تخطى إلى المحتوى

فضل صلاة العيد في المصلى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعنا اليوم عن صلاة العيدبن

قال أنس : (قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما : يوم الفطر والأضحى) . رواه النسائي.
وقد شرعت صلاة العيدين في السنة الأولى من الهجرة ، وهي سنة مؤكدة ، واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها .

وقتها

وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس قدر ثلاثة أمتار إلى الزوال ، لما أخرجه الحسن بن أحمد البناء ، من حديث جُندُب قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الفطر ، والشمس قدر رمحين .. والأضحى على قدر رمح ) والرمح ثلاثة امتار ، ويستحب تعجيل صلاة الأضحى ، وتأخير صلاة الفطر ، ليتسع وقت إخراج زكاة الفطر .

الخروج إلى المصلى

صلاة العيد ، يجوز ان تؤدى في المسجد لكن أداءها في المصلى خارج البلد أفضل (ماعدا مكة ، فإن صلاة العيد في المسجد الحرام أفضل) ما لم يكن هناك عذر كمطر ونحوه ، لأن الرسول e كان يصلي العيد في المصلى ، ولم يصل العيد في مسجده إلا مرة لعذر المطر .
ويشرع خروج الصبيان والنساء في العيدين للمصلى من غير فرق بين البكر والثيب والشابة والعجوز والحائض لحديث أم عطية قالت : امرنا أن نخرج العواتق (البنات الأبكار) ، والحيض في العيدين يشهدن الخير ودعوة المسلمين ، ويعتزل الحيض المصلى . متفق عليه .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج نساءه ، وبناته ، في العيدين) . رواه ابن ماجة والبيهقي .

عدم الأذان والإقامة في العيدين

قال ابن القيم : كان صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى المُصلى ، أخذ في الصلاة غير أذان ولا إقامة ، ولا قول (الصلاة جامعة) . والسنة لا يفعل شيء من ذلك .عن ابن عباس وجابر رضي الله عنهما قالا: (لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى ). متفق عليه.ولمسلم عن عطاء قال : أخبرني جابر أن لا اذان لصلاة يوم الفطر ، حين يخرج الإمام ، ولا بعد ما يخرج ولا إقامة ولا نداء ولا شئ.

التكبير في صلاة العيد

صلاة العيد ركعتان ، يسن فيهما أن يكبر المصلي قبل القراءة في الركعة الأولى ، سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام ، وفي الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام ، مع رفع اليدين في كل تكبيرة . روي ذلك عن عمر ، وابنه عبدلله رضي الله عنهما .فعن عمرو بن شعيب عن أبيه ، عن جده (أن النبي كان صلى الله عليه وسلم كبر في عيد اثنتيعشرة تكبيرة ، سبعاً في الأولى ، وخمساً في الآخرة ولم يصل قبلها ولا بعدها ). رواه أحمد وابن ماجه . والقراءة بعد التكبيرات وهذا أرجح الأقوال ، وإليه ذهب أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين والأئمة. وكان صلى الله عليه وسلم يسكت بين كل تكبيرتين سكتة يسيرة ، ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات .. والتكبير سنة ، لا تبطل الصلاة بتركه عمداً ولا سهواً .ولم يثبت ان لصلاة العيد سنة قبلها او بعدها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد ، فصلى ركعتين ولم يصل قبلهما ولا بعدهما ) . رواه الجماعة

التكبير في ايام العيد

التكبير في أيام العيد سنة ، ففي عيد الفطر قال تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) (البقرة :185) .. وفي عيد الأضحى قال : ( واذكروا الله في أيام معدودات) . (البقرة :203).ذهب جمهور العلماء غلى أن التكبير في عيد الفطر من وقت الخروج إلى الصلاة إلى ابتداء الخطبة .. ووقته في عيد الأضحى من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق : وهي : الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة .والتكبير في ايام التشريق لا يختص بوقت دون وقت وهو مستحب في كل الأوقات ، ولا سيما بعد الصلاة .

منقوووووووووووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.