قال تعالى { قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً. إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ } [الجـن:22-23]
يقال أن كثيراً من المتدينات سلبيات في التزامهن!! حيث أنهن لا يقمن بدور واضح في الدعوة إلى الله،
– مع أنهن يلاحظن مدى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المرأة المسلمة والتي تحاول ابعادها عن أوامر دينها! .
– ومع أنهن يلاحظن واقع البعد الكبير عن كثير من النساء في مجتمعاتنا عن أوامر الشرع !
– ومع أنهن يشاهدن ما تتعرض له الأمة من مآسي والتي لا حل لها إلا العودة إلى الله والدعوة إلى ذلك!
– ومع أنهن في الغالب يدركن أن دورهن هو الدور الأهم لإصلاح النساء في مجتمعاتنا!
فهل هذا صحيح ؟!
يمكنك تحديد الجواب بالنسبة لنفسك بعد الإجابة على الأسئلة التالية..
1- هل همُّكِ الأكبر الذي تحملينه في كل وقت وفي كل مكان وفي كل مناسبة هو هم الدعوة؟ أي كيف تدعين غيرك إلى الله وتصلحين من حاله وكيف تعملين ما يساعد على إنقاذ هذه الأمة وإرجاعها إلى تمسكها الحقيقي بدينها الذي هو السبيل الوحيد لعزها ونصرها؟ وهل تضحّين في سبيل ذلك بالغالي من وقتك وجهدك ومالك؟
2- هل حرصت على ألا تفوتك أي فرصة أو أي مناسبة تحضرينها بدون أن يكون فيها عمل منك في سبيل الإصلاح والدعوة والتوجيه سواء بالكلام المؤثر أو بتوزيع الشريط الموجه أو الكتيب النافع أو بأي وسيلة أخرى؟
3- هل اهتممت بجاراتك فأحسنت إليهن، وقمت بعمل حلقة ذكر أسبوعية لهن -التي هي وسيلة فعالة ومتيسرة لإصلاحهن-؟ وهل قمت بتوزيع الشريط والكتيب عليهن بصفة مستمرة؟
4- هل تحملين هم دعوة قريباتك فتقومين بالاتصال بهن والتأثير عليهن بالوسائل المختلفة -التي من أقواها توزيع الشريط والكتيب بشكل دوري ومستمر-؟ وهل قمت بمتابعة أحوالهن والإحسان إليهن والاهتمام بمشاكلهن وعمل حلقة ذكر دورية لهن إن أمكن ذلك؟
5- هل اهتممت بدعوة الأطفال والناشئات في أسرتك وعند جاراتك وتوجيههم إلى ما فيه الخير؟
6- هل ذكّرت جاراتك وقريباتك بالمحاضرات والنشاطات النافعة وسعيت إلى ربطهن بها واصطحبتيهن إليها؟
7- إن كنت مدرسة أو طالبة، فهل تعملين بجدية لدعوة من معك في المدرسة؟
8- هل تشاركين في أي نشاط نسائي يساهم في الدعوة إلى الله وإيصال الخير إلى الناس؟
9- هل تشاركين في إلقاء المحاضرات والندوات العامة على النساء والكتابة في المجلات الإسلامية إن كنت ممن يمتلك القدرة على ذلك، أم أنك تعتذرين عن ذلك لأقل عذر يصيبك مع علمك بأهمية الأمر وضرورته؟
10- هل رتبت وسعيت بجدية لأن يكون لك نصيب جيد من الاطلاع وزيادة العلم الشرعي الذي هو معين أساسي لاستمرارك ونجاحك في دعوتك؟
11- هل أنت قدوة حقيقية لنساء مجتمعنا في كل ما يتعلق بصفة وهيئة وسمت المرأة المسلمة؟
12- هل زهدت في الدنيا وزخارفها فلم تشغلي نفسك بأمور دنيوية زائدة تصرفين فيها جزءاً من وقتك ومالك الغاليين بينما أمتك في واقع مؤلم لا يخفى عليك؟
13- هل ساعدت زوجك الداعية بتوفير الجو المناسب له وحثه على عمل الخير، واحتساب الوقت الذي تقضينه وحيدة في المنزل عندما يكون مشغولاً بدلاً من الإكثار عليه باللوم والعتاب؟ وإن لم يكن زوجك من الدعاة فهل شجعتيه على الالتزام والدعوة؟
14- هل عملت بجدية لتنشئي أطفالك النشأة الصالحة لكي يسلموا من آثار كل ما يخالف الشرع وليكونوا هم أيضاً ممن يحملون هم الدين ويسعون لنصرته وخدمته؟
15- ثم أخيراً هل تقومين بالتفكير في تجديد وتحسين وسائل الدعوة لكي تقوى فعاليتها ويزداد خيرها؟
في أنتظار أجوبتكن ،،،،،،
أختكم في الله ..
والله يعينا على طاعته .
ربي يحفظج
اللهم اعنا على طاعتك
والمسلم لا بد له من محاسبة نفسه من فترة لأخرى 00 لأننا مقصرين كثيراً 00 فنسأل الله تعالى العااافية 00