* البوتوكس: كثير من التجاعيد والطروق التي تصيب الوجه تنشأ بسبب تشنج العضلات مع مرور السنين دون أن تلاحظ. ومادة Botulinumtoxin-A السامة المختصرة تحت اسم Botox (بوتوكس) والتي تعتبر مميتة إن أخذت بكمية كبيرة, تقوم بتلطيف الأنسجة. وتقوم بعلاج تجاعيد الوجه وتلك التجاعيد الخفيفة حول العينين. وتستمر العملية الجراحية لحقن البوتوكس حوالي عشرة دقائق ويستمر أثرها إلى 6 أشهر.
المخاطر: عند حدوث خطأ في تقنية الحقن أو زيادة في الجرعة فإن ذلك قد يسبب شللا في الوجه وتأثر قسماته مثل ارتخاء الأجفان العلوية أو ميلان الحواجب. لكن هذه الآثار تختفي بعد تقلص أثر مضادات التجاعيد للبوتوكس أي بعد نصف سنة.
* حامض اللبنيك – الجل: تستخدم مادة الجل المستخرجة صناعيا من حامض اللبنيك في أخفاء التجاعيد الواضحة في منطقة الجبهة وجوانب الأنف. وتفقد فاعليتها بعد حوالي سنتين.
المخاطر: عند حقن تلك المادة بشكل مكثف يمكن لها أن تضر الأنسجة المحيطة وتتسبب في التهابها, حيث تظهر آثار على شكل عقد. إضافة إلى ذلك فإن جزيئاتها يمكن أن تنفذ إلى داخل الجسم، ويتخوف الخبراء من نفاذها إلى الرئتين أو الدماغ.
* الكولاجين: يفضل الأطباء استخدام هذه المادة الغنية والتي تقاوم الشيخوخة, ذلك لأنهم يملكون خبرات حولها منذ عشرين سنة. فالكولاجين المستخرج من جلد العجل يشابه ذلك الموجود في جسم الإنسان بصورة كبيرة. وهو مناسب لإخفاء التجاعيد البسيطة حول العينين والفم حتى تلك العميقة على منطقة الجبهة وحول الأنف وزاويتي الفم. بالنسبة لعلمية الحقن فإنها تستمر حوالي عشرة دقائق ويستمر مفعولها من ثلاثة إلى ستة أشهر.
المخاطر: بسبب أن كثيرا من الناس لديه حساسية من كولاجين البقر فإنه يجب الخضوع قبل الحقن بمدة شهر لاختبار من أجل التأكد من عدم وجود تلك الحساسية؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى خطوط حمراء قد تستمر أحيانا إلى عدة سنوات.
* حمض الهيالورات: تحتوي هذه المادة على سلسلة من الجزئيات التي يتم استخراجها من مستنبت للبكتيريا. وبسبب أن تلك المادة توجد أيضا في جسم الإنسان فإنها لا تسبب لا حساسية ولا التهابات. ويتم استخدامها كاستخدام الكولاجين ويستمر مفعولها من نصف سنة إلى عام كامل.
المخاطر: أحيانا تسبب عقدا.
* الخلايا الدهنية: يتم أخذ خلايا دهنية من بعض المناطق التي يكتنز فيها الدهن مثل البطن والأوراك ومن ثم يتم حقنها في الوجه بعد أن يفصل عنها الدم وبعض العناصر الأخرى. وتستمر العملية من 30 إلى 60 دقيقة وهي مؤلمة. ويستمر أثرها من سنة إلى سنتين. ومن محاسنها أن الجسم لا يتحسس منها لأن الخلايا الدهنية تم أخذها من نفس الجسم.
المخاطر: يمكن لها أن تسبب عقدا دهنية مما يتوجب إزالتها من على الوجه.
* الليزر: المعالجة بالليزر هي البديل الكيميائي لعملية التقشير ويدوم أثرها حسب تقنية الليزر المستخدمة والتي قد تستمر حتى خمس سنوات.
المخاطر: النتيجة من عملية الليزر تحددها مهارة الطبيب. وعند عملية التقشير المكثف فهذا يمكن له أن يسهم في ظهور ندبات دائمة.
عن موقع: برلين اونلاين
[/COLOR]