تخطى إلى المحتوى

دااووا مرضاكم بالصدقة

يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار اثيم )

التوبة (آية:58):

●●●

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

: " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما :

اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً " .

رواه البخاري ( 1374 ) ومسلم ( 1010 ) .

●●●

الفرق بين الزكاة والصدقة :

1. الزكاة أوجبها الإسلام في أشياء معينة وهي :
الذهب والفضة والزروع والثمار وعروض التجارة
وبهيمة الأنعام وهي الأبل والبقر والغنم .

وأما الصدقة :
فلا تجب في شيء معين بل بما يجود به الإنسان من غير تحديد .

9. الزكاة : لا يجوز إعطاؤها للكفار والمشركين .

وأما الصدقة : فيجوز إعطاؤها للكفار والمشركين .

كما قال الله تعالى : { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا }
الإنسان / 8 ، قال القرطبي : والأسير في دار الإسلام لا يكون إلا مشركاً .

●●●

فضل الصدقه :

أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله :
{ إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }
[صحيح الترغيب].

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله :
{ والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار }
[صحيح الترغيب].

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله :
{ فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة
كما في حديث عقبة بن عامر قال:
سمعت رسول الله يقول:
{ كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }.

قد ذكر النبي أن من السبعة
الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
{ رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه }
[في الصحيحين].

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله :
{ داووا مرضاكم بالصدقة }.
يقول ابن شقيق:
( سمعت ابن المبارك وسأله رجل:
عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين،
وقد عالجها بأنواع العلاج،
وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال:
اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء،
فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ )
[صحيح الترغيب].

●●●

شروط قبول الصدقه :

بأن تكون بإخلاص لله عز وجل ومن كسب طيب ووقعت في محلها …

●●●

طرق الصدقة الجارية :

قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جاريةأو علم ينتفع به أوولد صالح يدعو له"
رواه بن ماجه

· القيام بالمساهمة في بناء مسجد أو بيت من بيوت الله ،
فعندما يدخل المسجد إنسان ليصلي
أو ليتلقى علم تكون حسنه لك في دنياك وأخرتك

· التبرع بالدم لمن يحتاج من المرضى والمصابين

· وضع طبق به حبوب للعصافير والطيور المحلقة بجوار منزلك لتأكل منه هذه الطيور

· الأكل المبتقي منك من الممكن إعطائه للحيوانات الضاله مثل القطط والكلاب

· توزيع المصاحف ( تكون علم ينتفع به )

· التصدق بالملابس والبطاطين للفقراء

· التبرع بلعب الأطفال القديمة أو الملابس المستعملة للأيتام والفقراء

●●●

ولا تنسي يا أخي المسلم أن التبسم في وجه أخيك المسلم صدقه ،

الأعمال لا يمكن أن تكون عوضا عن الجنة لأن الجنة أجل واعظم
من كل عمل لكن قال بعض العلماء عن المؤمنين :

1- ينجون من النار بعفو الله
2- ويدخلون الجنة برحمة الله
3- ويرثون منازلهم بأعمالهم الصالحة
{ ولكل درجات مما عملوا }

●●●

اجعل لنفسك صدقة سر لا يعلمها إلا الله وهي من أعظم أعمال التقوى ..
قال صلى الله عليه وسلم :
(( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته،
علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثه ،
أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه )) .
رواه ابن ماجه ..

●●●

في ميزان حسناتك

يزاج الله خير

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.