خواتي من فتره دشيت النت على صفحه من الصفحات وشدتني هالقصه المكتوبه
فحبيت انقلها لكم….ولكن لانها طويله فبنقلها على اجزاء وان شاء الله انها تنال اعجابكم….
كنت يالسة أتذكر هذاك القصيد لي آخره يقول..
أرى يا سيد فرقاكم علينا هم وانكالي
وتوحش عقبكم لاوطان لي طولتوا الغيبة
وانا من عقبكم يا زين كني في خلا خالي
ويا سعد الليالي يوم يدني الشمل تجريبه
بديناها..
وبننختمها..
من الأول إلى التالي
إلى رحبت ما تكفي لهم مليون ترحيبه
الله يا زمن..
..مرت سنين وسنين.. بس كأن اللي استوى ينعاد ألف مرة ومرة..
في عصر من العصاير.. وصل ابوي وقام وزقرنا.. قال تعرفون ليش سموني المر يا عيال..
قلناله لا..
قال..
عيل لازم أخبركم…
سمعوا..
استويت في وقت لي ينضا فيه السدر..
وكان في آخر البيت شجرتين كبار بدا ثمرهم ينضح.
عاد يوقولون يوم انا استويت.. كان النبق ذاك الوقت مر وما يتاكل..
فمن كثر مرارته.. قالوا هذا الولد وصل باسمه..
اسمه المر.
وعرف الاولي والتالي هالسالفة..
ومرت الايام والناس كل ما تشوفوني تقولي هاه يا المر..
النبق عندكم بعد مر وما حلا.. ويضحكون..
بس انا حبيت الاسم.. وقلت ما بغيره مع انه يدكم رحمة الله عليه قالي يبوك غير اسمك اذا مب يايزلك.
بس انا ما طعت.
_
اما امايه فكان اسمها سمحة.
الشيخة سمحة.. مثل ما كان ابوي يقول.
قالنا مرة..
أمكم شيخة.. الشيخة سمحة.
يوم خبرتني يدوتكم انها سارت صوب بيت امكم تخطبها..
قالت..تصدق يمكن فوق العشر حريم يالسات يخطبنها قبلي.
قلتلها لا لا يا اميه.. عيل هاي مب بنت هذي شيخة.
ومن هاك اليوم وانا ازقرها الشيخة.
سألناه.. وكيف خذتك يا ابويه من بين عشر خطاطيب..
(ضحك).. تبون الصراحة.. انا روحي ما كان عندي خبر.
بس عاد عقب ما خذتها ما ودرتها.. لي ما خبرتني..
انزين يا ابويه خبرنا..
(ضحك مرة ثانية)..
والله يا بنتي.. قالت ان ابوها خبرها اسامي العشر خطاطيب..
ويوم وصل عند اسمي..
أمكم قالت: لا يكون هذا المر اللي سموه على مرورة نبق بيتهم..
قالها ابوها: هيه..
تقول امكم هنيه.. ضحكت..
وعقبها قام ابوها وقال هاه.. يعني موافقة..
وعاد بعدها ما عرفت شو استوى.
_
عقبها مرت السنين..
ووصل مانع..
ووصلت غوية..
ووصلت انا بالاخير.
_
انزين ابوي اوصف امايا هذاك الوقت.. (قلتله وأنا ذاوية عليه)
(ابتسم ابوي وهو يقولي يا الشيطانه..)..
امكم كانت شيخة بطبعها..
خبرتني يدوتكم.. ان طلعتها مثل شمس العصر.. ذهبية ولامعة..
شعرها الاسود لي فلته طاح قطعه وحدة مثل الشيلة..
رموشها طوال.. بس عيونها مثل عيون
ريم صغيرونه.
قالتلي انها في الحلاة ما شي شراتها.
ويدوتكم.. يابت ذاك الوصف على طول..قالت..
مثل ما قالت الشاعرة..
ماخذ على زينات لعيون
عقل و كمال وحسن فتان
يا ضي جبينه والقمر لون
نور الخدود أو ورد لوجان
لي يلست قريب عنك.. تروح عطرها هذاك العطر الغاوي..
وان مدت ايديها.. تشوف حناها الدقيق..
وان تكلمت.. كانت تقول قصيد..
أمكم.. كلامها أحلى من الشعر.
هنيه عاد ضحكنا كلنا لأنه أمي توه كانت صوب الباب..
قالت: ما عليه بو مانع.. سمعتك تطريني.. .هات خبرني اشعنه ترمسون..
بو مانع: سمعينا شي من هذاك لقصيد يا ام مانع..
ام مانع: هيه.. هذاك اول.. لي قمنا الفجر.. ونزلنا نسلم على عماتنا ويداتنا.. وبعدين نيلس في يمعة. والكبار يتقهون.. وانا أطرز ثوب.. ولا احني حد من البنات..
وعاد بعدين نقول قصايد وحدة من شاعرات بوظبي..
قلتلها انزين امي فديتج سمعينا اي شي.. يلا عااد..
انزين انزين.. سمعوا..
تقول الشاعرة..
هلا باللي نهلي به وشوفه يشرح البالي
ولي رحبت ما تكفي لهم مليون ترحيبه
هلا باللي نرحبه وشانه عندنا عالي
وحبه في زوايا اليوف نرحبه ونمسي به
تراحيب اخص بها عزيز واحد غالي
وفيٍّ عارف المعروف من حسنه ومن طيبه
..قالت بس بس يالله بو مانع كمل عني اذا تذكر..
ابوي قال..
لا بالله اذكر.. انا اللي أذكر..
تقول الشاعرة..
لطيف الملتقى حلو الشمايل زين لجبالي
يزول الهم عني يوم يثني لي تراحيبه
ولو حالت جبال (العين) عن ميراه ما حالي
ولا عن وصلته لي دون لو روحي تولي به
أنا من قبل ما أشوفك بعيني يالغضي سالي
ومن شفتك تنقض جرح في قلبي أعدي به
…..
وسلامتكم.
كانت غوية تعرف تشل.. عاد قامت وشلت بالقصيد..
ويلسنا نضحك..
وحتى اني بديت أنعش يوم شلت غوية..
(خبال) مثل ما يقول مانع.. (خباااال).
_
غوية كانت تشبه ابوي في كل شي.. نظرة اعيونه..
ابتسامته الخفيفة اللي صعب انك تلحظها.
رموشها تكحل عينها بلا اثمد..
وعيونها عيون اليوازي..
كانت شاطرة بالمدرسة.
ومعلمات المدرسة ما عندهم غير غوية.
خبروني البنات بأنه أمهاتهم دوم ييبون طاريها وطبعا أكيد بيخطبونها يوم من الايام.
خبرتني وحدة انه امها تقول..
"غوية بنت المر غزالة زمنها.. وبين بنات العرب ما شفت وحدة في وصايفها..)
كنت أدري إنه غوية حلوة..
نظرتها.. وصوتها..
وشعرها الأسود الغاوي..
وشفايفها مثل وردة دقيقة.
كانت أحلى بنات أهلنا وأحلى وحدة ف الفريج.
يمكن هذا خلاها دلوعة اشوي. بس كانت حبوبة.
بعكسي انا.. اللي ظهرت على امايه
كانت اميه عيونها صغار بس سود.
ومانع ظهر على اميه بعد..
كنت مب شاطرة هذاك الزود في المدرسة..
ولا حلوة هذاك الزود… يعني.. زوينة مثل ما تقول يدوه جفلة.
المهم.. سنة 1973
وقتها..كان عمري تسع سنين..
وغوية توها داخلة في العشر.
كان وقت القيظ..
والرطب بانت طلوعه..
عاد هذاك اليوم يلسنا في الحوي وتوسطنا الرطب اللي توه خارفينه من نخل ابوي اللي كان مسافر.
غوية كانت راقدة..
وقامت يوم عيال الفريج دخلوا علينا يلعبون بالرطب ويضحكون.
وانا كنت مثل العيايز.. يالسه اوني في اليولة.. ومسويه عمري "يدوه جفلة".
أسأل أميه هذا حق منوه.. وهذا حق فلان.. وما طرشتو حق فلان.. ومن هالرمسة.
وصلت غوية وهي تفرك عيونها.. وفاردة شعرها اللي نادر ما تفله..
غوية: اميه.. شو اللي رابشنكم من صباح الله..
أم مانع: أي صباح يا بنيتي.. الضحى قرب يفارج وانتي بعدك صباح.. تعالي بس ساعدينا..
المهم.. يلسنا نسولف.. ونضحك.. وتخبرنا اميه عن زمانهم يوم هيه في عمرنا..
دخل مانع اللي كان عمره اربعتشر سنة هذاك الوقت.. وقال وهو مضايج..
أمايه.. ابوي وصل من العين.
أم مانع: بالمهلي.. بس خبرني يا ولدي اش بلاك..
مانع: والله يا اميه ما ادري شو اقول….أ…
أم مانع: عوذ بالله من الشيطان.. خير.. عسى بس ما فيه شي..
مانع: لا يا اميه.. هو بخير.. بس.. بس ما رد بروحه..
كلنا شفنا مانع مستغربين..
كيف ما رد بروحه.. منوه وياه يعني..
واتظروني بكرى مع الجزء الثاني
بس ولا تعليق ولاحتى نص او ربع تعليق
شكلي بتيييييييييييح
أهلا بكِ غاليتي شكرا لكِ على هذه القصة
أرق تحية لكِ
وفي انتظار المزيد منكِ
وفقكِ ربي لمرضاته
دمتِ بكل خير
كملي