خواااااتيه
من فتره طرحناموضوع الوحده وناقشناه من بعض النواحي
اما الان فلكن
تفسير الوحده
(( تعددت الأسباب والإحساس بالوحدة (واحد)
فرغم كل هذا الضجيج الذي نعيشه من أصوات سيارات مزعجة إلى حركة الآلاف من البشر، ورغم تعدد القنوات الفضائية التي تفننت في شغل وقت الفراغ بقليل من الثمين وبكثير من التفاهة والسطحية، ورغم الضحكات والمشاحنات والصرخات والأحداث الساخنة والباردة التي تملأ يومنا من أوله إلى أخره، إلا أن كثيرين يشعرون بالوحدة.. أليس كذلك؟!
البعض وحدته داخلية، فهو يشعر بالوحدة على الرغم من إن ظاهره لا يوحي بذلك، آخرون وحدتهم نابعة من الأسباب الطبيعية للوحدة، وهي الفراغ، وغياب الحب الأسري، واستبداله بـ (مصروف الجيب Pocket Money) الذي يلعب هنا دور الزوج أو الأب أو الأم، وهناك فريق ثالث يشعر بوحدة قاتلة؛ لأنه لم يجد نصفه الأخر الذي رسم صورته في أحلامه.. ))
.. هذه السطور منقولة من .؟؟؟؟؟؟
و لست بصدد مناقشة توجهات الموقع ، إنما الموضوع جذبني . فأغلب المدونين إنما أتوا لشعور بالوحدة . و من بينهم أنا بالطبع.
التعليقات في موضوع الشعور بالوحدة بالموقع متفاوت و متعدد الأسباب فهذا يشعر بالوحدة لعدم الزواج و هذه لفقد والديها و آخر لعدم وجود وظيفة و منهم من طلق زوجته و هناك من رآه لضعف الإيمان . و أغربهم هو من أراد معالجة ذلك بالجلوس على المقهى و لعب الشطرنج !! . و أخيرا من يشعر بالوحدة في وطنه لما رآه فيه من مصاعب.
كان رأي الأطباء النفسيين أن هذا الشعور مثله مثل المرض العضوي و عند اهماله يصل لحالات حرجة و يتطور لإكتئاب أو انهيار عصبي و ربما وصل لحد المرض العقلي و العياذ بالله.
و العلاج من وجهة نظرهم . ممارسة الرياضة أو هواية . تجعله يتحلى بالصبر فيقاوم هذا الشعور.
لاحظوا معي الكلمات الواردة في مجمل كلام الأطباء في موقع عشرينات (تجعله يتحلى بالصبر فيقاوم هذا الشعور) .. ماذا تفهم من ذلك؟ .. نعم أخي .. إنه ليس بعلاج ، و العلاج كما يرون هو الصبر . و كيف تعود نفسك الصبر و مقاومة الشعور . فجعلوا إرادة الإنسان هي التي تقي من الشعور بالوحدة.
لا أعيب على الأطباء ما قالوا . فهم أعلم مني ، و لكني فقط أناقش هذه المسألة – التي ما دفعني لمناقشتها إلا أني أشعر بها – و أبحث كذلك عن حل لها.
قرأت كلمات رائعة في منتدى يقال له "شباب الخير" . قالت الأخت زهرة من أعضاء المنتدى في رؤيتها لمعالجة الوحدة (وعشان اتغلب عليها اروح اقعد لوحدى اعيد حساباتى وافكر مع نفسى بس فى الاخر بطلع بنتيجه انى مش لوحدى) كلام جميل . فيه حد ممكن يقول : طب انتا جبت ايه؟ ما انتا رجعت لموضوع الإرادة!
لا يا أخي . الأخت زهرة أبصرتنا بشئ نحن نجهله . أننا لسنا في وحدة . و هذا فقط شعور وقتي عارض . لذا فكان علاجها بين كلماتها . أنه يكون بمراجعة النفس و استبيان الحقائق.
و على هذا النحو جاء رد الأخت Islamic Girl و لكن بأسلوب أوضح و أعمق ، فتساءلت في بدء حديثها (ولكن لماذا نشعر بالوحدة من الاصل ؟)
تساؤل في محله فمعرفة سبب المشكلة هو أول الطريق لحلها. ثم أجابت
(فهناك دائماً من بجوارنا ولكننا لا نشعر بهم دائما هناك اشخاص لا نراهم ولكنهم بيننا والعيب فينا)
. أصبت أختنا . ثم أتبعت ذلك بكلمات من ذهب – لمن يعي ذلك –
(الشعور بالوحدة هو احساس نضع نحن انفسنا فيه ونصدقة ونعيشة ثم نبكى علية لاحقاً . عندما يدمر ما بقى لنا من احساس . شعور قاسى ولكننا وضعنا فيه انفسنا بانفسنا)
و لم تترك الموضوع هكذا . بل أفاضت و أعطت العلاج.
(حان الوقت الذى نقتل هذا الاحساس ،، شباب الخير .. تعانون من الوحدة وقد استخدمكم الله لدينه ؟ بالله عليكم كيف وقد فضلكم الله بقضاء حوائج الناس وبرعاية الاطفال والمسنين والمحتاجين من اين لكم بهذه الوحدة التى تصفونها ؟)
و اسمعوا لكلماتها .و ضعوها نصب أعينكم
(اننا يمكنا الا نشعر بالوحدة ابداً حتى ولو لم يكن حولنا اى شيئ فمعنا دائماً وابداً الحق .. الكافى (( أليس الله بكاف عبده ))
اجيبوا على هذا السؤال لطفاً
أرى الأخت وصلت لما كنت أتساءل عنه . لديك وحدتان .و ليس وحدة واحدة :
– وحدة في الدنيا (فقد أقارب أصدقاء وظيفة زوج ..) . و علاجه هو قضاء حوائج الناس و الأجدر أن يكون في الشئ ذاته . فعندما تفقد الأقارب قم بزيارة الأيتام ، و عندما تفقد الصديق . ارشد من تعرفه لأفضل الناس أخلاقا و دينا . و عندما تفقد وظيفة ابحث لغيرك عن وظيفة كما تبحث لنفسك . و عندما تفقد الزوج فساعد غيرك للفوز بزوج تتوسم فيه الصلاح)
نلت ذلك ثوابا في الدنيا و الآخرة (ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته) . و تفريج لكربتك كما فرجت كربه (ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة) . و شعرت بمن هو أسوأ منك حالك فهان عليك ما أنت فيه.
– وحدة في الدين . (شعور بالضياع و التأخر في الدين) . و علاجه التقرب إلى الله بكل ما تستطيع أن تفعله من صلاة و صدقة و صوم و الإئتناس بالقرآن . انظر ما أنت ماهر به و تقرب به و زد منه.
و اعلم . أنه في الحالتين فأنت في حاجه لله . و جزاها الأخت عنا خيرا بأن ذكرتنا بالآية الكريمة (( أليس الله بكاف عبده )) .. و كما قال ابن القيم رحمه الله :’إن في القلب وحشة لا يذهبها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وفيه فاقه –يعني: فقر- لا يذهبه إلا صدق اللجوء إليه، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تذهب تلك الفاقة أبداً ..’ .
إذا شعرت بالوحدة . فسل نفسك؟؟؟
واجب لست وحيدا….
منقوووول للفائده
موضوع روووعة
غبوش
مشكووووره اخواتيه ع مروركم الرائع
مجزاكم الله الف خير
وتحياااتي للجميع