نحن أكثر حُسنا وبهاء ً وأبهر جمالا وخلقة منكن أيتها الآدميات .. لما ذُكر من وصفنا في القرآن*
والسنة، ولقوله عليه الصلاة والسلام في دعائه على الميت في الجنازة: "وأبدله زوجا خيرا من*
زوجه". واسمعن ما ورد في وصفنا .. لو أن حورية واحدة من حوريات العين .. اطلعت من السماء*
لأضاءت لها، ولقهر ضوء وجهها الشمس والقمر.. وقد وصفنا الله تعالى ،*
فقال جل وعلا : "خيّرات حسان" فالخيرات ما أختارهن الله فأبدع خلقهن باختياره، فاختيار الله لا*
يشبه اختيار الآدميين. ثم قال جل شأنه : "حسان" فوصفنا بالحُسن فإذا وصف خالق الحُسن*
شيئا بالحُسن فانظرن ما هناك.*
نساء اهل الدنيا :
بل نحن أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف، كما روي مرفوعا ، وقد ذكر ابن المبارك: إن*
نساء الدنيا من دخلت منهن الجنة فضلن على الحور العين بما عملن في الدنيا.*
حور العين:
نحن في الجنة نأخذ بعضنا بأيدي بعض ونغني بأصوات لم تسمع الخلائق بأحسن منها ولا*
بمثلها ..*
نحن الراضيات فلا نسخط أبدا ..*
ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ..*
ونحن الخالدات فلا نموت أبدا ..*
ونحن النعمات فلا نبؤس أبدا ..*
ونحن خيرات حسان ..*
حبيبات لأزواج كرام".*
نساء اهل الدنيا :
اسمعن ما قالت عائشة رضي الله عنها في ذلك رداً عليكن : إن الحور العين إذا قلن هذه المقالة*
أجابهن المؤمنات من نساء أهل الدنيا:*
نحن المصليات وما صليتن،*
ونحن الصائمات وما صمتن،*
ونحن المتوضئات وما توضأتن،*
ونحن المتصدقات وما تصدقتن.*
قالت عائشة رضي الله عنها: فغلبنهن والله
*
منقول
اللهم إنا نسألك الجنة ونعيمها .. يا رب ،،
يزاج الله خير إختي ،،