أردت أن انقل اليكن موضوع في غايه الاهميه
لكثره الأسئله والمواضيع
الذي تخص العين والحسد
وأسأل الله أن تنتفعن به كما انتفعت به
اليكم الموضوع :
[ العين .¤. الحسد ]
قول يسير في أمر خطير !
قال النبي صلي الله عليه وسلم :
[ العين حق ، ولو كان شئ سابق القدر ، لسبقته العين ، فإذا استغسلتم فاغسلوا ] مسلم .
إن العين والحسد من أكثر الإصابات انتشارا بين المسلمين ، بقصد وبدون
قصد ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وتؤدي بعد قضاء الله وقدرة إلى كثير من الأمراض والأوجاع ، بل تؤدي إلى الموت !
وكما جاء في الحديث :
[ أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله وقضاؤه وقدره ، بالأنفس ]
[ يعني بالعين ]
الراوي : جابر بن عبد الله .
المحدث : الألباني في السلسلة الصحيحة 747
خلاصة الدرجة : إسناده حسن .
لذا … وجب الحذر ، من هذا الأمر الخطير ، وأن يتفطن كل مسلم ،ويعرف ويتعلم كيف يسلك
الطريق الشرعي أولا في الوقاية والتحصين ، ثم في كيفية العلاج الصحيح .
الأعراض
يقول فضيلة ***** ابن جبرين رحمه الله في العلامات التي تظهر
على المصاب بالعين :
[ لا شك أن الإصابة بالعين معروفة الإمارات والعلامات الظاهرة ، وقد تظهر إذا كان الشخص أو المال متصفبالصفات التي يتميز بها عن غيره فحدث فيه ما غيرها فجأة من مرض ، أو نفرة أو كسر أو حادث مروري ..
أو نحو ذلك ، ثم إن المريض بالعين قد يصاب في بصره إذا كان حديد البصر وفي سعيه إذا كان شديد السعي ، وفي ماله الكثير الحسن بالتلف أو الكساد أو الهلاك أو في سيارته الفارهة ، وقصره المشيد ، وزوجته الحسناء ، وأولاده الكثيرين … فيحدث ما لا يتوقع من الموت والهدم والدمار والتعطيل … ونحو ذلك ،ومتى مرض وذهب المستشفى ، فبعد الكشف والتحاليل وجد سليما صحيحا لم يعرف الأطباء علته ، ويتألم ولا يعلمون ما فيه ،
ثم يعالج بالرقية والأسباب التي يعالج بها المعيون فيبرأ بإذن الله . ]
المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين 123/124
ومن الأعراض التي قد يظهر بعضها على المصاب
¤ خمول وكسل .
¤ صدود عن الدراسة أو العمل .
¤ تغير الحال إلى العكس أو الضد فجأة بدون سبب معروف .
¤ كتمة في الصدر وضيق .
¤ صداع ، وزغللة أو دوخة .
¤ إصابة أو مرض عضو أو شئ في البدن مميز كالشعر أو الجلد أو العينين .
بعد زيارة شخص أو اجتماع بأقارب أو زوار .
¤ حرارة أو برودة في الأطراف أو في الجسد ، كما جاء
في الحديث حيث
قال صلي الله عليه وسلم
[ اللهم اذهب عنه حرها وبردها ووصبها ]
أو كما قال صلي الله عليه وسلم .
¤ تثاؤب ملحوظ عند الصلاة والذكر وسماع أو تلاوة القرآن .
¤خفقان في القلب .
¤ وخز في الأطراف .
أعراض منامية
قد يرى المصاب كأن شخص يعرفه أو لا يعرفه .. ينظر إليه في الحلم ،
أو يرى عين .
وقد يرى أحلام بها حشرات مختلفة ، وبمناسبة الحشرات ، فإن من علامة
البيوت المحسودة … ظهور الحشرات بكثرة غير معهودة ومخالف للمعتاد أو المألوف …
كالنمل الكثير والدود والصراصير …. الخ !!
إختبار الإصابة
أن يستمع أو يقرأ المصاب سورة الفلق ويكرر ها لمدة عشر دقائق متواصلة
مع تكرار قوله
[ من شر حاسد إذا حسد ]
في كل مرة عدة مرات ، وبعد كل تكرار للسورة ثلاث مرات ينفث في كفيه
ويمسح بهما وجهه وصدره .
فــــإذا
تثائب بشكل ملحوظ .. فهو مصاب والله أعلم .
أفضل عــــلاج
وأفضل وأنجع علاج هو ما جاء في السنة النبوية ، بأن يغتسل أو يتوضأ
العائن أو الحاسد في إناء ، ثم يغتسل المعيون أو المحسود ، بهذا الماء ،
فيبرأ بإذن الله .
البديل لأثر المتهم :
وإذا لم يتمكن المصاب من ذلك ، كأن رفض الحاسد
أو امتنع مخالفا أمر النبي صلي الله عليه وسلم .
كما قال :
[ وإذا استغسلتم فاغسلوا ] مسلم .
فعليه أن يحتال لأخذ أي أثر من أغراض الذي يتهمه ، بحيث يكون من الأشياء التي يستعملها المتهم ،وكلما كان هذا الشئ جزء من جسده ، مثل ريقه ، أو شعره ، أو عرقه ،
أو منديله أو شئ من ملابسه كان أفضل بإذن الله .
الطريقة :
فإذا تحصل على ذلك ، فيحضر إناء به ماء ويضع فيه هذا الأثر ،
ثم يغتسل بهذا الماء فإنه يبرأ بإذن الله .
وقد أفتي بجواز بجواز ذلك فضيلة ***** ابن عثيمين رحمه الله حيث قال :
[ وهناك طريقة أخرى .. ولا مانع منها أيضا ، وهي أن يؤخذ شئ من شعاره أي ..
ما يلي جسده من الثياب كالثوب ، والطاقية والسروال وغيرها أو التراب إذا مشي عليه وهو رطب ، ويصب علي ذلك ماء ،يرش به المصاب أو يشربه ،
وهو مجرب . ]
من القول المفيد علي كتاب التوحيد 1/94 .
العلاج بالرقية :
فإذا لم يعرف من حسده ، أو لم يتهم أحد ، أوتعذر عليه أن يأخذ أثره فهنا ننصحه بالآتي ، المجرب بإذن الله .
العلاج بإذن الله
أن يقرأ المصاب سورة الفلق ويكرر ها لمدة عشرون دقيقة متواصلة
مع تكرار قوله
[ من شر حاسد إذا حسد ]
في كل مرة عدة مرات ، وبعد كل تكرار للسورة ثلاث مرات ينفث في كفيه
ويمسح بهما وجهه وصدره .
ويكرر ذلك حتى تنتهي الجلسة ، مع التدبر والتركيز والتوكل على الله الشافي .
وفي نهاية الجلسة يقول ما تيسر من الأدعية النبوية مثل :
[ اللهم رب الناس اذهب الباس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك
شفاءً لا يغادر سقما ] .
ثلاث مرات ، وهو واضع يده اليمني علي مكان الإصابة أو الألم .
وإذا لم يوجد مكان محدد ، فينفث بالدعاء في كفيه ويمسح بهما رأسه
ووجهه وصدره وما استطاع من جسده .
دعاء آخر
( اللهم ذو السلطان العظيم ، والمن القديم ، ذو الوجه الكريم ، ولي الكلمات
التامات ، والدعوات المستجيبات ، اللهم اشفني من أنفس الجن
وأعين الإنس )
مثل ما سبق ، وينفث بها على نفسه .
آثار العلاج
¤ فيجد أثناء تنفيذ البرنامج تثاؤب شديد ، وأحيانا يكون بألم في الفكين من شدته
¤ ويصاحب ذلك دموع غزيرة من العينين .
¤ وقد يصاحب ذلك رشح من الأنف .
¤ وأحيانا صداع ودوخة .
¤ وخمول أحيانا .
ويستمر هذا البرنامج لمدة شهر ، تكرر هذه الجلسة مرتين في اليوم
لمدة أسبوع وهو الأول .
ثم ثلاث مرات في اليوم في الأسبوع الثاني ،
ثم مرتين في اليوم
في الأسبوع الثالث .
ثم مرة واحدة في اليوم في الأسبوع الرابع والأخير .
في بداية العلاج يكون التثاؤب قليل ومع الاستمرار والمداومة يزداد كثيرا ،
ثم يقل ، ويقل مرة بعد مرة ، حتى يختفي تماما بإذن الله ، وهذه علامة خروج العين والحسد من الجسد بفضل الله .
فتخرج العين مع الدموع وبخار الماء من الفم ، ورشح الأنف .
الاغتســـال :
تقرأ الرقية الشرعية وتكرر كثيرا .. على ماء يكفي للاغتسال ،
ويضاف له قبضة من كلٍ
من الآتي :
سدر وملح وشبة ناعمة
ويغتسل بالماء مرتين في الأسبوع ، لمدة العلاج وهي أربع أسابيع .
الحجـــــامة :
ننصح بالحجامة فهي مفيدة جدا ، في خروج آثار العين والحسد من
الجسد بإذن الله .
وزوال الصداع والخمول والضيق والكتمة بإذن الله .
وتجديد الدماء في الجسم والأعضاء والشعور بالخفة والنشاط .
المواضـــع :
الكاهل / الأخدعين / و حجامة المناعة في منتصف القفص الصدري
و أمامها في الظهر ، وحسب المرض الناتج عن الإصابة تحدد باقي المواضع ،
و حجامة مواضع الألم إن وجدت
سورة البقرة :
قراة سورة البقرة يوميا أثناء العلاج و إن لم يأذن الله بالشفاء نحمد لله
و يكرر العلاج مرة أخرى
ويمكن الرجوع لموضوعي :
[ دفع أذى الجان ببركة سنام القرآن]
ملحـــوظة هـــــامة
هذا كله بعد المحافظة على الصلاة و الأذكارصباحاً و مساءً
و أذكار الأحوال و الطاعات و العبادات و الذكر المختلفة .
و ف ميزان حسناتج يارب