف باسمها العلمي "كاميليا ساينينسيز", ولكنها تختلف في طريقة المعالجة إذ لا يتم تخمير النوع الأخضر, في حين ينتج نوع "أوولونج " عن تخمير جزئي للأوراق, ويتم الحصول على النوع الأسود بعملية التخمير الكلي التي تؤثر في طعم الشاي.
وحسب الباحثين فإن هذه الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية" المتخصصة تقترح إمكانية الوقاية من أكثر الأمراض المعدية شيوعا في العالم طريق شرب الشاي الذي يعتبر ثاني مشروب استهلاكي بين شعوب العالم بعد الماء.
ويحتوي الشاي بجميع أنواعه على أشكال مختلفة ومتعددة من المواد الكيميائية الطبيعية ذات خصائص صحية وعلاجية , ومنها مركبات "بوليفينول" التي كشفت الدراسات عن آثارها الوقائية في الأسنان, فضلا عن غناه بعنصر الفلورايد المفيد للثة.
وقد أجرى الباحثون العديد من الدراسات الحيوانية والبشرية التي تقيّم آثار الشاي على تجاويف الأسنان تم فيها استخدام 3 – 5 أكواب منه يوميا. وأظهرت إحدى هذه الدراسات التي أجريت على الأطفال أن شرب كوب واحد من الشاي الأخضر بعد وجبة الطعام مباشرة قلل ظهور التجاويف السنية, في حين بينت دراسة أخرى أن غسل الفم بالشاي الأخضر الصيني مع تنظيف الأسنان قلل أيضا تشكل طبقات البليك وحُفر الأسنان.
وللشاي فوائد صحية أخرى إضافة إلى دوره في حماية الأسنان, فقد أظهرت دراسة حديثة أن خطر الإصابة بالأزمات القلبية انخفض عند الأشخاص الذين تناولوا ثلاثة أكواب من الشاي الأسود يوميا بحوالي 43%, في حين أثبتت دراسة ثانية أن الأفراد الذين شربوا الشاي بأنواعه الثلاثة يتمتعون بأعلى كثافة معدنية للعظام مقارنة بمن لم يشربوه, وقد زادت هذه الكثافة مع زيادة مدة استهلاك الشاي.