رحلة الحياة ….؟
وهل سيأتي اليوم الذي تكتفي فيه منها …. وتقول …. كفى …. أين المحطة الأخيرة …..؟!
البعض منا قوي … متفائل … مبتسم … كثير الأحباب … متجدد …
والبعض منا … هش … متشائم … جامد المشاعر … وحيد … مقولب ..
والبعض يأخذ من هذا وذاك …. ويميل مع الريح … وينثني تحت الأغصان … ويتموج مع هيجان
الموج …
والحياة رحلة قصرية … لا نشتري تذكرة قطارها … ولا نعرف متى تسحب منا …
رحلة لا .. نمتلك في بدايتها … أية أغراض … نحملها معنا …. وننهيها بلا أغراض …
رحلة نبدأها وحيدين … وننهيها ….. في وحدة …. وصمت
نعم ..
قد نصاحب أثناء الرحلة … من يجاوروننا في المقاعد …
ونألفهم …. وقد نعشقهم … ونظن أن الرحلة بدونهم … مستحيلة … مستحيلة …
ولكننا سرعان … ما نفقد أثرهم … ونتعرف على غيرهم … بعد أن ننزعهم من جوفنا … أو بعد أن
نسكنهم سراديب ذكرياتنا الحميمة …
ويستمر القطار الصاخب في المسير حثيثا … ولا يستريح … رغم أنا نغفو … وننسى ….. ونحاول
الهرب …
ونتجدد …. وتتبدل أغراضنا ..
وتتقلب الوجوه من حولنا … وتنسلخ جلودنا القديمة …
ونضل … ننازع الأمل … ونشتري الصبر .. ونربي في جوفنا الخوف …. ونهرب منه …
والرحلة مستمرة … لا تتوقف … حتى وإن تبأطا القطار في بعض المحطات … أو نزلنا مندهشين …
مستطلعين للبضائع من المحطات الغريبة …
وفي بعض مراحل الرحلة … تنتابنا حمى المشاعر … وبثور العواطف … وجروح الخيانة .. وكسور
الغدر … وألام الإجحاف …
ونتطبب … بالنسيان … والأمل … والتغاضي … والتعامي عن المأسي …. وعن الظروف …
رحلة …
لا نمتلك أن ننهيها …
ولا أن نعود بها إلى الوراء …
ولا أن نتوقف فيها …. ولو لأخذ نفس الراحة ….
رحلة …
نتمنى أن يصاحبنا فيها أوفى … وأفضل … وأصدق … و أقوى … وأرق الناس …
ونتمنى … أن لا يأتي علينا …. يوم … نتمنى فيه …. نهايتها ….
ونتمنى أن يكون لنا مستقبلين … ومودعين … كثر من الأحبة …. في بدايتها … ونهايتها …
ونتمنى أن لا يكون في أحد محطاتها …. حزن …. وألم …
ولكنها …. رحلة … غير مضمونة … ولا مشروطة …
رحلة … لا يمكن أن تمر بدون ذلك …. كله … وإن تأخر مروره …..
فقط …
نرجو بقاء الجميع على مقاعدهم … وأن يربطوا الأحزمة توقعا لما قد يحدث ….
مما راااااق لي
صدقتي ,,هاي هيه الدنيا,,,رحله فيها الحلو والمر,,وكل شي فيها صايبنا حتى لو تأخر علينا
تسلمين حبوبه
. . ولكن لآبد من موآجهـة تلك الصعوبـآآت . .!!
طرح رآئع . .!
مشكوره اختي